قصة حلال المشاكل عبدالله حطاب مكتوبة

بواسطة:
مارس 15, 2023 5:45 ص

قصة حلال المشاكل عبدالله حطاب مكتوبةالقصة التي يتم البحث عن تفاصيلها من قبل الكثيرين في العالم العربي والإسلامي ، ويتساءل الكثيرون عن أصالة هذه القصة ، وصحة ارتباطها بالإيمان والصالحين ، ومن خلال هذا المقال سيطلع موقعنا على الإنترنت نعرض لك القصة المكتوبة لمشاكل الحلال لعبدالله حطاب ، وكذلك يشرح لك صحة قصة عبد الله حطب.

قصة حلال المشاكل عبدالله حطاب مكتوبة

يبحث الكثير من الناس عن قصة عبد الله الحطاب ، محلل المشكلات ، وفي الأسطر القليلة القادمة سنزودك بالقصة المكتوبة الكاملة لعبد الله الحطاب.

من هو عبد الله الحطاب

يروى أن رجلاً اسمه عبد الله الحطب كان فقير الإيمان ، كل يوم يذهب إلى البرية وسفوح الجبال ويقطع ما يستطيع من الحطب ، ثم يأخذه إلى السوق ويبيعه بقليل. الدراهم التي يكتفي بها هو وأولاده برفاهه مع أولاده الكثيرين الذين بلغوا سبعة فأكثر ، جميعهم إناث وذكور صغار ، وقد قضى معظم حياته في هذا العمل ، وكانت زوجته قد نذرت. كل يوم جمعة قبل شروق الشمس الوقوف على باب المنزل ، داعين الله عز وجل أن يظهرها كأحد أولياء أمره حتى تطلب منه أن يريحهم من مشقتهم.

دعاء زوجة عبد الله حطاب

مرت أربعون جمعة على صلاة زوجة عبد الله حطاب ، وأثناء وقوفها كانت تصلي إلى الله وتتضرع إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فلما رأى رجلاً أشيب الشعر وشيب فقد رآه طويل القامة من بعيد ، فلما وصل إليها قال لها: إذا عاد عبد الله فقل له كلما سأل الله بإخلاص ، وتضرع إلى محمد صلى الله عليه وسلم ، وندب الحل. مشاكل وغالبًا ما يقول:

“ناد فوقي مظهر من مظاهر المعجزات
سوف تجد المساعدة في النواب
كل هم وغم سينجلي
لصالحك يا علي يا علي يا علي “

وكررها مراراً وتكراراً لحاجته إليها ، ثم اختفى عن أنظارها ، فلما عاد عبد الله أخبرته ، وقالت: أيها والله الخضر السلام. صلى الله عليه وسلم “هل قال لك شيئًا؟

قالت: نعم ، حدثني كذا وكذا.

فحفظ ما قالته له ، وعندما استيقظ واصل عمله ، وحدث أن بداية فصل الشتاء ، وأرسلت السماء بعض السحب التي تبشر بالمطر ، لذلك عندما كان في الحقل و بدأ في أخذ قيلولة ، فقال لنفسه بعد أيام قليلة: “إذا أمطرت السماء وأظلمتها وغمرت الأشجار وامتلأت الوديان ، فسيكون من الصعب علي العمل ، وأنا عجوز وضعيف في جثة ، لكنني سأوفر لي بعض الحطب في بعض كهوف الجبل وكان قريبًا ، وقد جئت وأخذته دون تعب ، فجمع الكثير من الحطب ووضعه في بعض الكهوف الجبلية ووضع وضع علامة عليه وأخذ من الحطب قدر ما يأخذه كل يوم وجاء إلى السوق وباعه واشترى طعامًا لأطفاله وعاد إلى المنزل وأخبر زوجته بما فعلت ذلك ، ومرت أيام قليلة حتى البرد. هبت الرياح وامتلأت السماء بالغيوم الكثيفة ، وبدأ الماء فيها يتدفق بغزارة ليلا ونهارا لأيام متواصلة ، حتى تشتت انتباه معظم الناس عن عملهم. ليلا وكانوا جائعين ، لم يكن لديهم ما يأكلونه ، ولكن لما جاء الصباح وتفتت السحب وأشرق الشمس وغطت الأشجار والوديان بالماء وجاء السيل.

قصة عبد الله الحطاب

قال عبد الله لزوجته: “سأذهب الآن إلى الحطب الذي تضعه في الكهف وإحضاره إلى السوق ، فخرج وهو يعد الطعام لأطفاله وكان مليئًا بالأمل ، وتزامن ذلك مع حكم ومصير أنه في الأيام الممطرة مرت قافلة عبر الجبل ، والتي أودعها عبد الله في بعض كهفه ، الحطب ، وكانوا يطلبونه كمأوى لهم ، فدخلوا الكهف الذي كان فيه الحطب ، وأتوا به ليحرقوه ليسخنوا أنفسهم من البرد ويطبخوا طعامهم حتى وصلوا إلى نهايته ، فلما جاء عبد الله ووجد الكهف فارغًا ، لم يكن فيه حطب ، إلا الرماد المتراكم. فوق الآخر ، وقف مذهولًا وحزينًا ، لا يعلم ما يفعله. اقتلعت الريح الأشجار وغمرت المياه الباقي ، ووجد نفسه غير قادر على الوقوف بسبب شدة البرد ، كان شيخا عظيما ، وبسبب شدة حزنه وحزنه ، وسواد العالم في عينيه عندما ذكر حالة أطفاله ومدى جوعهم ، وأنهم كانوا ينتظرون مجيئه إليهم. مع الأكل ، وكان في حيرة شديدة وأخذ يبكي وينوح وهو يقول: يا رب أنت أرحم عبيدك وأنت أرحم الرحمن ، ثم تذكر ما قالته له زوجته ، فبدأ في الدعاء إلى الله والتضرع إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وندب حل المشاكل في الخلاص وانكسار القلب ، وقال أكثر من مرة:

“ناد فوقي مظهر من مظاهر المعجزات
سوف تجد المساعدة في النواب
كل هم وغم سينجلي
لصالحك يا علي يا علي يا علي “

وراح يكررها مرارًا وتكرارًا وهو يبكي حتى غطته الدموع ، وكان هكذا ، عندما كان الفارس قادمًا من اتجاه القبلة وكان يركب فرسًا أبيض بوجه مثل دائرة القمر والنور يشرق من ثلم جبهته ورائحة المسك والعنبر ورائحة الوادي برائحته الطيبة توقف عند رأسه وقال له: قم يا عبد الله لما قمت من خداعه ، حيا عليه الفارس ، ثم قال الفارس: قم يا عبد الله ، لأنك قد أوفت حاجتك ، خذ واحدة من هذه الأحجار الصماء التي حولك وبيعها واستفد من ثمنها.

قصة حلال المشاكل علي بن أبي طالب

قال عبد الله: يا سيدي من أنت؟

قال: إني حل المشاكل وطلبت مني المساعدة فأجبتك لا تنساني كل ليلة جمعة ، قال عبد الله يا سيدي هل أنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب؟ قال: نعم ، ثم اختفى عن بصره ، ثم قام عبد الله وبسط رداءه على الأرض وملأه بالصم أخذ الحجارة كما أمره ملاء ، وأتى بها إلى بيته ووضعها فيه. زاوية من منزله وأخبر زوجته بذلك ، وفي تلك الليلة ، بعد أن مر المزيد من الليل ، قام لقضاء حاجته ، وعندما رأى النور والنور قادمًا من ذلك المكان ، شعر بالذهول والرعب ، لكن تذكر كلام سيده وسيده ، وأتى للراحة ، وعندما صارت حجارة الصم تلك جواهر وياقوت بإذن الله وبمباركة حل المشكلة ، فحمد الله وذهب إلى زوجته وأيقظها. فقال لها إن الله رزقنا وأغناها بفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حل المشكلة.

عبد الله الحطاب يتحول حاله من الفقر إلى الثراء

ولما أخذ إحدى الجواهر وأتى بها إلى الصائغ وباعها بثمن باهظ واشترى طعامًا وملابسًا لزوجته وأطفاله وجاء إلى منزله بفرح عظيم ، فبدأ في بناء منزله وتوسيعه. فبدأ أهله في العطاء للفقراء والمحتاجين والضعفاء وقضاء حاجة من نوى ذلك ومن لم ينوه حتى انتشرت ذاكرته ، واشتهر تقواه ، وفي كل ليلة جمعة كان يتلو مدح حلال المشاكل وصرف الكثير من المال على حبه ، ولم يستمر في ذلك حتى جاء موسم الحج ، وعزم مجموعة من أصحابه على أداء فريضة الحج ، فقرر المغادرة. معهم وانصحكم ان لا تنسوا مدح حل المشاكل كل ليلة جمعة لان له حق علينا وواجب علينا ثم سافر عبد الله مع اصحابه.

ابنة عبد الله الحطاب

عندما كانت رحلة عبد الله ثلاثة أيام ، قالت ابنة عبد الله لأمها ، يا أمي ، أود أن أذهب إلى الحمام ، وأجابت والدتها ، ما تريدين يا عزيزتي ، اذهبي حيث تريدين ، فذهبت الابنة إلى الحمام. الحمام مع شقيقاتها وصديقاتها ، ولما دخلت الحمام رأت كثير من النساء منهن فتى وسيم وجمال برين ، فسأل عنها بعض النساء ، فقالت لها أن هذه الفتاة هي ابنة السلطان ، فكلمتها بنت عبد الله وسلمت عليها وحيتها وجلست بجانبها بكلامها فقالت بنت السلطان من انت يا بنت وما اسمك لاني لم اراك من قبل. هذا اليوم ، وأجبتها قائلا أنا ابنه عبد الله الحطاب واسمي مكة ، قال ابنه السلطان في دهشة ، أين لك هذا المال وهذا المال؟ أجابوها أن هذا من الله وبركة حل المشاكل ، ثم جلسوا يتحدثون عن أحسن الأحاديث حتى انتهوا من الحديث ، ثم خرجوا من الحمام يعتزمون العودة إلى المنزل وتجاوزوا بنت عبد الله على. على طريقهم ، فقسمت ابنة عبد الله لابنة السلطان أنها ستكون في ضيافتها في ذلك اليوم ، فقبلت بنت السطان ضيافتها ، وبقيت يومًا وليلة مباركة حتى انتهت الضيافة ، ثم ابنة السلطان قاصدة. خرجت إلى قصرها ، وطلبت من ابنة الحطاب قبول ضيافتها في اليوم التالي ، وأجابت على ذلك ، وكان بالقدر والقدر في تلك الليلة ليلة الجمعة أن بنت عبد الله نسيت تلاوة المدح وتم حل المشكلة ، فلما جاء الصبح قالت ابنة السلطان لابنة الحطاب: هيا نذهب إلى البستان للنزهة والاستجمام ، ووافقت ابنة عبد الله الحطاب ، ثم خلعوا المجوهرات ونزلوا في الماء وهم يتحدثون عن أفضل الأحاديث ، ومن الحكم والمصير سرق السيد تاشر قلادة ابنة سلطان ، وعلقها على غصن شجرة في الحديقة ، وفعلوا. لا تلحظ ذلك فلما حكم وألقى بهم من الماء وارتدى كل منهم ثيابه وذهب إلى. منازلهم في أنس وسرور وابنة السلطان لم تنتبه لقلادةها.

سجن عبد الله الحطاب

ثم اتهمت ابنة السلطان نجلها عبد الله الحطاب بسرقة عقدها ، وأمر السلطان بالقبض على أهل منزل عبد الله الحطاب ، وأخذ جميع ممتلكاته ، في الوقت الذي واجه فيه عبد الله الموت كسفينة فيها. عاد محطما بفعل الريح واندفعت به الأمواج على شاطئ البحر ، وعاد إلى بيته وعلم ما حدث لأسرته ، ثم ذهب مسرعا إلى السلطان وقال له:

“ان كنت قد حكمت على اهلي بالسجن وهم نساء واطفال فأطلقهم واسجني مكانهم”، قال: صدقت فأمر باطلاقهم وامر بسجن عبدالله فلما صار في السجن وجاء الليل قال في نفسه اني لست بأحسن من الامام موسى بن جعفر الذي بقي في سجن هارون الرشيد سنيناً ولست بأحسن من الامام زين العابدين الذي ادخلوه في مجلس يزيد بن معاوية مقيداً وعندما ذكر الامام زين العابدين عليه السلام جرت على خديه الدموع وجعل يبكي ثم اخذ يقول ما اوصاه الام علي بن ابي طالب عليه السلام ويكررها بخضوع وخشوع وانكسار قلب ودموعه جارية الى ان جاءت ليلة الجمعة ولما لم يجد شيئاً من المال يشتري به من الحلويات ويقرأ مدح حلال المشاكل وينفقه في حبه بات تلك الليلة وهو باكي العين حزين القلب. وعند قرب الفجر سمع هاتفاً يقول له : يا عبدالله اذا اصبحت امض الى باب السجن ستجد قطعة من النقود الذهبية واطلب فخذها وكل من مر بك اعطه القطعة الذهبية واطلب منه ان يصرفهاويشتري لك شيئاً من الحلاوة واقرأ مدح حلال المشاكل حتى يخلصك الله مما انت فيه من البلاء العظيم، ثم ذهب ابن عبد الله الحطاب وشرح للسلطان الأمر، فتعجب السلطان ومن معه من كلام الشاب، ثم انه قام ومن معه وجاءوا الى البستان لينظروا الخبر فلما وصلوا الى الشجرة التي وصفها الشاب واذا بطائر انقض من الهواء وأخذ القلادة من على غصن الشجرة وهم ينظرون والقاها بين يدي السلطان فلما نظر الى ذلك زاد اعجابه وقال لا نريد اثراً بعد عين.