الحنيف هو المستقيم على التوحيد المجنب للشرك

بواسطة:
مارس 14, 2023 9:46 م

الحنيف هو المستقيم على التوحيد المجنب للشرك فالإسلام دين الأمة الحنيفية ، ودين أهل التوحيد في كل زمان ومكان ، ومعناه: الاستسلام والخضوع للخالق جلالة العلي ، والاستسلام له طاعة وحرية. من الشرك بالله. وبعمل ما يأمره وترك ما ينهى عنه. لهذا فإن موقعنا في الحديث عن الحنيف هو الصالح يهتم بالتوحيد من جهة الشرك.

الحنيف هو المستقيم على التوحيد المجنب للشرك

لأن الله سبحانه وتعالى أرسل الأنبياء عليهم السلام للدعوة إلى عقيدة واحدة ، وهي وحدانية الله ، وعدم الاشتراك فيها ، ونبي الله إبراهيم إمام الحنفية ، قال تعالى: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَوحنيفة هي دين إبراهيم عليه السلام ، وهي الخضوع لله تعالى بالتوحيد ، ورفض كل ما يعبد غير الله ، قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًاونبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم يأت مع الحنفية المسفرة ، قال تعالى: قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

  • تعريف الحنيف هو الصحيح في التوحيد الذي ينبذ الشرك وهذه عبارة صحيحة.

أعظم ما أمر الله به وأعظم ما نهى عنه

أعظم ما أمر به الله التوحيد ، وهو انفصال الله عن العبادة التي من أجلها خلق الله الخلق ، ودليل ذلك قوله: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِوأعظم ما نهى الله عنه الشرك بالآلهة ، وحقيقته إبعاد شيء عن عبادة غير الله تعالى ، والدليل قوله: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًاقال تعالى: “ لا يسر الله تعالى أن يشرك أحداً معه في عبادته ، ولا ملكاً مقرباً ولا نبي مرسلاً ، قال تعالى: إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَوالشرك عند الله تعالى من أعظم الكفر.

تعريف التوحيد وأقسامه وأنواعه وأهميته

الدعوة إلى التوحيد

أمر الله تعالى بالدعوة إلى التوحيد ، وهو الطريق المؤدي إلى الله تعالى ، فقال: ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ والآية تحتوي على ثلاث طرق للدعوة إلى الله تعالى ، وهي: الحكمة ، والوعظ الصالح ، والجدل في أيهما أفضل ، وإبراز أهمية الدعوة إلى التوحيد ، في أن أول ما يُدعى إليه هو إله الرسل ، وأن ليس هناك من هو أفضل أو أفضل من الداعي إلى الله ، وأن كل من لمصلحة المحتاج مثل أجره.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا عنه الحنيف هو المستقيم على التوحيد المجنب للشركوعن أعظم ما أمر به الله وأعظم ما نهى عنه وعن الدعوة إلى التوحيد.