التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو

بواسطة:
مارس 15, 2023 5:48 ص

التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هوحث الإسلام المصلي على التفاؤل والرجاء في وجه الله عز وجل ، وقبول الأسباب في كل أمر ، ونهى عن التشاؤم وفقدان الأمل ، فالمسلم الصادق يحمل نياته ويوكل على الله. وحده ، الذي ليس له شريك في كل أمر يحدث ، ومن خلال موقعنا سنتعرف على ما يقع من مشاهد أو جلسات استماع أو أيام أو شهور أو غيرها.

التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هو

التشاؤم بشأن أي شيء من تاريخ أو يوم أو رقم أو رؤية شخص أو حيوان ، واعتقاده بأن الأشياء التي يتشاؤم بشأنها ستسبب له الأذى أو الأذى تندرج تحت اسم:

  • التطيّرُ.

وأصل كلمة الطيران مأخوذ من العصفور ، لأن عرب الجاهلية يشمئزون من الطيور عندما يرونها تطير في اتجاه معين.

ما يطير في الإسلام وحكمته في الكتاب والسنة

حكم التطير

الطيران حرام شرعا ، وهو محرم شرعا ؛ لأنه يؤدي إلى اضطراب في عقيدة الطيران ، بحيث يكون بالطيران دفع المبالغ المكتوبة ، ودفع الضرر بغير طلب الله – سبحانه وته. على – فمن امتنع عن القيام بشيء بالطيران خاف من دخوله من باب الشرك لأنه امتنع عن التوكل على الله سبحانه وتعالى وفي حديث الرسول. قال الله محمد صلى الله عليه وسلم عن الطائر فيقول: مَنْ ردَّتْهُ الطِيَرَةُ عن حاجتِهِ فقدْ أشرَكَ قالوا: يا رسولَ الله وما كفارَةُ ذلِكَ قال يقولُ “اللهمَّ لا طيرَ إلَّا طيرُكَ، ولَا خيرَ إلَّا خيرُكَ، ولَا إلهَ غيرُكَ.

الفرق بين التوكيل والتوكيل

الأدلة الشرعية على تحريم التطير

في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – عدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية نهى عن الطيران ، ويعتبر الشرك بالله تعالى إن نوى. أن يوكل الأمر ويلزمه لغير الله سبحانه ، ومن الدليل الشرعي ما يلي:

الأدلة الشرعية من القرآن الكريم على تحريم التطير

ووجدت عدة شواهد في القرآن تحذر من الطيران ، ويرى متابع آيات القرآن أن الطيران لا يذكر إلا بغيضة ، أو على لسان المشركين ، ومن الآيات الواردة فيه: التالي:

  • قال تعالى: فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَوجاءت هذه الآية الكريمة في ذكر قصة النبي موسى – صلى الله عليه وسلم – مع قومه.
  • قال تعالى: قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَوجاءت هذه الآية الكريمة في ذكر قصة سيدنا صالح – صلى الله عليه وسلم – مع قومه.

الأدلة الشرعية من السنة النبوية على تحريم التطير

وقد ورد كثير من الأحاديث النبوية في النهي عن الطيران والنهي عنه ، ومن أهمها: لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَوجاء هذا الحديث الشريف نفيًا لأربعة أمور اعتقد أهل الجاهلية أنها سبب للشر ، وكانوا متشائمين بشأنها ، وهي العدوى ، أي انتقال أسباب المرض من المريض إلى الأصحاء. وليس العصفور ، أي القيام بعمل وتردد قائم على التشاؤم في طريقة طيران الطائر أو غيره من أشكال التشاؤم.

لقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا التشاؤم بمايقع من المرئيات أو المسموعات أو الأيام أو الشهور أو غيرهما هوحيث سلطنا الضوء على معنى الطيران وحكمه والأدلة الشرعية الواردة في تحريمه.