القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ مدينة مرو قاعدة لفتوحاته ونشر الإسلام في الشرق

بواسطة:
مارس 14, 2023 10:13 ص

القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ مدينة مرو قاعدة لفتوحاته ونشر الإسلام في الشرق تمكنت الفتوحات الإسلامية في عهد الدولة الأموية من الوصول إلى ما وراء النهر واحتلال أراضيها ، وهي الدولة التي يفصلها نهر جيهون عن خراسان وتعرف حاليًا بآسيا الصغرى ، لذلك يهتم موقعنا بالحديث عن القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ من مدينة ميرف قاعدة لغزواته ونشر الإسلام في الشرق ، ومعلومات عنه ، وكيف كانت وفاته.

القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ مدينة مرو قاعدة لفتوحاته ونشر الإسلام في الشرق

  • القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ مارو قاعدة لغزواته ونشر الإسلام في الشرق هو قتيبة بن مسلم الباهلي.

حيث كان والي خراسان ، وكان يطمح إلى غزو البلاد وراء النهرين ، ونشر دين الإسلام فيها ، فراجع جيشه وبدأ مسيرته لغزو الشرق كله ، وغزا عددا. من مدن مثل خوارزم وسجستان حتى وصل سمرقند وحاصرها بحصار شديد حتى يكافأ أهلها بالكثير من الثروات ، وخاض الصقديون معركة شرسة في شومان حتى هزموا وساروا نحوها. بكند آخر مدن بخارى ، فجمعوا إليه جموع من سجد وأبناء أجدادهم ، وأحاطوا به من جميع الجهات ، فجمع الجيش ووعظهم وحثهم على القتال ، وقاتلوا أعنف قتال وفتحوا الحلبة واكتسبوا منها ثروة لا تحصى ، ثم ذهب إلى جانب الصين ، وفتح المدن على أطرافها وفتحها ، وفرض الجزية عليها ، فكل البلاد وراء النهر. خضع له حتى وصل إلى أسوار الصين ، قاتل خلالها ثلاثة عشر عامًا لم يلق فيها ذراعيه.

معركة فتح الفتوح معركة

من هو قتيبة بن مسلم

هو قتيبة بن مسلم بن عمرو بن حصين بن ربيعة أبو حفص الباهلي، ولد قتيبة في بيت إمرة وقيادة في البصرة سنة 49 هـولما نشأ في العلم والفقه والقرآن ، تعلم الفروسية وفنون الحرب ، ونشأ قتيبة على صهوة الجواد ، رفيق السيف والرمح ، محبًا للفروسية ، وظهر فيه الإعجاز كان شابا في ريعان شبابه ، وأبدى شجاعة كبيرة وموهبة قيادية غير عادية ، مما جذب أنظار القائد العظيم خاصة المحلب بن أبي صفرة ، فيوضح فيه أنه سيكون واحدا. من أعظم أبطال الإسلام ، فأوصى والي العراق الحجاج بن يوسف الثقفي ، الذي أحب الأبطال والشجعان ، فكلّف ببعض المهام ليختبره بها ويعرف مدى صحة ترشيح المحلب له. له ، وهل يكون لائقًا للمهمة التي سيؤتمن عليها أم لا ، تولى الري في عهد عبد الملك بن مروان ، ثم تولى ولاية خراسان ، وعندما وصل خراسان في في عام 86 ، كان دافعًا لغزو البلاد وراء النهرين ، ونشر دين الإسلام هناك ومكث في خراسان لمدة ثلاثة عشر عامًا. خلال هذه الفترة فتح خوارزم وبخارى وسمرقند وبلخ وكاشغر ، وتوفي سنة 96 هـ ، وكان عمره 48 عامًا ، ولا يزال قبره معروفًا في وادي فرغانة شرق أوزبكستان بالقرب من مدينة أنديجان.

جرت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية ، عاصمة البيزنطيين ، لكنهم لم يتمكنوا من فتحها بسبب

وفاة القائد قتيبة بن مسلم

ولما كان والي سليمان بن عبد الملك يخاف الخلافة من انتقام قتيبة. لأنه وقف إلى جانب وليد بن عبد الملك عندما أراد إخراج أخيه سليمان من العهد وجعله ابنًا له ؛ فقرر قتيبة الخروج على سليمان فأرسل له 3 كتب أولها هنأه على الخلافة وذكر معاناته وطاعته لعبد الملك ووليد وأنه سيفعل الشيء نفسه إذا لم يعزله عن خيرسون ، والكتاب الثاني يطلعه على غلبة وطهارة وعظمة مصيره في حضور ملوك العجم ومجده في صدورهم ، ويقسم بالله عندما يزيد بن آل. – استعمل محلب الخرسانة في إزالته ، وكتب فيه الكتاب الثالث ، ثم أزاله ، وأرسل الكتب مع رجل يثق به ، وقال له: دفع الكتاب الأول لسليمان ، إذا يزيد بن المحلب. كان حاضرا قرأه وألقاه له ، ثم دفعه له بالثانية ، فإذا قرأه وألقى به ، دفعه له الثالث ، وإذا قرأ الكتاب الأول ولم يدفع. أغلق عليه الكتابين الآخرين ، فمر رسول قتيبة سليمان بن عبد الملك ، ودفع الكتاب إليه فقرأه وألقاه على يزيد ، ودفعه الثاني فقرأه. وألقاه على يزيد ، فأرسل سليمان قتيبة ، فنزل وأحضره ليلاً وأعطاه قتيبة يمينًا إسمنتياً ، لكن قتيبة سارع إلى خلع سليمان وجمع مجموعة من رجاله وأهل بيته من أجل ذلك ، لكن حركته باءت بالفشل. وانتهت بقتله سنة 96 هـ على يد أحد الجنود.
وقيل إنه لم يثور بل وقع ضحية مؤامرة قام بها بعض الطامحين في الدولة ، وقيل إن قتيبة بن مسلم الباهلي قد تجاوز حكم سليمان بن عبد الملك وكان في في عهد الخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز ، لأنه في عهد عمر بن عبد العزيز عقدت محكمة سمرقند وخصومها كهنة سمرقند وقتيبة بن مسلم الباهلي ، وتتبعوا مجرى الأحداث في بلاط سمرقند ، دخل جميع أهله في الإسلام ، وهو ما يفضله كثير من الباحثين.

قاد محمد بن القاسم الثقفي الجيوش الإسلامية في بلاد السند. صحيح خطأ

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالتنا التي تعرفنا عليها القائد الذي تولى قيادة جيوش المسلمين في خراسان واتخذ مدينة مرو قاعدة لفتوحاته ونشر الإسلام في الشرقو معلومات عنه و كيف كانت وفاته.