حكم اقتناء الكلاب في المذاهب الأربعة

بواسطة:
مارس 13, 2023 10:58 م

حكم اقتناء الكلاب في المذاهب الأربعة من الأحكام الشرعية التي يبحث عنها كثير من المسلمين بعد انتشار كثير من العادات السيئة السيئة من الغرب والمشركين بين المسلمين ، ومن تلك العادات تربية الكلاب في البيوت ، حيث يتكاثر الناس بجهل شرعي. وإبقائهم في منازلهم ، فيشرح موقعنا من خلال هذا المقال ما حكم شراء الكلب في المنزل ، وهل يجوز تكاثره وتربيته ، وما حكم طهارة الكلاب؟

حكم اقتناء الكلاب في المذاهب الأربعة

اتفق أهل العلم في المذاهب الأربعة أنه يحرم على المسلم اقتناء الكلاب، وعاقب الشرع من يخالف ذلك بخصم حسناته بمقدار قيراط أو قيراط كل يوم ، واستثنى من ذلك ما يكتسبه المسلم من الصيد ورعاية الماشية وحراسة الزرع ، لأنه كان على السلطة. عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: اقْتَنَى كَلْبً ، عدا كلب ماشية ، أو ضار ، نَقَسَ مِن عَمَلِهِ كُلّ يَومٍ قيراطانِ “. حتى البيوت القريبة وفي وسط البلدة ممنوعة من شراء كلب لحراستها ، ولا يجوز ، لأن التدبير فقط حسب الحاجة ، والله ورسوله أعلم.

هل الكلب نجس ويفرغ الوضوء؟

حكم اقتناء الكلب في المنزل

لا يجوز لمسلم أن يمتلك كلبًا ، إلا إذا احتاج إلى هذا الكلب في الصيد أو حراسة الماشية أو حراسة الزرع ، فلا يجوز للكلب أن يكون في المنزل مطلقًا ، ولا يجوز اقتناء الكلب. هذا هو الأصل ، وما يستثنى منه هو ما كان لازمًا ، وعادة تربية الكلاب وامتلاكها في البيوت عادة سيئة أدخلها أعداءهم على المسلمين ، ومخالفة لأحكام الشريعة ، فلا يجوز أبدًا. لامتلاك كلب في المنزل.

هل يجوز تربية الكلاب في المنزل وما حكم مسها؟

حكم اقتناء الكلاب وادعاء طهارتها بالتغسيل

وقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه نهى عن تربية الكلاب في البيوت ، وهذا دليل على أن المسلم لا ينبغي أن يمتلك كلبا ، ويحرم عليه ذلك ، فإن أجره ينقص كثيرا كل يوم. ، وهذا لا يجوز إلا للصيد ، والماشية ، والغرس ، أما غير ذلك فهو محرم ، والكلب حوله نجس في كل وقت ، فهو نجس ، وحتى لو غسله المسلم وطهّره ، يبقى نجسًا ، وهو نجس ، حتى لو غسله ، ولو غسل بالصابون كل يوم ، فهو نجس ، فإن نجس في الإناء ، وجب عليه غسل ​​الإناء منه سبع مرات ، إحداهن بالتراب ، والله ورسوله أعلم

حكم تربية الحمام ، وهل لا يقبل المربي شهادته؟

هل الكلب نجس

ذهب المذهب الشافعي والحنبلي إلى أن الكلب نجس العين بجمع أجزائها ، وقد اختار هذا القول أبو يوسف ومحمد بن الحسن والصعاني وابن عثيمين ومجموعة أخرى من قال العلماء إن النجاسة ليست في بدن الكلب ، بل في لعابها إذا شرب من إناء ، فمن لمس كلبًا أو لمسه ، فالكلب لا يلزمه أن يطهر نفسه سواء بالتراب أو الماء ، إلا إذا ابتلع الكلب. طعام أو ماء في إناء ، ثم يغسل الإناء أمامهم سبع مرات بالتراب ، والإجماع على وجوب غسل الإناء ، وحكم شيخ الإسلام بن تيمية في نجاسة الكلب. وقال: وأما الكلب فقد تنازع العلماء عنه في ثلاثة أقوال ، أحدها: أنه طاهر حتى جلده ، وهذا مذهب مالك ، والثاني: نجس شعره ، هذا المذهب الشافعي ، وإحدى الروايتين عن أحمد ، والثالثة: شعره طاهر ، وجلده نجس ، وهذا مذهب أبو حنيفة وأحمد في إحدى الروايتين. وهذا أصح قول: فلو بللت الثياب أو بدنه لم يتنجس شعره بذلك “والله أعلم.

هل يجوز بيع القطط وما حكم بيع القطط في الإسلام؟

حكم تربية الكلاب بغرض الحراسة

يجوز تربية الكلاب وتعليمها للحراسة أو الصيد أو غير ذلك من الحاجات التي يجوز اقتناء الكلاب من أجلها ، ويجوز التبني كلب الصيد والحرث والماشية ، وقد اختلف العلماء هل اتخذ الكلب من أجله. حراسة الدور ونحوه تقاس عليه ، وذلك هو وجود الحاجة ، وتقل الحاجة بلا شك مع تقارب الدور وانتشار الأمن ، وتكثر بالعكس ، ولكن إذا وجد هذا السبب ، ولم يمنع تبني كلب الحراسة حتى مع تقارب الدور ونحوه ، فوجود الحاجة إلى ذلك لا شك فيه والله ورسوله أعلم.

هذا يقودنا إلى نهاية المقال حكم اقتناء الكلاب في المذاهب الأربعةحيث علم في الإسلام بجواز تربية الكلاب ، وحكمة النهي عن اقتناء الكلاب ، حيث سلط المقال الضوء على العديد من الأحكام الشرعية الهامة في اقتناء الكلب.