هل يجوز قضاء الصيام في عشر ذي الحجة

بواسطة:
مارس 14, 2023 9:41 م

هل يجوز قضاء الصيام في عشر ذي الحجة سؤال فقهي سيكون محور هذا المقال ، فقد خص الله تعالى العشر الأوائل من ذي الحجة بالنعمة والخير والأجر العظيم ، وأمر فيها بزيادة الأعمال الصالحة كالذكر والصلاة ، الصدقة والصيام ، وأن صيام هذه الأيام سنة مستحبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وموقفنا من إيضاح جواب السؤال ، فهل يجوز للمسلم أن يصرح به. صيام القضاء في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة المبارك.

هل يجوز قضاء الصيام في عشر ذي الحجة

جاهد أهل العلم في مسألة صيام شهر رمضان في العاشر من ذي الحجة ، وقالوا: يجوز للمسلم صيام قضاء شهر مضان المبارك في العشر من ذي الحجّة، كما أن أكثر أهل العلم يقولون إن صيام يوم العاشر من ذي الحجة تطوعي قبل أن تنقضي أيام شهر رمضان المبارك ، ولكن أول وأفضل للمسلم أن يصوم القضاء أولاً. وقد ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: “ما من أيام أعز عليّ من العشر التي أقضي فيها شهر رمضان”.

صيام ذو الحجة كم عدد الأيام؟

هل يجوز الجمع بين العشر من ذي الحجة وقضاء أيام رمضان

لا يصح إدراج نية صيام التطوع في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة بنية صيام رمضان ؛ لأن الصوم الإجباري والصيام التطوع عبادة مختلفة ، كل منها مخصص لها. ولا علاقة له بالآخر ، فإما أن يصوم قضاء رمضان في هذه العشر ، أو يترك قضاء رمضان مرة أخرى ويصوم التطوع في هذه العشر ، ولكن الأول والأفضل له أن يبدأ. صوم القضاء ، إذا أكمله وحقق العشر الأوائل من ذي الحجة صام التطوع وله الأجر إن شاء الله.

هل صيام العاشر من ذي الحجة سنة مؤكدة؟

مذاهب العلماء في قضاء رمضان في عشر ذي الحجة

ورويت روايتان عن أهل العلم في مسألة قضاء رمضان في العاشر من ذي الحجة ، ففي الرواية الأولى استحباب المسلم أن يقضي أيام شهر رمضان المبارك في العشر. أخذت أيام ذو الحجة ، وابن المصيب والشافعي وابن قدامة واسحق بهذا القول ، حيث نقل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه فضل. للمسلمين ، وأما الثاني عند مات فقد ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه يحرم على المسلم قضاء ما عنده من الشهر المبارك. رمضان في العاشر من ذي الحجة.

حكم صوم النافلة قبل صيام القضاء ابن باز

اختلف أهل العلم في مسألة حكم صيام التطوع أمام صيام القضاء ، فقال الشيخ ابن باز رحمه الله في هذا الصدد أن أهل العلم قسموا إلى قسمين بينهم هؤلاء: الذين يقولون إن على المسلم أن يقضي أيام رمضان المبارك عليه أن يصوم ثم يصوم طواعية ، وحكموا على ذلك بصيام الست من شوال ، فصيام اليوم السادس من شوال لا يصح إلا ل الذين أكملوا شهر رمضان وصاموا المطلوب منهم ، وقال أحد أهل العلم أن المسلم يبدأ بصوم المرض لأن وقته محدد وحاسم ، فيبدأ به المسلم لئلا يفوته. ومن الواضح أيضا أنه يستحسن أن ينفق المسلم ما عليه في رمضان أولا ثم يبدأ صيام التطوع والله أعلم.

فضل صيام اليوم العاشر من ذي الحجة ابن باز

فضل صوم العشر الأوائل من ذي الحجة

وقد وردت أحاديث كثيرة تدل على فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ، وأن صيام هذه الأيام فوائد كثيرة وأجر عظيم ، ولا سيما صيام يوم عرفة وهو اليوم التاسع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفر بالسنة التي قبلها والسنة التي بعدها. الصوم من الأعمال الموصى بها في اليوم العاشر من ذي الحجة ، والعمل الصالح في اليوم العاشر من ذي الحجة من أحب الأعمال عند الله تعالى ، النبي صلى الله عليه وسلم. رضي الله عنه فيقول: “ما من أيام يكون فيها الحسنات أحب الله من هذه العشر” ، والجهاد في سبيل الله ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. “لا جهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء”. والله أعلم.

هنا نصل إلى نهاية مقالتنا هل يجوز قضاء الصيام في عشر ذي الحجةحيث ذكرنا الجواب المناسب على السؤال المطروح ، مع حديث في فضل صيام العاشر من ذي الحجة ، وحكم صيام النفيلة قبل الحكم ، وقاعدة الجمع بين نيتين.