تصدر فيديو رقص المعلمة المثالية علي مركب النيل منصات التواصل الإجتماعي في مصر، بعد ان اثار جدلا واسعاً بين النشطاء، حيث استنكر المواطنين ظهور معلمة فاضلة ترقص علي أغنية شعبية وسط مجموعة من المدرسين الزملاء، مما تسبب في نشوب موجة عارمة من الغضب والتي ظهرت بوضوح علي التعليقات، وسنوافيكم بالمزيد من التفاصيل حول فيديو رقص معلمة المنصورة.

تفاصيل واقعة معلمة الدقهلية

ارتفعت عمليات البحث المكثفة في محرك “جوجل” الشهير عن فيديو رقص مدرسين المنصورة وتفاصيل قصة المعلمة المثالية التي اثارت ضجة كبيرة علي مواقع التواصل الإجتماعي، وبدأت القصة حينما نظمت إحدي المدارس التابعة لمحافظة الدقهلية رحلة مدرسية للطلاب والموظفين بها، فيما قام أحد الأشخاص بتصوير فيديو اثناء فقرات الرحلة، حيث كان جميع أفرادها علي مركب نهري بالنيل، ولكن حدث مالم يكن في الحسبان، حيث قامت إحدي المعلمات بالرقص علي أنغام اغنية شعبية برفقة 4 من المعلمين الآخرين.

ويشار إلي أن المعلمة كانت بصحبة أسرتها وأبنائها، كما أنها لا تعلم أن هناك من يصور فيديو وسوف ينشره علي السوشيال ميديا ليصبح التريند رقم واحد في مصر، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن استفز جميع المشاهدين.

فيديو رقص المعلمة المثالية

واثار فيديو المعلمة المثالية المسرب حالة من السخط والاستنكار وانتشر كالنار في الهشيم، بينما قررت وزارة التربية والتعليم تحويلها ومن قاموا بالرقص معها للنيابة العامة للتحقيق، هذا بعد أن توالت المناشدات بضرورة فتح التحقيق في الواقعة، لأن هؤلاء الأشخاص يعدون قدوة ومثال للأطفال والطلاب بكافة المراحل التعليمية.

وننشر لكم اعزائنا القراء بعض ردود الأفعال علي واقعة المعلمة المثالية بالدقهلية كالتالي:

كتب علاء مطير: “هو طبعا الفيديو فاضح بس في النهاية حريه شخصيه ومش من حق حد يحاسبها لأنها كانت في رحله مع اصحابها خارج نطاق العمل اي واحد خارج الشغل ليه الحريه في تصرفاته”.

وعلق محمد عبد الرحمن: “فيديو رقص معلمة المنصورة هناك من يرى أن الأمر أخذ اكثر من حجمه، وان الموضوع ما كان يستحق وخاصة إحالتهم للتحقيق رغم كونهم كانوا يرقصون خلال رحلة ولم يرقصوا داخل المدارس أو الفصول! بالقطع أحترم تماما أصحاب الرأي أعلاه، وأدرك تماما مقاصدهم الحسنة، نعم أحترم رأيهم. ولكني استسمحكم بأن أختلف معهم في الرأي”.

وغردت أفنان مرزوق: “والله اللى ممنعهوش الدين و لا التربيه و المجتمع و الدوله بقت موجهه للففساد اصلا من إعلام لميديا لبرامج ل مسلسلات يبقى الناس تربى بعضها بقى و المجتمع ينضف نفسه تنضيف ذاتى و الحمدلله أن الناس لسه عندها فطره بترفض و تقرف من الغلط اللى يرفضه الدين و العرف و التربيه و الاخلاق و كل حاجه”.