الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

بواسطة:
مارس 15, 2023 2:18 ص

الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية متعددة وينصح بزيادتها من أجل المساعدة بسرعة في القضاء على الخلايا السرطانية التي تنتشر بسرعة كبيرة في الجسم ، والجدير بالذكر أن الطعام يلعب دورًا كبيرًا وفعالًا بالإضافة إلى العلاج بشرط أن يتم تناوله في بكميات مناسبة ولأيام متواصلة ، وسنوضح من خلال موقعنا هذا الأمر ، مع ذكر الضار والمفيد لمرضى هذا النوع من السرطان.

تجارب مع سرطان الغدد اللمفاوية

يشعر مريض السرطان دائمًا بالإحباط والخوف بسبب خطورة السرطان بشكل عام ، لذلك يبدأ المريض في تبني فكرة أنه لن يكون قادرًا على الشفاء ، ومن الملهم جدًا ملاحظة أن هذا الاعتقاد غير صحيح ، هناك العديد من التجارب التي شُفيت من سرطان الغدد الليمفاوية ، ومن بين هذه التجارب ما يلي:

التجربة الأولى

لسيدة تبلغ من العمر 38 عامًا ولديها ثلاثة أطفال. ذات يوم ، شعرت هذه السيدة ببعض الألم في منطقة ظهرها ، لكنها لم تنتبه كثيرًا ، معتقدة أن هذا الألم كان بسبب الجهد الذي كانت تبذله فيها نهارًا ، وبمرور الوقت ، بدأت هذه السيدة تفقد وزنًا كبيرًا ، لكنها لم تكن قلقة لأنها اعتادت ممارسة الرياضة ، واعتقدت أن ذلك بسبب تمرينها المستمر ، حتى شعرت ذات يوم بشيء غريب على اليسار. جانب بطنها.

توجهت السيدة إلى الطبيب حيث قام بفحصها بالأشعة المقطعية وفحص الدم وكانت نتائج الدم جيدة لكن الطبيب طلب منها الانتظار 24 ساعة حتى تظهر نتيجة الفحص بالأشعة المقطعية وكانت النتيجة سرطان العقدة الليمفاوية لكنها سرعان ما بدأت العلاج الكيميائي إلى جانب تناول الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية وبدأت حالتها بالفعل في التحسن بشكل ملحوظ.

التجربة الثانية

سيدة تبلغ من العمر 31 عاما كانت حالتها الصحية مستقرة حتى بدأت تشعر ببعض التغيرات وتتعرق بغزارة في الليل مما دفعها للذهاب للطبيب للفحص حيث أخبرها بوجود تضخم في الغدد الليمفاوية في الرقبة ، وخضعت لاحقًا لفحوصات الموجات فوق الصوتية حتى أخبرها الطبيب أنها مصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.

بدأت مرحلة العلاج الكيميائي أولاً وسرعان ما تحسنت حالتها العامة ، واستجاب جسدها سريعًا للعلاج بسبب إرادتها القوية ، وبعد 6 أسابيع أخبرها الطبيب أن المرض تحت السيطرة وطلب منها المتابعة كل 6 أشهر فقط.

الفرق بين الورم الدهني والورم السرطاني

الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

الجدير بالذكر أن هناك بعض الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية حيث تساعد على استقرار الحالة الصحية للمريض ، وبعضها يجعل عملية الشفاء أسرع بشكل ملحوظ ، ومن بين هذه الأطعمة ما يلي:

السبانخ

يعتبر السبانخ من أهم الأطعمة التي يجب على مرضى سرطان الغدد الليمفاوية تناولها بكميات معتدلة ، حيث يحتوي على مجموعة من العناصر المفيدة للجسم مثل الألياف وحمض الفوليك بالإضافة إلى الكاروتينات ، كل هذه العناصر تساعد في التخفيف من السرطان والوقاية منه. لذلك ينصح بتناول كوب من السبانخ مرة في الأسبوع عن طريق إضافته إلى الحساء أو السلطة.

الخضروات الصليبية

تتمثل الخضروات الصليبية في البروكلي والقرنبيط واللفت ، وتحتوي على أكبر عدد من العناصر الغذائية المهمة لمرضى السرطان مثل المنجنيز وفيتامين ج وفيتامين ك ، لذلك ينصح بتناول أكبر كمية من هذه الخضار التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان. المرض ، وبالإضافة إلى ذلك ، تحتوي الخضراوات الصليبية على مركب مضاد للسرطان من مادة السلفورافان بمختلف أنواعه ، فهو يساهم في القضاء على الخلايا السرطانية بمرور الوقت ، وخاصة سرطان الغدد الليمفاوية ، ويفضل تناول كوب من البروكلي في وقت واحد. بمعدل 3 مرات في الأسبوع.

الجوز

لا شك أن الجوز من الأطعمة المفيدة جدًا ، إلا أنه يعتبر مرتفعًا نسبيًا في السعر مقارنة بالأطعمة الأخرى ، ويحتوي الجوز على مادة تسمى بوليفينول بالإضافة إلى العناصر المضادة للأكسدة ، لذلك فهو يصنف على أنه واحد من من الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية ، ولهذا السبب يوصى بتناول الجوز بشكل يومي بمعدل 7 حبات أو أكثر.

الثوم

يعتبر الثوم من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية ، كما أنه يساعد في الحد من أعراض سرطان الغدد الليمفاوية بسبب مركبات الفلافونويد والسكريات التي لا تحتوي على نسبة عالية من السوائل والكبريت والأرجينين ، حيث تلعب هذه العناصر جميعها دورًا فعالاً في مكافحة سرطان الغدد الليمفاوية. هذا المرض الملعون.

الرمان

يعتبر من أفضل وأهم الأطعمة التي تفيد مرضى سرطان الغدد الليمفاوية ، لاحتوائه على نسبة كبيرة من العناصر المضادة للأكسدة وبعض العناصر الأخرى التي تساهم في تنظيم معدل الكيمياء الحيوية الخلوية في الجسم ، ومن الممكن تناول الرمان. مع الفطور أو إضافته إلى السلطة وكذلك على شكل مشروب طبيعي بدون أي إضافات.

الزنجبيل

يساهم الزنجبيل في الحد من نمو الخلايا السرطانية لاحتوائه على بعض المواد المضادة للأكسدة ، كما يستخدم للتخلص من سرطان البروستاتا والمبيض ، ويمكن تناوله كمشروب مغلي ، أو إضافته إلى بعض الأطعمة كنكهة طبيعية ، كما يمكن إضافته إلى العصائر المختلفة عند الرغبة.

الطماطم

تحارب الطماطم الخلايا السرطانية لاحتوائها على مركب مهم جدًا وهو الليكوبين وهو مركب عالي مضادات الأكسدة ، كما أنه يزيد من كفاءة جهاز المناعة ويقي الجسم من العديد من الأمراض ، نظرًا لاحتوائه على فيتامين إي وفيتامين أ. وفيتامين د ، لذلك فهو يساعد في محاربة الجذور الحرة.

هل السرطان وراثي؟

الأكل الممنوع لمرضى سرطان الغدد اللمفاوية

يجب أن يتعرف المريض على الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية والمحافظة عليها ، وكذلك التعرف على الأطعمة الممنوعة والابتعاد عنها ، ومن الأطعمة الممنوعة ما يلي:

  • الأطعمة المحفوظة: نظرًا لأن معظم هذه الأطعمة تحتوي على مواد حافظة ، وخاصة النترات والنترات ، وهي مواد مسرطنة ، فإن المربى أو المخللات هي أمثلة على هذه الأطعمة.
  • الجبن المتعفن أو الحليب غير المبستر: بما أن مريض الليمفوما غير قادر على التعامل مع مثل هذه الأطعمة ، لأن جهاز المناعة لديه لا يعمل بشكل متكافئ.
  • الجريب فروت: يجب على مريض السرطان أن يحد من تناوله لأنه يتفاعل بشكل كبير مع معظم الأدوية وخاصة أدوية القلب مما يؤثر بشكل كبير على المريض.
  • العسل الخام: وهي من المنتجات التي تحتوي على مواد سامة وتؤثر بشكل كبير على مرضى السرطان ، لذلك ينصح بالحد من استهلاكها.
  • الأطعمة غير المطبوخة: سواء كانت لحومًا أو سمكًا أو دجاجًا ، فكلها تزيد من خطورة الإصابة بالسرطان وتتمثل هذه الأطعمة في اللحوم الباردة مثل السلامي أو السوشي ، بالإضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على بيض غير مطبوخ مثل المايونيز.

الأكل المسموح لمرضى السرطان

هناك مجموعة من الأطعمة المسموح بها لمرضى السرطان لفائدتها له وقدرتها على محاربة المرض ، ومن هذه الأطعمة ما يلي:

  • الكربوهيدرات: حيث أنها تساعد في إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها وتتوافر الكربوهيدرات في الشوفان أو القرنبيط.
  • الدهون: خاصة الدهون الأحادية أو غير المشبعة ، لأنها تفيد الجسم بشكل كبير وتقي من زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض وتتمثل في زيت الكانولا أو زيت الفول السوداني أو زيت الزيتون ، كما يوصى بتناول الدهون المتعددة غير المشبعة أو غير المشبعة التي يمثلها زيت الذرة أو زيت بذر الكتان.
  • البروتينات: حيث أن مريض الليمفوما يحتاج إلى نسب عالية من البروتينات والتي تتمثل في الدواجن والأسماك واللحوم قليلة الدسم أو منتجات الألبان المبستر.
  • الألياف: حيث أنه يقي المريض من الإصابة بالإمساك أو الإسهال مثل الأرز الأبيض أو البذور أو المكسرات.

الأطعمة المفيدة لمحاربة مرض السرطان

من الضروري الاعتماد على الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية إذا تأكد الشخص من إصابته بهذا المرض ، حيث تساهم هذه الأطعمة في التقليل من شدة هذا المرض ، ومن هذه الأطعمة ما يلي:

السلمون

وهو من الأطعمة الغنية بأوميغا 3 ، ولهذا فهو قادر على تقوية جهاز المناعة بشكل كبير ، كما أنه يساهم في محاربة الخلايا السرطانية ووقف نموها ، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين د وفيتامين ب ، وهما فيتامينات. وهي مفيدة جدا للجسم ، لذلك ينصح بتناول السلمون ثلاث مرات في الأسبوع.

المشروم أو الفطر

وهو من أنواع الأطعمة التي تحتوي على بعض المواد الكيميائية النباتية التي تحد من نمو الخلايا السرطانية في الدم ، بالإضافة إلى وجود بعض أنواع الفطر التي يتم استخلاص مادة منها تساعد في علاج السرطان.

الكركم

الكركم هو أحد أنواع التوابل التي تضاف إلى الطعام ، حيث أنه يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية ، وله تأثير سحري لأنه يحد من انتشار الأورام السرطانية لدى مرضى سرطان العقد الليمفاوية وكذلك سرطان الرئة ، ويمكن أن تضاف إلى بعض أنواع الطعام لإضفاء لون مميز ومذاق مميز أو تؤكل على شكل دمل

الأطعمة التي تحتوي على فيتامين a,d,e

تلعب كل هذه الفيتامينات دورًا فاعلًا في الوقاية من السرطان ، وقد ثبت ذلك وفقًا للدراسات الحديثة التي أجريت ، خاصة لمرضى سرطان القولون والغدد الليمفاوية والثدي ، حيث تساعد هذه الأطعمة في الحفاظ على أنسجة الجلد.

كم من الوقت يعيش مريض السرطان بدون علاج

أكل مريض السرطان بعد الكيماوي

من المعروف أن أسرع طريقة لعلاج مرضى السرطان هي الخضوع للعلاج الكيميائي ، ولكن هناك عدد من الطرق الطبيعية التي يجب على المريض الاعتناء بها …