من سأل كاهنًا فصدقه بما يقول فحكمه

بواسطة:
مارس 13, 2023 6:27 م

من سأل كاهنًا فصدقه بما يقول فحكمه، حيث يتوجه كثير من الناس إلى من يسمون العرافين والكهنة بقصد معرفة مستقبلهم ، وهذا ما حذره الله تعالى في كتابه العزيز وسنة الرسول الكريم ، ولهذا السبب سيكون. تعرف على موقعنا من سأل كاهنًا وصدق ما قاله ومن هو الكاهن ، وسنتعرف على حكم من جاء ككاهن وقبلت توبته في هذا المقال.

من هو الكاهن

وقد أشار أهل العلم إلى أن الكاهن هو من يخبر بما سيحدث وما سيحدث ، وهذا بحسب أفكاره وآرائه ، والجمع منه هو خان ​​وهو الكهنوت والكهنوت ، وقد عرفت في الديانات الأخرى اليهودية والمسيحية رجال الكهنوت ، وهم رجال الدين ، وبالتالي فإن الكاهن هو الذي يدعي أنه يعرف الغيب بمساعدة الجن وبعض الخوارق ، وابن ذكر باز في باب الكاهن:

يعني العرافين والرمالين والسحرة ونحوهم ممن يشابههم في دعوى علم الغيب، والكاهن: هو الذي له رئي من الجن يعني صاحب من الجن يخبره عن بعض المغيبات مثل اليوم صاحب الزار عنده زار يعني عنده جني شيطان يخبره ببعض الغيوب يسمونه ….. ويقال له رئي من الجن يعني صاحب من الجن.

الادعاء بمعرفة الأشياء المخفية مثل البضائع المسروقة هو المقصود ب

من سأل كاهنًا فصدقه بما يقول فحكمه

وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية في بيان الحكم الشرعي في مسألة الكهنة والعرافين ، حيث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:فمن جاء كاهناً وصدقه بما يقول فقد كفر بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم “وفي هذا الحديث بيان صريح للحكم الشرعي فهو:ويجوز إثبات الكهنة ، وعدم استجوابهم ، كما قال تعالى: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَولذلك من سأل كاهنًا وصدقه بما قاله كانت حكمته:

  • الإجابة: كفر بما نزل على محمد عليه الصلاة والسلام، ولم تقبل له صلاة أربعين يومًا.

حكم العرافة والعرافة

حكم من أتى كاهنًا ولم يصدقه

وقد أشار أهل العلم إلى أن طاعة الكاهن تنقسم إلى أقسام ، منها ما شرحه ابن عثيمين حيث قال: وهي من ثلاثة أقسام ، أحدها أن يأتي الكاهن ولا يؤمن به ، حكمته حرام. أي: لا يجوز للكاهن أن يأتي ولا يؤمن به ، وعقوبته أن لا تقبل صلاته أربعين يوماً كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. – حيث قال: “من أتى ليرى العراف سأل الله عن أمر لم تقبل من أجله صلاة اثنتين وأربعين ليلة” ، والجدير بالذكر أن أهل العلم ذكروا أن من جاء كاهنًا ،صدقة إلا أنه يعتقد أنه لا يعرف الغيب ، وإنما يتلقى الأخبار من الجن الذي يتنصت ، ثم يكفر يزيله عن الدين ، ويذكر أحدهم أنه أكبر من العظماء ، وعليه إذا حرم من أجر الصلاة أربعين يوما في ذلك الوقت حيث قال النووية في وصف مسلم:

عدم قبول صلاته فمعناه أنه لا ثواب له فيها وإن كانت مجزئة في سقوط الفرض عنه ولا يحتاج معها إلى إعادة، ونظير هذه الصلاة في الأرض المغصوبة مجزئة مسقطة للقضاء، ولكن لا ثواب فيها، كذا قاله جمهور أصحابنا.

شروط التوبة هي التعليمات

هل تقبل توبة من أتى كاهنًا

بل إن الله تعالى جعل عبد المسلم بعد كل ذنب وعصيان يتوب ويستغفر ليمحو ما فعله من الذنوب والمعصية ، ويبقى باب التوبة مفتوحا بعد أي إثم ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. – قال: إن الله يقبل توبة العبد ما لم يتوب ، وذلك قبل أن تصل الروح إلى حلقها ، حيث قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُلذلك من أتى كاهنًا وأراد أن يتوب ، فقبل الله توبته ، إذا كانت هذه التوبة تفي بشروط التوبة النصوح.

ومن هنا نصل إلى نهاية المقال من سأل كاهنًا فصدقه بما يقول فحكمه، وأوضح أنه كفر بما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقبل الصلاة عليه أربعين يومًا ، ثم أوضح حكم من جاء كاهنًا ولم يؤمن به ، وعلمنا أن تقبل توبة من جاء كاهنًا.