تجربتي مع الذئبة الحمراء

بواسطة:
مارس 15, 2023 4:17 م

تجربتي مع الذئبة الحمراء، هو نوع من الأمراض النادرة التي تصيب بعض الأشخاص نتيجة اضطراب في جهاز المناعة ، حيث لم يعرف بعد ما هو السبب الرئيسي وراءه ، وقد يخفف العلاج ويقلل من الأعراض الناتجة عنه ، لذا فإن هؤلاء الذين يعانون منه يسعون جاهدين لإيجاد دواء يقضي عليه نهائيا وفي هذا الصدد ، ومن خلال موقعنا الإلكتروني ، ستتم مناقشة تجربتي مع مرض الذئبة الحمامية ، وكذلك سيتم التطرق إلى العوامل التي تؤثر على المرض.

ما هو مرض الذئبة الحمراء ؟

يعود اسم الذئبة إلى القرن العشرين ، وكلمة الذئبة مشتقة من الذئب وتشير إلى طفح جلدي مميز على الوجه مثل الفراشة ، ويشبه العلامات البيضاء على وجه الذئب ، وكلمة أحمر تدل على احمرار الوجه. هذا الطفح الجلدي وهو مرض مناعي ذاتي مزمن غير معدي يصيب الجهاز المناعي ويعيق وظيفته وهي حماية الجسم من الأجسام الغريبة من الفيروسات والبكتيريا ومهاجمتها على عكس ما يسببه المرض ، وهو جهاز المناعة الذي يهاجم خلايا وأنسجة الجسم عن طريق الخطأ.

رقطان قبل وبعد

أعراض الذئبة الحمراء ومضاعفاتها

تختلف أعراض المرض من شخص لآخر ، ما بين شديدة وخفيفة حسب الأجزاء المصابة من الجسم ، فقد تظهر فجأة أو تتطور ببطء ، كما يمكن أن تكون عابرة أو دائمة ، وفيما يلي أكثر هذه الأعراض شيوعًا :

  • – صعوبة التنفس ، والتعب ، والحمى ، والإرهاق.
  • ظهور الآفات الجلدية وتفاقمها عند التعرض للشمس.
  • تصلب وتورم وألم في المفاصل.
  • التهاب الفم والأنف وجفاف العينين.
  • تلون الأطراف إلى اللون الأبيض أو الأزرق عند التعرض للبرد والتوتر “مرض رينود”.
  • خلل في وظائف الكلى وألم في الصدر.
  • ظهور الطفح الجلدي على الوجه يشبه الفراشة.

تجربتي مع الذئبة الحمراء

هناك مجموعة من الخبرات لبعض مرضى الذئبة ، منها:

التجربة الأولى

كانت قصتها للسيدة تروي تقول إنني أخفيت مرضي عن أقاربي لفترات طويلة من الوقت خوفًا من مظاهر الخوف التي أراها في أعينهم وسوف تعيدني إلى الصفر ، لأنني كنت أنسى المرض وأعيش مع ذلك كأنه مرض ، واليوم أحضرت لك لأخبرك عن مدى الألم الذي يعاني منه المصابون بهذا المرض ، حيث لم أستطع النهوض من المقعد بمفردي ، ولا القيام بالأنشطة اليومية البسيطة بنفسي ، والتفت إلى عدد من الأطباء ولم يعرف أحد منهم المرض وتشخيصه ، واكتشفته بعد فترة وأدركت أنني لا أستطيع التعافي منه بشكل كامل ، لكن الأدوية تخفف الألم قليلاً ، الأمر الذي تغير نظرتي للحياة وجعلتني أدرك معنى الأسرة الذي أثرني عليها كثيرًا ، والبعد عن كل ما سيُرهقني.

التجربة الثانية

لديها فتاة اسمها سارة وكانت تعاني من نفس المرض وقالت إنها واجهت العديد من الصعوبات منذ إصابتي بالمرض خاصة خلال فترة العلاج حيث من الضروري التعامل بحذر شديد خاصة عند تناول الكورتيزون والماء ، مع ضرورة إجراء فحوصات أسبوعية ، وتفاقم الوضع بسبب ارتفاع تكلفة العلاج والفحوصات ، وعلى الرغم من ذلك ، لا أعرف ما إذا كانت هذه العلاجات تقضي على المرض أم تخفف الأعراض فقط.

استخدامات كريم بينك بيبانثين

ما هي العوامل المؤثرة في الإصابة بالمرض ؟

على الرغم من عدم وضوح الأسباب الرئيسية وراء المرض ، إلا أن هناك عددًا من العوامل التي تؤثر على المرض ، بما في ذلك:

  • الهرمونات: تلعب الهرمونات الأنثوية دورًا مهمًا في الإصابة بالمرض ، لذا فإن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال.
  • عوامل النوع: يعتبر سكان آسيا وإفريقيا والهنود الحمر مصابون بنسب أكبر من بقية سكان العالم ، والغالبية من النساء.
  • عوامل وراثية: يمكن أن يكون الشخص حاملاً لجينات أي مرض مناعي ، وخاصة مرض الذئبة ، نتيجة إصابة أكثر من شخص من عائلته بهذا المرض.
  • عوامل بيئية: قد يؤدي التعرض للفيروسات والمواد الكيميائية إلى زيادة فرص الإصابة بالمرض ، خاصة عند وجود العامل الوراثي.

أنواع الذئبة الحمراء ومسمياتها

هناك العديد من أنواع المرض وهي:

  • الذئبة الحمامية بسبب الأدوية: نادرًا ما يصيب الأعضاء الأساسية ، ويظهر نتيجة استخدام بعض الأدوية وغالبًا ما تختفي أعراضه بعد 6 أشهر من انتهاء الدواء.
  • الذئبة الحمامية الجهازية “المجموعية”: يمكن أن يؤثر على أجزاء كبيرة من الجسم ، وهو الأكثر شيوعًا.
  • الذئبة الحمامية الوليدية: يصيب الرضّع نتيجة اكتساب أجسام مضادة من الأم المصابة وهو أمر نادر الحدوث.
  • الذئبة الحمامية الجلدية “القرصية”: يظهر عادة عند التعرض للشمس ويمكن أن يظهر في أي جزء من الجسم كطفح جلدي.

علاج جراثيم المعدة في الطب النبوي

علاج الذئبة الحمراء

لا يمكن علاجه تمامًا ، ولكن تساعد بعض العلاجات في السيطرة عليه ، ومنها:

  • علاج الكورتيزون.
  • الأدوية المثبطة للمناعة.
  • أدوية مضادة للإلتهاب خالية من الستيرود.

مضادات الالتهاب ومسكنات الألم لعلاج الذئبة الحمراء

يمكن شرح الاستراتيجية المستخدمة في علاج مرض الذئبة في النقاط التالية:

  • يمكن للطبيب أن يصف بعض مضادات الحموضة مثل أوميبرازول وميزوبروستول.
  • تُعد الأدوية المضادة للالتهابات من أكثر العلاجات شيوعًا للتخفيف من أعراض مرض الذئبة مثل التهاب المفاصل وارتفاع درجة الحرارة.
  • من مسكنات آلام المفاصل غير العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات المستخدمة بدون إشراف الطبيب ، النابروكسين والسيليكوكسيب.
  • تختلف جرعات الأدوية غير الستيرويدية ، لذا يجب تحديدها بوصفة الطبيب.
  • تستخدم مضادات الالتهاب لتقليل الالتهاب والألم ، ولذلك يستخدمها المرضى للسيطرة على المرض.
  • يوصى بتناول الترياق مع الطعام ، لما لها من تأثير على الجهاز الهضمي مسببة تقرحات المعدة.

السيترويدات في العلاج

يتم اللجوء إلى استخدام السترويد في علاج ما يلي:

  • يستخدم لعلاج الطفح الجلدي.
  • علاج مشكلة تساقط الشعر الناتج عن المرض.
  • تقليل الالتهابات الناتجة عن الأدوية بأنواعها.
  • يمكن استخدام المنشطات المحضرة عن طريق الحقن العضلي أو الوريدي للسيطرة على ظهور المرض.

العلاجات الطبيعية لفطريات الجلد

الآثار الجانبية للعلاج بالأدوية

تفيد العلاجات المستخدمة في المرض في تقليله إلى حد كبير والتخفيف من أعراضه ، ومن الآثار الجانبية النادرة للأدوية ما يلي:

  • ضعف العضلات عند الأطفال.
  • تقلبات المزاج والاكتئاب.
  • مشاكل في العين مثل ارتفاع ضغط العين.
  • زيادة خطر الإصابة بالعدوى ، وخاصة جدري الماء والسل.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم وحموضة المعدة.
  • هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم.
  • تغيرات في المظهر الجسدي مثل حب الشباب وانتفاخ الوجه وزيادة نمو شعر الجسم.

بعض الإرشادات للمصابين بالمرض وكيفية الوقاية منه

لا توجد وسيلة لمنع حدوث المرض ، ولكن هناك بعض الخطوات المتخذة لتجنب مسببات المرض ، وكذلك بعض النصائح للمصابين ، ومنها:

  • تجنب أشعة الشمس قدر الإمكان.
  • الحرص على تناول نظام غذائي متوازن وصحي.
  • ضع الكريم الواقي من الشمس قبل التعرض للشمس.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • الامتناع عن التدخين.
  • انتظام النشاط البدني.
  • تقليل التوتر والضغط.

تجربتي مع الماء الساخن للجلطة

وبعد الأكل تجربتي مع الذئبة الحمراءوقد تم الوصول إلى نهاية هذا المقال ، حيث سلطت الضوء على أنواع مرض الذئبة ، والعوامل المؤثرة عليها ، وكذلك بعض العلاجات لها ، وأخيراً تقديم بعض الإرشادات للتعامل معها والوقاية منها كذلك.