طريقة جمع صلاة الظهر والعصر

بواسطة:
مارس 14, 2023 11:37 م

طريقة جمع صلاة الظهر والعصر يجب على العبد المسلم أن يطلع على الجماعة وقصرها ، حتى لو احتاجها لسبب من أسباب التجمع والقصور ، ويؤديها على أكمل وجه ، ولهذا السبب على أنفسنا. الموقع الإلكتروني ، وشروط التجمع في الصلاة ، وطريقة جمع صلاة الظهر والعصر ، والأحوال التي يجوز فيها الاجتماع في الصلاة ، وقاعدة جمع العصر مع صلاة الجمعة في هذا المقال.

شروط الجمع في الصلاة

الجمع بين الصلاة ينقسم في الشريعة الإسلامية إلى فئتين ؛ وهذا يعود إلى أنسب خيار لصاحب العذر الذي يأخذ رخصة الجمع ، وهو نوعان: جمع التقديم وجمع التأخير. تُبين شروط الطرفين بالتفصيل في الآتي:

شروط جمع التقديم

  • نية الجمع: أي أن نية الاجتماع يجب أن تكون حاضرة عند تكبير الإحرام في الصلاة الأولى.
  • الموالاة: أي عدم التفريق بين الصلاتين وقتاً. فيما عدا مقدار الوضوء والسكن ؛ التمايز الطويل غير صحيح.
  • تحقق عذر الجمع: وهي من السفر أو المرض أو المطر.
  • استمرار العذر: أي مدة عذر الفجوة من الثانية ، وهي في السفر والمرض ، أما في المطر فهي ليست كذلك.

شروط جمع التأخير

  • نية الجمع: أي أن النية يجب أن تثبت من الصلاة الأولى ، إلا إذا كان وقت أدائها محصوراً.
  • استمرار العذر: أي أن العذر صحيح حتى دخول وقت الصلاة الثانية.

طريقة جمع الظهر والعصر

وقد أباح بعض أهل العلم الجمع بين الصلاتين فهل يجوز الجمع بين الصلاتين؟ وهذا إذا دعت الحاجة إليه ، والفرق بين الصلاتين حرج للمصلي ، وقد قال الجميع هذا: شيخ الإسلام ابن تيمية ، واختاره شيخ العثيمين ، حيث قال. :لا يرتبط التجمع بقصر ، فالتجمع يتعلق بالحاجة ، فإذا احتاج الإنسان إلى التجمع في حضر ، أو عند السفر فليتجمع “. قالوا: ماذا أراد؟ قال: أراد ألا يخجل أمته ؛ أي: لا مانع من ترك الجمع ؛ وهذا هو حكم الجمع ، بحيث إذا كان الإنسان عنده مشكلة في ترك الجباية جاز له الجمع ، وإذا لم يكن له إشكال لم يجمع ، وطريقة الجمع هي:صلاة الظهر مع صلاة العصر أو تأجيلها أو تأجيلها ، أي أن يصلي الصلاتان وقت إحداهما بعذر من الأعذار المباحة للصلاة ، ويجب أن يكون على النحو التالي:

  • جمع تقديم: وينبغي أن يصلي العصر وقت صلاة الظهر أربع ركعات عن كل صلاة بنية التجمع في الصلاة الأولى.
  • جمع التأخير: ينبغي أن يؤخر صلاة الظهر ويصليها وقت العصر بأربع ركعات لكل صلاة ووجود نية الصلاة ووجود عذر التجمع.

هل تجوز الصلاة قبل السفر؟

كيفية أداء صلاة السفر

للمسافر أحكام خاصة في الصلاة ، فإما أنها صلاة قصيرة ؛ ومنها الله عز وجل في الكتاب والسنة حيث قال تعالى: وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِوكان النبي صلى الله عليه وسلم يقصر أسفاره إذا سافر فماذا يفعل؟ فيصلي ركعتين ظهرا وركعتين في العصر وركعتين في العشاء ، ولا يقصر المغرب إذا صلاه ثلاث مرات في سفره وفي المدينة. وكذلك صلاة الفجر لا تقصر.

أما التجمع فهو رخصة ، وإن احتاج إليه يجمعها ، وإلا تركها ، فإذا سافر بعد الظهر وأحب أن يصلي العصر مع الظهر فلا مانع منه ، وكذلك إذا سافر بعد المغرب. ويحب أن يقدم العشاء معها فلا إشكال ، وقد فعل ذلك بالنبي – صلى الله عليه وسلم – في كثير من أسفاره ، وكذلك إذا سافر قبل الظهر وأراد تأخير الظهر مع العصر. فهذا أفضل أن يصليهما وقت العصر ، وكذلك إذا سافر قبل المغرب ، ثم متأخر المغرب مع العشاء ، وصلاهما وقت العشاء ، فيجوز هذا للمسافر ، وله أن يختار. – أداء الصلاة في حالة التجمع سواء تأخر أم يؤدى.

الحالات التي يجوز فيها الجمع بين الصلوات

أوضحت السنة النبوية الشريفة جواز الجمع بين الظهر والعصر وقت أحدهما ، وبين وجبتي المساء وقت إحداهما ، وهي إما الجمع بين التقديم أو التأخير ، و هناك حالات يجوز فيها الجمع ، مثل ما يلي:

  • الحالة الأولى: للمسافر وعليه أن يقصر أو يجمع.
  • الحالة الثانية: المريض الذي يعاني من صعوبة وضعف. واحتج أحمد على أن المرض أسوأ من السفر.
  • الحالة الثالثة: والمرضعة التي تكثر من الطهارة لكل صلاة ، حيث قال أبو المعالي: مثل المريضة.
  • الحالة الرابعة: من عجز عن التطهير بالماء ، أو التيمم لكل صلاة ؛ لأن الاجتماع مباح للمسافر والمريض للمشقة ، والعجز عن التطهير لكل صلاة في معناها.
  • الحالة الخامسة: ومن عجز عن معرفة الوقت أعمى ومشوش ، وأشار إليه أحمد.
  • الحالة السادسة: مستحدة وما في حكمها. كمن يصر على التبول أو التبول أو استمرار الشخير ونحو ذلك ، وهذا ما جاء في حديث حمنة عند سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستحاضة ، حيث قال: قوية بما يكفي لتأخير الظهر وتعجيل العصر ، ثم تتوضأ ، ثم تصلي الظهر والعصر معًا ، ثم تؤخر المغرب ، وتسرع العشاء ، ثم تتوضأ وتجمع بين صلاتين: ففالي ، ومن سلس البول والبول. المعنى في المعنى.

ويجوز الجمع بين العشاءين فقط ؛ للمطر أو الثلج أو الجليد ؛ على أساس حديث قال ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: ” يجمع رسول إله صَلَّى إله عليه و السلام بين إُّهْرِ وَالْعَصرِو وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ في المدينةو في غير ذلك خَوْفٍو وَلَا مَطَرٍ. في حَديثِ وَكِيعٍ: هو قال: انا قلت لِبْنِ عَبَّاسٍ: لِمَ فَعَلَ هذا كل شيء؟ هو قال: يحب لا يُْرِجَ أمه وفي حَديثِ: قيل لِبْنِ عَبَّاسٍ: ما أردت هذا كل شيء؟ هو قال: اَرَادَ انَنْ لا يُْرِجَ أمته “قال ابن عثيمين: يجوز في العصر إذا اشتد البرد والمطر.

دعاء مساء الجمعة قصير مكتوب ومستجاب

حكم جمع صلاة العصر مع صلاة الجمعة

أجمع أهل العلم على عدم جواز جمع صلاة العصر مع صلاة الجمعة، وحسم الشيخ ابن عثيمين هذه المسألة فقال: لا يجوز الجمع بين العصر والجمعة في حال يجوز الجمع بين الظهر والعصر ، ولو مر المسافر ببلد وصلى معهم يوم الجمعة فلا يجوز الجمع بين الظهر والعصر. يجوز له الجمع بين العصر ، ولو هطل المطر جاز الجمع. حيث قلنا أنه يجوز الجمع بين الظهر والعصر للمطر ، ولكن لا يجوز الجمع بين صلاة العصر والجمعة ، وكذلك إذا حضر صلاة الجمعة المريض الذي يجوز الجمع بينه وبين ذلك. لا يجوز الجمع بينها وبين صلاة العصر ، ودليل ذلك القول: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً أي: يفترض في وقت معين على حد قوله تعالى: أ َقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً.

وقد بينت السنة هذه الأوقات بالتفصيل: إذ أن وقت الظهر من غروب الشمس حتى يصبح ظل كل شيء مثلها ، ووقت العصر من حين يصبح ظل كل شيء مثله حتى غروب الشمس ، والوقت. المغرب من غروب الشمس إلى غروب الشفق الأحمر ، ووقت صلاة العشاء من غروب الشفق الأحمر إلى منتصف الليل ، ووقت الفجر من طلوع الفجر إلى شروق الشمس ، وهذا كل شيء. من حدود الله تعالى لأوقات الصلاة سواء في كتابه الكريم أو في سنة الرسول الكريم ، من صلى قبل ذلك الوقت خطيئة ولا تجوز صلاته. لقول تعالى: وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ لذلك من جمع بين صلاة العصر وصلاة الجمعة ، فقد صلاها قبل دخول وقتها ، فيصبح ظل كل شيء مثلها ، فتبطل الصلاة هنا.

وقياس مجموع صلاة الجمعة مع العصر عند الظهر. لا تجوز المقارنة لأن هذه المقارنة في العبادة لا تجوز ، خاصة وأن صلاة الجمعة صلاة مستقلة في حد ذاتها وأحكامها ونوعيتها ، فيحرم الجمع بينها وبين العصر رسول الله صلى الله عليه وسلم. هو- لم يقل أنه جمع الجمعة بالعصر ، ولا لعذر الجمع ؛ كما ذكر أعلاه.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا طريقة جمع صلاة الظهر والعصروعرّفنا على شروط التجمع وكيفية التجمع ، وكيف يؤدي المسافر كلاً من التجمع والصغير ، ثم أوضح عدم جواز الجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر.