أفضل وقت لتناول البروبيوتيك والجرعة المناسبة

بواسطة:
مارس 14, 2023 11:32 م

أفضل وقت لتناول البروبيوتيك، تعتبر البروبيوتيك من الكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي يحتاجها الجسم بشكل عام والأمعاء بشكل خاص لحماية الجسم من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة ، وعلى الرغم من أهميتها إلا أنه يجب أخذها بحذر وحذر كبيرين حتى يتسنى للجسم لا يطور أي من المشاكل الصحية ، وفي سياق الحديث عن البروبيوتيك ، يهتم موقعنا على الإنترنت بإبراز أفضل وقت لتناول البروبيوتيك مع شرح الجرعة المناسبة منه بشيء من التفصيل.

ما هو البروبيوتيك

تعتبر البروبيوتيك نوعًا مفيدًا من الكائنات الحية وخاصة الكائنات الدقيقة التي تلعب دورًا فعالاً في استعادة البكتيريا النافعة في بعض أجزاء الجسم وخاصة الأمعاء ، وبالتالي تلعب دورًا فعالاً في تقوية جهاز المناعة وتحسين عملية الهضم ، كما أنها تحتوي على بكتيريا الخميرة التي لا يستطيع الجسم الاستغناء عنها ، وعلى الرغم من أهمية البروبيوتيك ، إلا أنها قد تؤدي إلى اضطراب الجهاز الهضمي وإصابته بالعديد من المشاكل الصحية ، وهو ما ينتج عن اختلال التوازن بين البكتيريا النافعة و البكتيريا الضارة الموجودة في الجسم ، وذلك بسبب زيادة فرص الجسم في إنتاج كميات كبيرة من البكتيريا المفيدة.

 تجربتي مع البروبيوتيك وتأثيره على الجهاز الهضمي

أفضل وقت لتناول البروبيوتيك

يعتبر أن تأخذ البروبيوتيك في الصباح الباكر وعلى معدة فارغة إنها واحدة من أفضل الأوقات على الإطلاق لعدد كبير من الأشخاص ، حيث ينصح العديد من الأطباء المتخصصين بتناولها قبل ساعة أو ساعتين على الأقل من الإفطار الأساسي ، ويؤكد بعض الأطباء إمكانية تناوله قبل النوم مباشرة بالترتيب. للاستفادة من قدرتها على اختراق من خمسة إلى حوالي 100 مليار وحدة من البكتيريا النافعة خاصة تلك المتجمعة في الأمعاء الدقيقة أو القولون ، والجدير بالذكر أن الكائنات الحية الدقيقة تؤدي وظائف حيوية عديدة خاصة إذا كانت المعدة فارغة ، أما إذا كان ممتلئًا فيصبح حامضيًا ويقتل عددًا كبيرًا من البكتيريا المفيدة اللازمة للجسم ، لذلك يجب من استشارة الطبيب في تحديد الجرعة المستخدمة من البروبيوتيك لتحقيق أكبر فائدة ممكنة.

 كيف أعرف أنني صنعت دودة فيه؟

الجرعة المناسبة من البروبيوتيك

تختلف الجرعة المحددة من البروبيوتيك حسب حالة المريض وأيضاً حسب عمره ، وهذه الجرعة التي يجب الالتزام بها موضحة أدناه:

  • الجرعة المحددة للأطفال: غير مناسب للأطفال ، خاصة لمن هم دون سن 16 عامًا.
  • الجرعة المحددة للبالغين: يمكن تناول كبسولتين من هذه الأقراص لمدة أسبوع كامل ، وبعد ذلك يتم تناول كبسولة واحدة فقط يوميًا.
  • جرعة البروبيوتيك للحوامل: لا ينصح بتناوله أثناء الحمل والرضاعة.

فوائد تناول البروبيوتيك

إن تناول البروبيوتيك الذي يساعد على تنشيط البكتيريا النافعة يساعد على حماية الجسم من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض ، وتتضح هذه الفوائد في الآتي:

  • يساعد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن ارتفاع نسبة البكتيريا الضارة في الأمعاء الغليظة.
  • يلعب دورًا حيويًا في تحسين الحالة العقلية وعلاج التوتر والقلق.
  • يقوي جهاز المناعة ليتمكن من مقاومة الأمراض وخاصة الأمراض المعدية.
  • يحمي الجلد والفم وأجزاء أخرى كثيرة من الالتهابات الجلدية التي يصعب علاجها.
  • يقضي على مشكلة الإسهال حتى التي تسببها البكتيريا الضارة ، ورغم ذلك يجب أخذها بحذر شديد.
  • تقلل نسبة الكوليسترول في الدم مما يساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
  • يساعد في توفير الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة في أجزاء مختلفة من الجسم في أسرع وقت ممكن.
  • يحفز الجسم على امتصاص الفيتامينات المفيدة التي يحتاجها الجسم باستمرار.

كيفية تنظيف القولون من الغازات بالأعشاب

هل يؤثر شكل البروبيوتيك على فعاليته

الجواب نعم ، حيث أن البروبيوتيك متوفرة بأشكال عديدة منها كبسولات ومسحوق وقطرات سائلة وأنواع أخرى كثيرة ، لذلك يجب اختيار النوع المناسب حسب حالة المريض وبعد استشارة الطبيب المعالج ، خاصة وأن البروبيوتيك المسحوق يتأثر بحموضة المعدة بشكل ملحوظ ، لكن البروبيوتيك المتوفر على شكل أقراص أو كبسولات لا يتأثر بحموضة المعدة ولا يؤثر على ذلك الأمر ، وبالرغم من ذلك هناك بعض الدراسات التي أكدت أن كل نوع يحتوي على كمية مناسبة من الدهون المفيدة التي تساعد في الحفاظ على حل المشكلة ، خاصة إذا تم تناولها قبل تناول الطعام.

متى يبدأ مفعول البروبيوتيك

يظهر تأثير حبوب البروبيوتيك التي تهدف إلى القضاء على البكتيريا الضارة المسببة للإسهال بعد أيام قليلة من تناولها ، لكن من الضروري اختيار النوع المناسب لهذه السلالة ، أما الأنواع التي تساعد على تقويتها وتقوي المناعة ، قد يستمر تأثيرها لفترة طويلة نسبيًا كما هو الحال عند علاج أمراض القولون العصبية التي قد تتطلب فترة علاج تصل إلى 8 أسابيع متواصلة.

 تجربتي مع البكتيريا المفيدة

مصادر تواجد البروبيوتيك

لا توجد البروبيوتيك فقط في الحبوب أو الكبسولات الطبية ولكن يمكن الحصول عليها بسهولة شديدة من الأطعمة الغذائية ، وجميع هذه الأطعمة موضحة في ما يلي:

  • عسل النحل الأبيض وخاصة الأصلي.
  • أنواع معينة من الجبن.
  • العجين المتاح هو نسبة من الخميرة.
  • مشتقات الحليب والزبادي.
  • أنواع معينة من المخللات.
  • العصائر الطازجة.
  • الكبسولات أو الأقراص المتوفرة في الصيدليات بكثرة.

الآثار الجانبية الناتجة عن الإفراط في تناول البروبيوتيك

وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي قد يحصل عليها الجسم عند تناول البروبيوتيك ، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى العديد من المشكلات ، منها:

  • اضطراب الجهاز الهضمي: كما تؤدي زيادة الانتفاخ والغازات الناتجة عن اضطراب الميكروبات في الجهاز الهضمي إلى الإمساك والإسهال.
  • مشاكل في البشرة: تؤدي هذه الكبسولات إلى التهاب واحمرار في الجلد بشكل زائد عن الحد الطبيعي ، ورغم ذلك فإن هذه الآثار الجانبية قد تختفي بعد فترة قصيرة من تناول البروبيوتيك.
  • مخاطر الحساسية: يؤدي البروبيوتيك إلى ظهور أعراض الحساسية في أجزاء مختلفة من الجسم ، الأمر الذي يتطلب التوقف الفوري عن تناوله.
  • زيادة مستوى الهيستامين: تؤدي هذه الأقراص إلى زيادة نسبة الهيستامين في كل من المعدة والقولون ثم إلى اضطرابات شديدة.

 السائل السميك الناتج عن هضم الطعام في المعدة هو

نصائح عند تناول البروبيوتيك

هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها للاستفادة من البكتيريا المفيدة الموجودة في الجسم ، وهذه النصائح موضحة أدناه:

  • يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد نوع السلالة التي تتوافق مع حالة المريض الصحية.
  • من الضروري اختيار الأنواع التي يسهل استخدامها وتخزينها ، ويفضل الأنواع التي تنتمي إلى الشركات المعروفة والمعروفة بجودتها.
  • يحظر تناول هذه الكبسولات خاصة في حالة نقص المناعة.

 ما هو الغذاء المناسب لمرضى القولون؟

وهكذا ، في نهاية رحلتنا مع هذا المقال سنكون قد أوضحنا لك أفضل وقت لتناول البروبيوتيككما أوضحنا الآثار الجانبية الناتجة عن الاستهلاك المفرط.