علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب والأدوية وأسبابه وعوامل خطر الاصابه به

بواسطة:
مارس 15, 2023 8:04 ص

في ظل الحديث عن علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب؛ وتجدر الإشارة إلى أن الرهاب الاجتماعي من أكثر الأمراض النفسية شيوعًا ، ويسمى بهذا الاسم لأن المصاب يشعر بالحيرة والخجل الشديد عند التعامل مع الناس والسبب في ذلك هو خوفه من حكم الآخرين على أفعاله. والطريقة التي يتحدث بها ، بالإضافة إلى تجنب الاتصال الاجتماعي والبصري نتيجة إحساسه بالقلق وعدم الراحة النفسية ، وفي هذا المقال على موقعنا سنتحدث عن علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب ، والطرق الطبية له. العلاج وشرح أسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه.

الرهاب الاجتماعي

يشير مصطلح الرهاب الاجتماعي ، أو اختلال التوازن في الضغوط النفسية والاجتماعية ، إلى خوف الشخص من عدد محدود من المواقف الاجتماعية التي تتطلب التفاعل والاختلاط بالآخرين. ويتسم الرهاب الاجتماعي بخوف الشخص وقلقه من آراء الآخرين السلبية تجاهه. وهي حالة مزمنة لا تختفي تلقائيًا بل تتطلب خضوع الفرد للعلاج وخاصة منهج العلاج المعرفي السلوكي الذي يفيد في تغيير طبيعة التفكير لدى الفرد للتغلب على حالة الرهاب الاجتماعي ، و وتتسم الشخصيات المتأثرة بتلك الظرف بصفات معينة في نظر الآخرين مثل الخجل والهدوء والعصبية والمقاومة والانطوائية والتوتر والعزلة ، وربما المفارقة في هذا الصدد هي رغبة هؤلاء الناس. لتكوين صداقات مع الآخرين والاندماج والتفاعل معهم ، لكن حالة الرهاب الاجتماعي وما يصاحبها من مظاهر وقيود الخوف تمنع عملية تحقيق تلك الرغبات.

علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب

يتمثل علاج الرهاب الاجتماعي بما يعرف بالعلاج السلوكي والنفسي والذي يساعد بشكل كبير في إعداد وتدريب الفرد على التعامل مع التفاعلات الاجتماعية وطرد الأفكار والمعتقدات الخاطئة ، وتجدر الإشارة إلى أن الأعشاب تساهم أيضًا في العلاج. من أعراض الرهاب الاجتماعي والحد منها ، وفي سياق النقاش حول علاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب ؛ وتجدر الإشارة إلى أن باردوش مخصص للرهاب الاجتماعي ، حيث يساعد بشكل كبير في علاج الرهاب الاجتماعي وتقليل القلق والتوتر ويهدئ الأعصاب ، ومن بين الأعشاب الأخرى التي تساعد في علاج الرهاب الاجتماعي ما يلي:

  • الكافا: وهي من أهم الأعشاب الفعالة في تقليل الضغط النفسي والتوتر وتهدئة الأعصاب إلا أنها قد تسبب تليف الكبد لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
  • الناردين: يساهم بشكل كبير في طب الاعشاب من الخجل والخوف حيث يعتمد على الراحة والسكون وتقليل التوتر النفسي والقلق ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.
  • الثيانين: إنه متوفر بشكل ملحوظ في الشاي الأخضر وعدد محدود من المكملات الغذائية ويساعد في علاج التوتر والتوتر وتهدئة الأعصاب.
  • الليمون: عصير الليمون أو الليمون فعال في تقليل الدوخة أو الاشمئزاز والقرف المصاحب للرهاب. كل ما عليك فعله هو تقطيع الليمون إلى نصفين وشم رائحته لتهدأ أثناء نوبة الهلع.
  • الجينسنغ: تشتهر هذه العشبة بخصائصها المنشطة والمريحة وتستخدم على مستوى فضفاض لعلاج الأعصاب.
  • جذر فاليريان: يمكن استخدامه لعلاج صعوبة النوم حيث يحتوي على خصائص مهدئة للأعصاب والجهاز العصبي المركزي للشخص المهتاج ثم يستخدم كعلاج عشبي نافذ لعلاج الخوف. طحن 5-6 جذور حشيشة الهر لضبط الطب العشبي. يجب تناوله 2-3 مرات في اليوم لتقليل آثار الخوف ، ولكن يجب على الأمهات الحوامل والمرضعات تجنب تناول مسحوق جذر فاليريان.
  • اللافندر: دواء فعال لمرض الرهاب ، لما له من تأثير مهدئ على الجسم وله رائحة طيبة ، ومن الممكن دعم التدليك اليومي بزيت اللافندر في القضاء على نوبة الخوف ، وأفضل طريقة لتخفيف الضغط عن طريق إضافة قطرات من زيت اللافندر إلى ماء الاستحمام للاسترخاء.
  • الكافا: وهي عشبة منتشرة في الطب وتهدئة للمرضى العقليين ، فهي تريح العقل دون إعاقة الوضوح العقلي للمرضى. يزيد الاستهلاك المتكرر لعشب الكافا كل يوم من معدل التحمل الذي يساعد في الحد من المرض ، والكمية القياسية الموصوفة يوميًا من الكافا هي 250 مجم.
  • زهرة العاطفة: زهرة العاطفة هي مستخلص عشبي جيد يعزز عمل الجهاز العصبي والدماغ ويعمل على حماية المستخدمين وإبقائهم في حالة توازن صحي. إن الطب الطبيعي جيد في إحكام القبضة على التوتر النفسي والذعر.

لماذا لا أستطيع إخراج أحد من عقلي؟

العلاج الدوائي للرهاب الاجتماعي

يعتمد دواء الرهاب الاجتماعي على عنف المظاهر والجمعيات النفسية والجسدية التي يعاني منها الفرد وعلى أدائه اليومي للأنشطة التي يرغب في إكمالها ، تمامًا مثل مدة الدواء للتخلص منها. يختلف الرهاب من فرد لآخر ، فبعض الأشخاص قد يستجيبون للعلاج الأولي ولا ينقصهم اتخاذ خطوات علاجية أخرى في حين أن البعض الآخر يفتقر إلى الفائدة والدعم أثناء علاجهم للرهاب الاجتماعي وأثناء حياتهم ، و يعتمد الطب الفعال للرهاب الاجتماعي على مزيج من الطب الصيدلاني وطرق طبية أخرى غير دوائية.

الدواء الدوائي

الأدوية المستخدمة في علاج الرهاب هي أدوية موصوفة ، لكل منها إيجابيات وسلبيات تبعًا للحالة ، بما في ذلك:

  • مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية : تعتبر هذه الأدوية الخيار الأفضل في علاج الرهاب لما لها من آثار جانبية يمكن تحملها وسهولة تناولها ، ولكن من الضروري التوقف عن تناول الدواء تدريجياً في نهاية فترة العلاج بسبب التأثيرات الانسحابية لتلك الأدوية ، وأمثلة. من هذه الأدوية:
    • باروكستين paroxetine.
    • فلوفوكسامين fluvoxamine.
    • سيرترالين sertraline.
    • سيتالوبرام citalopram.
    • أسيتالوبرام escitalopram.
    • فلوكستين fluoxetine.
  • مثبطات امتصاص السيروتونين-نوربينفرين: تعتبر تلك الأدوية من الخيارات المستخدمة لعلاج الحزن والاكتئاب ، والتي لها تأثير على اثنين من الناقلات العصبية ، وهما السيروتونين والنورادرينالين ، ومن الأمثلة على ذلك:
    • فينلافاكسين venlafaxine.
    • ديولوكستين duloxetine.
    • ديسفينلافاكسين desvenlafaxine.
  • مثبطات مونوامين أوكسيديز: تعتبر هذه الأدوية من أكثر الأدوية فعالية في علاج القلق الاجتماعي ، لكنها تسبب عددًا محدودًا من الآثار الجانبية الخطيرة إذا تم استخدامها خلافًا للإرشادات الغذائية والدوائية ، ومن بين الخيارات الدوائية لتلك المجموعة. :
    • فينيلزين phenelzine.
    • ترانيلسيبرومين tranylcypromine.
    • إيزوكاربوكسازيد isocarboxazid.
  • حاصرات بيتا: يمكن استخدام هذه الأدوية وتناولها عن طريق الفم قبل القيام بنشاط أو عمل يسبب الخوف أو الضغط النفسي وأعراضه مثل http:>(الصفحة غير موجودة).
  • أتينولول atenolol.
  • البنزوديازيبينات: هي مهدئات خفيفة تستخدم لتقليل مظاهر ونوبات الخوف عن طريق تهدئة الجهاز العصبي المركزي ، وبغض النظر عن سرعة عملها وبشرة الجسم بالنسبة لها ، فقد يصبح تناولها عادة لدى أحد ، لذلك فهو لا يمكن وصف هذه العقاقير ووصفها لشخص يعاني من مشاكل الإدمان على أي مادة ، ومن أمثلة تلك العقاقير ما يلي:
    • لورازيبام lorazepam.
    • ديازيبام diazepam.
    • البرزولام alprazolam.
    • كلونازيبام clonazepam.
  • الأدوية الأخرى التي يمكن أن يصفها الطبيب: أحد أبرزها هو Buspirone Hydrochloride buspirone hydrochloride، هيدروكسيزين hydroxyzine.
  • الأدوية النفسية والتكميلية

    يمكن استخدام الأدوية النفسية بمفردها أو مع الأدوية لعلاج الخوف الاجتماعي ، وتميل تلك الأدوية إلى تحويل معايير الفرد المعرض للرهاب إلى طقوس أكثر دقة ، ويتم إجراء جلسات من هذا النوع من الأدوية تحت إشراف الطبيب النفسي ، لهذا من أروع الأعمال مدونة يضع فيها المرء الأفكار والمشاعر التي تواجهه من أجل توضيحها. يبدأ الجدال مع الطبيب ، ويجوز أن تظهر الأشياء الصعبة في الجلسة الأولى ، لكن من الضروري أن نتذكر باستمرار أنه عندما يكون المرء أكثر صدقًا وشفافية مع الطبيب ، عندما يكون طب الوضعية أدق وأسرع للسيطرة على أعراض الخوف الاجتماعي ، ومن أشكال الطب النفسي للرهاب الاجتماعي:

    • الطب السلوكي المعرفييعتبر العلاج السلوكي المعرفي الخيار الأكبر للعلاج النفسي ، وقد صمم لتغيير الأفكار والأعراف من أجل تأثير جيد ومحفز على مشاعر الفرد ، وله ثلاث تقنيات وهي:
      • الدواء الحالي عند التعرض: المبدأ الأساسي الذي يستند إليه الطب التعريفي أعلاه هو طب الفرد من خلال الخيال والخبرة ، والذي من خلاله يصبح المرء أكثر قدرة على التعامل مع مواقف الحياة التي كانت سببًا للخوف بسهولة ؛ حيث يقوم الطبيب بتعريض الفرد المعرض للرهاب لمواقف غير واقعية أو حقيقية مثل تلك التي تسببت في الرهاب الاجتماعي للفرد.
      • استعادة معرفة البناء والتركيب: تركز هذه الطريقة على المظاهر والارتباطات الإدراكية أو المعرفية المصاحبة للرهاب ، مثل تضاؤل ​​الوعي الذاتي ، والخوف من التقييم السلبي من الآخرين ، وعزو النتائج المدمرة إلى النقص الشخصي ، والطب النفسي بهذه الطريقة يعتمد على تحديد المدمر. الأفكار وتقدير مجالاتهم الصحية ومحاولة بناء آراء بديلة.
      • ممارسة المهارات الاجتماعية: وبهذه الطريقة يشتمل الدواء على عدد من الجهود كالبروفات التدريبية ولعب الأدوار المصممة لتعليم الشخصيات السلوكيات الصحيحة التي يجب ممارستها للحد من الرهاب الاجتماعي ، وهذه الفئة من الأدوية النفسية لا تعتبر ضرورية لجميع الأفراد ، ولكن فقط لأولئك الذين يعانون من مشاكل في التواصل الاجتماعي إلى جانب الرهاب ؛ حيث يتدربون ، على سبيل المثال ، على …