أقسم الله تعالى في سورة العصر

بواسطة:
مارس 15, 2023 12:24 م

أقسم الله تعالى في سورة العصر، من الضروري أن يتعلم العبد المسلم عن قسم معين ، وعلى قارئ القرآن الكريم ومن يتكلم عنه أن يفكر في كلام الله تعالى ، ويتأمل في آياته ، ويتعلم أصوله ، للقسم. في القرآن الكريم أعظم من عظمة ما ينقسم ، وفي القرآن أنواع كثيرة من اليمين ، سواء من حيث حروف اليمين أو من قسمها ، فهذا يزيد من عجب من كتاب الله تعالى ، ولهذا سيعرض موقعنا الجواب على عنوان المقال الحالي ، أقسم بالله في سورة العصر ، وما هو تفسير سورة العصر ، وماذا؟ هي الأماكن التي أقسم الله بها في القرآن الكريم في هذا المقال.

أقسم الله تعالى في سورة العصر

سورة العصر من أقصر السور في القرآن الكريم وهي سورة مكية نزلت قبل الهجرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتضمنت أعظم ثلاث آيات في الكتاب. ونزلت سورة العصر بعد سورة الشرح ، وبدأت السورة بقسم قال تعالى: وَالْعَصْرِ*إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍأقسم الله تعالى في سورة العصر أن:

  • الإجابة: الزمان، وقيل الدهر.

تفسير سورة العصر

جاء تفسير سورة العصر في كثير من التفسيرات ، وأشار أهل التفسير إلى أنها من أعظم السور التي دارت حول أحداث السورة عن سعادة الإنسان وبؤسه في هذه الدنيا ، حيث قال تعالى : وَالْعَصْرِ*إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ؛ أقسم الله هنا في بداية السورة بالخلود والزمن أن الإنسان سيكون في ضياع وهلاك ؛ باستثناء قوله: إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ؛ أي عدا الذين آمنوا بالله تعالى وعملوا الصالحات في هذه الدنيا ، ثم نصحوهم بالصوم وطاعة الله تعالى ثم الصبر عليه.

جواب القسم في سورة العصر

مواضع قسم الله بنفسه في القرآن الكريم

يتفق علماء العلم والتفسير على أن المواقف التي جمع بها الله سبحانه وتعالى في ثمانية مواضع في كتاب الله وهي كالتالي:

  • قال تعالى: فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
  • قال تعالى: وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ ۖ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ ۖ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ.
  • قال تعالى: فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ.
  • قال تعالى: فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا.
  • قال تعالى: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ۖ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ ۖ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ.
  • قال تعالى: فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ.
  • قال تعالى: فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ.
  • قال تعالى: زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ.

ومن هنا نصل إلى نهاية المقال أقسم الله تعالى في سورة العَصرورأينا أن الله تعالى أقسم بالخلود والزمن ، ثم علمنا بتفسير سورة العصر ، وذكرنا الأماكن التي أقسم الله فيها بنفسه في القرآن الكريم.