الكلام الذي دار بين موسى عليه السلام وبين المرأتين، وبينه وبين أبيهما يسمى

بواسطة:
مارس 13, 2023 11:02 م

َالكلام الذي دار بين موسى عليه السلام وبين المرأتين، وبينه وبين أبيهما يسمى لقد حكى لنا الله في كتابه الكريم العديد من القصص. ومنها: قصص الأنبياء والمرسلين ، وقصص الأمم السابقة. إن ذكر القصص في القرآن هو للمراجعة والتكرار وتقوية القلب ، لذلك اهتم موقعنا بالحديث عن الحديث الذي دار بين موسى عليه السلام والمرأتين ، بينه وبين أبيهم ، وعن المرأتين اللتين تحدث إليهما موسى ، وعن قصة موسى عليه السلام وبنت شعيب.

الكلام الذي دار بين موسى عليه السلام وبين المرأتين، وبينه وبين أبيهما يسمى

  • الحديث الذي دار بين موسى عليه السلام والمرأتين وبينه وبين أبيهما يسمى الترجمان أو الترجمة.

وذلك لأن المرأتين ووالدهما من مدينة مدين وهي قرية عربية تقع شمال الجزيرة على الجانب الآخر من مصر ، وهذا يعني أن سكانها العرب كانوا يتحدثون العربية في زمن موسى السلام. صلى الله عليه وسلم بينما كان موسى يعيش في بلاط فرعون ، كانت لغته الأم مصرية ، ولكن يُلاحظ أن موسى عليه السلام لم يدعو مترجماً ليخاطب المرأتين ، ولم يقال: من الممكن وجود المترجم ، حيث يلزم منه أن يبدأ موسى عليه السلام يتحدث لغته ويبحث عن من يعرفها ، ثم ذهب إلى المرأتين ووقع الخطاب ، ثم جاءت الابنة. وتحدث المترجم ، ثم تحدث المترجم لموسى صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك ولا شك أن مفهوم وافتراض ذلك غير مرضٍ ، تمامًا مثل الافتراض بأنهم تحدثوا بلغة الإشارات والرموز. هو أيضا غير صالح.

من هما المرأتين اللتين كلمهما موسى

هاتان المرأتان هما المرأتان اللتان التقاهما موسى عليه السلام عند خروجه إلى مدين ، وكانتا واقفتين بالقرب من بئر كان الناس يسقيون مواشيهم ، وكانا يحبسان أغنامهما ويمنعانها من الماء. حتى أفرغ القوم وخرجت لهم البئر فقال موسى للمرأتين ما بكما ألا تسقي ماشيك مع الشعب؟ قالت: لا نسقي أغنامنا حتى يعود الرعاة من الماء ، لأننا نحن النساء ليس لدينا وقت لسقي ، ولا يمكننا حشد الرجال ، فإذا خرجوا نسقي ماشيتنا ، لأن مواشيهم افضل في الحوض “.
واختلف العلماء في اسم أبيهم ، ومجاهد ، والضحك ، وسعدي ، وقال حسن: هو شعيب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهب بن منبه ، وسعيد بن جبير قال: هو. مات يثرون بن أخي شعيب وشعيب قبل ذلك بعد أن فقد بصره ، ودفن بين مقام وزمزم ، وقيل: رجل آمن بشعيب.

قصة موسى عليه السلام وابنتي شعيب

ولما وصل موسى عليه السلام إلى المدينة المنورة بعد هروبه من مصر ، وجد جماعة من الناس يسقون أغنامهم بينهم امرأتان. أبنت ابنتا شعيب أغنامهما عن الري ، فسألهما عن سبب ذلك ، فقالا له إنهما لا تسقيان أغنامهما إلا بعد أن يفرغ الناس ، فنهض موسى عليه السلام. أعانهم فسقيهم ثم غادر ، فأراد والدهم شعيب شكره ومساعدته ، فأرسل إحدى الفتاتين للاتصال به ، وتميزت بخلق الحياء ، وأخبرت موسى أن والدها كان يناديه ليعطيه أجرًا على ما يسقى الغنم ؛ فلما طمأنه وأخبره أنه في أمان ، لم يكن هناك داعٍ للخوف ، وأبلغه أنه هرب من الشعب الظالم. من فرعون وقومه.
ثم اقترحت إحدى بناتي شعيب على والدها موسى عليه السلام أن يستأجرها للعمل عنده ، حتى قام بالخدمة وسقى الغنم عوضا عنها ، وذكرت لوالدها بعض الصفات الحسنة التي رأت أن موسى صلى الله عليه وسلم يميزه عن غيره ، رشحته ليكون عاملا لديهم ، و ومن تلك الصفات القوة والإخلاص ، فطلب شعيب على موسى عليه السلام أن يتزوج إحدى بناته ، وأن يكون المهر بينهما للعمل معه في رعي الأغنام لمدة ثماني حجات. أي: سنوات ، إذا أكمل عشر سنين ، فلديه ، ولا يريد أن يقسمه في العمل والمدة ، فقبلها موسى عليه السلام وتزوج ابنته.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا عنه الكلام الذي دار بين موسى عليه السلام وبين المرأتين، وبينه وبين أبيهما يسمىوعن المرأتين اللتين تحدث إليهما موسى وعن قصة موسى عليه السلام وابنتي شعيب.