حكم الأضحية في عيد الأضحى

بواسطة:
مارس 13, 2023 10:25 ص

حكم الأضحية في عيد الأضحى النحى من شعائر الإسلام التي أمر الله بها إحياءً لسنة سيدنا إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم ، حيث أمره الله تعالى بالتضحية عن ابنه إسماعيل عليه السلام ، لذلك يهتم موقعنا بالحديث عن حكم النحر في عيد الأضحى ، وما هي النحر ، وشروط وجوب توفرها في من يضحي ، والشروط التي يجب توافرها في الأضحية نفسها.

ما هي الأضحية

قبل أن نتعرف على حكم الأضحية في عيد الأضحى نتعرف على ما هي الأضحية ، فالذبيحة هي التي تجعلنا أقرب إلى الله تعالى في أيام النحر بشرائط خاصة ، فلا شيء منها. الذبيحة التي هي أفضل من القرب إلى الله تعالى ، والذبيحة تحل بإجماع الكتاب والسنة: وأما الكتاب فيقول تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْأما السنة فلا يصح من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال:إحَّى النبي صَلَّى الله عليه و السلام بالمناسبة امْلَحَيْنِ اقْرَنَيْنِذبحه بيده ، ورفع صوته ، ووضع قدميه على وجوههم “، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” من له وقت ولم يضحي فلا يذبح “. صلاتنا “.

وأقيمت الأضحية في السنة الثانية للهجرة النبوية ، وحكمة شرعيتها ، فهي بفضل الله تعالى على نعمة الحياة ، وإحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام. ولما أمره الله تعالى أن يذبح الفدية عن ابنه إسماعيل عليه السلام يوم النحر ، ويذكر المؤمن أن صبر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وتضحية بهما. إن طاعة الله وحبهم للنفس والطفل كانت سبب الفداء ورفع المصيبة ، فإذا تذكر المؤمن ذلك ، فإنه يتبعهم بصبر على طاعة الله ومحبته. على النفس ورغباتها.

هل تجب الأضحية على القادرين وحكمها على غير القادرين

حكم الأضحية في عيد الأضحى

اختلف الفقهاء في حكم الأضحية ، حيث قسموا إلى قسمين ، فمنهم من قال إنها سنة معينة ، ومنهم من قال بوجوبها ، وقد بينت أقوالهم ما يلي:

القول الأول

وهي سنة مؤكدة وهي قول الشافعي والحنبلي والراجح عند المالكي ، وقال لأبي بكر وعمر وبلال رضي الله عنهم من الصحابة. وسعيد بن المسيب وعطاء وغيرهما من التابعين ، وتجادلوا بأدلة كثيرة ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال: “إذا دخل العشرة ، واحد منكم يريد أن يضحي فلا يمس شعره ولحمه “. فبين الحديث الأمر إلى الوصية ، وروي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أنهما لم تضحي بالسنة والسنتين.

وقيل: هي سنة عين. لا تفصلوا الأضحية الواحدة عن العبد وأهل بيته أو غيرهم ، وهو رأي أبي يوسف ، ومنهم من قال إنها سنة عين الحكيم. إذا ضحى الإنسان لنفسه وأهله سقط الطلب على من يخالفه ، ومنهم من جعلها سنة صحيحة للفرد ، وسنة كافية لأهل البيت الواحد ، وهي: الرأي الشافعي والحنبلي ، وتوسطوا في أعمال الصحابة الكرام دون إنكار النبي صلى الله عليه وسلم ، ومضى المالكيون في كراهية من تركها. سلطته عليها.

القول الثاني

تجب على الله تعالى مرة واحدة في كل سنة إلا الحج بامني ، وهو رأي أبي حنيفة ، وقد جاء عن الماوردي أنه يجب على المقيم فقط ، وقد أثبتوا ذلك بأدلة كثيرة ، منها: قوله تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْفَجاءت كلمة النحر بصيغة الأمر ، ومطلق الأمر للوجوب ، وقول جندب بن عبد الله رضي الله عنه: “قَهِدْتُ الأضْحَى مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُوزََّمَ ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قدٍَّْ نَظََرَََبََبَاسْ نَظََرَََبَََبَسَ نََََََََبْ. مَكَانَهَا ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ ذَبَحَ ، فَلْيَذْبَحْ عَلى اسْمِ اللَّهِ ، وفيه أمر بإعادة الذبح لمن ضحى قبل الصلاة ، وهذا دليل على الوجوب.

 الأضحية في عيد الأضحى وحكمه وشروطه ووقته

الشروط الواجب توافرها في المضحي

هناك شروط يجب توافرها في من يريد التضحية ، وهذه الشروط هي:

  • أن يكون المضحي مسلماً: يشترط في المضحّي أن يكون مسلما فلا تقبل الأضحية من كافر أو كافر ؛ لأنه لا يأخذ أجره وأجره في أضاحي العيد ، ولا يلزمه ذلك.
  • أن يكون مقيماً في بلده: ومن الشروط الفقهية التي ذكرها العلماء في الأضحية أن يكون المضحّي مقيمًا في بلده أو في بلد أجنبي ، ولكنه إقامة طويلة كالهجرة مثلاً ، لأن شرط الإقامة يجعل يتفاعل المُضحي مع مجتمعه ويمتد إلى فقراء المسلمين في المجتمع المحيط.
  • أن يكون المسلم بالغًا وعاقلًا: من أهم شروط استحقاق المسلم الذي يضحي أن يكون واعياً وعاقلًا وليس فاقدًا للوعي أو مجنونًا أو مجنونًا ، كما يجب أن يكون بالغًا ليحمل التكاليف القانونية ، مما يعني أنه كذلك لا يجوز للأولاد أن يضحيوا بهدية العيد.
  • أن يكون قادرًا: ومن الأمور المهمة للمسلم الذي يضحي أن يكون قادرًا ماديًا ، وذلك لأن هذه الأضحية تعد من التكاليف المادية التي لا يقدر على تحملها إلا المسلم القادر في هذا الصدد ، فيعنى حنيف الشرع. عدم فرض ثمن على فقراء المسلمين وضرورة هذا الفرض ، ولا حرج عليهم لعدم القدرة.

 هل يجوز ذبح الأضحية في بلد آخر؟

الشروط الواجب توافرها في الأضحية

كما أن هناك شروطًا يجب توافرها في المضحي ، فهناك أيضًا شروط يجب توفرها في الأضحية ، وهي كما يلي:

  • أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام: التي يجوز لنا أن نضحي بها أو ما أذن الله بها ، مثل الجمل ، والشاة ، والماعز ، والبقر ، والجاموس.
  • أن تكون الأضحية ذات سن محدد: لا ينبغي أن تقسم الأضحية إلى غير الحمل أو غير جذع الشاة ، ويجب ألا يكون جذع البعير قد أكمل خمس سنوات ، ولا يجب أن تكون البقرة قد أكملت سنتين ، وألا تكون الماعز قد أكملت سنة واحدة ، وأن لا يكون جذع الحمل قد أكمل ستة أشهر.
  • أن تكون الأضحية خالية من الأمراض أو العيوب الظاهرة: الأمر الذي يصيبها ، كما أوضح الفقهاء أن الضحية لا ينبغي أن تكون عرجاء أو هزيلة أو مريضة بمرض خارجي أو داخلي.
  • أن تكون التضحية في وقت الذبح: ووقت الذبح يبدأ من صلاة العيد ويمتد إلى ثاني يوم التشريق عند جمهور العلماء وحتى ثالث يوم التشريق عند الشافعية.
  • نية التضحية: حيث يشترط للمذبح أن ينوي به الأضاحي ، وهذا يتفق مع المذاهب الفقهية الأربعة.

هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟ وحكم الاشتراك في النحر

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي تحدثنا عنها حكم الأضحية في عيد الأضحىوعن ماهية الذبيحة ، وعن الشروط التي يجب توافرها في الشخص الذي يؤدي الأضحية ، والشروط التي يجب توافرها في الذبيحة نفسها.