ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار

بواسطة:
مارس 14, 2023 9:17 ص

ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار، وحيث أن الإسلام يعتبر دين الطهارة والنظافة ، فقد حث أتباعه المسلمين على الاعتناء بهم ، وجعلهم ركيزة وطقسًا أساسيًا في الدين ، لذلك اهتم موقعنا بالحديث عن حكمة النهي عن العفة بأقل من ذلك. من ثلاثة أحجار ، وحكم العفوة ، وحكم العفّة بثلاث مناديل من الناس حجر متنوع ، وفي ما يُستثنى منها ، وفي آداب الاحتياج.

ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار

  • والحكمة في النهي عن العفة بأقل من ثلاثة أحجار: ضمان زوال النجاسة نهائياً ، وطهارة محل النزول.

حيث لا ينقسم الاستجمار إلى أقل من ثلاثة أحجار ، وهي المذهب الشافعي ، والحنابلة ، وأصحاب الحديث ، وقد اختارها ابن المنذر ، وأبو فرج المالكي ، وابن حزم ، وابن. وتيمية وابن باز عن سلمان رضي الله عنه قال: أو يلوذ باليمنى أو يلجأ بأقل من ثلاث حجارة أو يحتم بعظم أو عظمة ، وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا ذهب أحدكم ليغرازه فليذهب معه بثلاث حجارة. لتنظيف نفسه معهم. فإنه ينفصل عنه “، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:” جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى المزبلة ، فأمرني أحضر له ثلاث حجارة ، ووجدت حجرين ، وذابت الثالثة ، لكنني لم أجدها ، فأخذت روثًا ، فأحضرته إليه ، فأخذ الحجرين ورمى الروث ، وقال : هذا رِكسٌ “.

حكم الاستنجاء

يجوز استعمال الحجارة في إخراج النجاسة من المخرج ، وذلك في حكم عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا واحد منكم يذهب للتغوط فليذهب بثلاث حجارة لينظفها. فقد افترق عنه “وعن سلمان رضي الله عنه:” قيل له: نبيك صلى الله عليه وسلم علمك كل شيء حتى الشر. ! قال: قال: نعم ، لقد حرمنا أن نستقبل القبلة بالبراز أو البول ، أو أن نلجأ باليد اليمنى ، أو نلجأ بأقل من ثلاث حجارة “، والإجماع على ذلك: ابن حزم وابن عبد البر وابن رشد وابن تيمية وابن مفلح.

حكم الاستنجاء بثلاث مسحات من حجر متعدد الشعب

ينقسم المسح إلى ثلاث مناديل بحجر واحد له ثلاثة أطراف ، وهي المذهب الشافعي والحنبلي ، وقد قاله إسحاق وأبو ثور ، واختاره ابن عثيمين ؛ لوجوب المعنى. والامتناع عن ممارسة الجنس بثلاثة أحجار مشتق من ثلاثة أشخاص ، إذا ورد المسح في صخرة كبيرة ، أو في ثلاثة مواضع منها ، أو في جدار أو أرض ، جاز ؛ ولأن عين الحجارة ليست مقصودة. لذلك استخدم الحطب والخرقة والخشب ، ولأنه يقسمها كأنه يفصل الحجر إلى ثلاث حجارة صغيرة ؛ لا فرق بين الأصل والفرع إلا انفصاله ، ولا أثر لذلك في التطهير.

ما يستنجى به

يجوز الوضوء بكل ما هو طاهر ونظيف يترتب عليه ضياع الضرر ، مثل الحصى ، والمناديل ، والأوراق المهينة ، ولا يشترط أن يكون بالحجارة ، وهذا على الاتفاق. من المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية ، والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة ، وهي مذهب الظاهرية ، وتحدث عنه الإجماع عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عنه الله. له “أنه كان يحمل مع النبي صلى الله عليه وسلم علاجا لوضوءه وحاجته ، فأثناء متابعته به قال: من هذا؟” قال: أنا أبو هريرة. فقال: اسألني عن الحجارة فاستخدمها ، ولا تجلب لي عظمًا أو عظمًا ، والحق ، والله أعلم.

آداب قضاء الحاجة

ومن آداب التبرير الواردة في السنة:

  • يجوز أن يقول عند الدخول: اللهم إني أعوذ بك من الحقد والخبث.
  • يحرم أن يقول عند المغادرة: مغفرة.
  • من المستحسن عند دخول الفضاء لتقديم الرجل اليسرى ، وعند الخروج لتقديم الرجل اليمنى.
  • قراءة الله تعالى باللسان عند الحاجة مكروهة ، ومن ذلك تكرار الآذان والعطس.
  • يكره إدخال ما يذكر الله تعالى إلى الفارغ إلا لحاجة.
  • يكره الحديث وهو محتاج بدون فائدة.
  • ومن المؤسف على من أراد أن يقضي حاجته إذا تواجد في الفضاء ليبتعد عن أعين الناس.
  • يجب التستر عند الضرورة ؛ احفظ القذارة من عيون الناس.
  • يوصى لمن يريد قضاء حاجته أن يطلب مكانًا للراحة.
  • يحرم استقبال القبلة وإدارتها عند إشباع الحاجة في الفضاء ، ومباح في البناء.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي تعرفنا عليها ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجاروعن حكم العفّة ، وعن حكم العفّة بثلاث مناديل من الحجر عند كثرة النّاس ، وعن ما هو العفّة ، وعن آداب الإحتياج.