ماهي قصة لمى الروقي سجينة البئر

بواسطة:
مارس 15, 2023 6:39 م

ماهي قصة لمى الروقي سجينة البئر، ذلك التاريخ يعيد نفسه ، لكن للأسف مع الأطفال في ذروة البراءة ، حيث يتذكر السعوديون عندما نشرت قصة الطفل المغربي ريان ، حادثة مماثلة تعود إلى 8 سنوات ، وهي قصة لمياء الروقي ، مواطنة سعودية لم تختلف كثيرا عن قصة ريان حيث بقيت لمياء أسيرة البئر الارتوازي الذي يقع في محافظة حائل لأكثر من 13 يوما وسنتعرف على قصتها بمزيد من التفصيل من خلال موقعنا. موقع إلكتروني.

قصة لمى الروقي سجينة البئر

تعود قصة لمياء الرقي إلى عام 2014 ، عندما كان والدها المواطن السعودي إياد الرقي في نزهة مع عائلته المكونة من زوجته وبناته الثلاث ، أكبرهم شوق ولمياء. ، الابنة الوسطى ، والصغرى ، سنة ونصف ، وئام ، في منطقة وادي الأسمر. ذهبت الأختان شوك ولمي للعب بعيدًا عن والديهما ، وصدمت شوك عندما سقطت أختها أمام عينيها في بئر عميق ، وركضت تصرخ باتجاه والدها لتخبره بما حدث ، فأسرع الأب. استدعاء فرق الدفاع المدني بمنطقة تبوك التي وصلت إلى مكان الحادث خلال ربع ساعة.

في ذلك الوقت لم تكن عائلة الطفلة لمياء الروقي تعلم أن ابنتهم ستبقى مسجونة في هذا الحب الملعون لمدة 13 يومًا ، رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها القوات ، وبمساعدة مهندسين خبراء من شركة أرامكو. كانت هذه العملية من أكثر الأمور تعقيدًا وصعوبة التي تعاملوا معها بسبب الخوف من انجراف التربة أثناء الحفر ، مما أدى إلى إصابة الطفل. وطوال هذه الأيام التي مرت ، لم تأكل الطفلة أو تشرب ، مما أدى إلى وفاتها ، وتعافى جسدها بعد حوالي أسبوعين من سقوطها.

هل خرجت لمياء رقي من البئر؟

 والد لمى الروقي يروي تفاصيل حادثة ابنته

في حوار أجراه المواطن السعودي عايد الروقي والد الطفلة الراحلة لمياء الروقي ، مع رعد الحديري في البرنامج الثامن على mbc ، روى خلاله تفاصيل الحادثة التي بدأت عندما أخذها. عائلته في نزهة إلى منطقة وادي أسمر من حائل – تبوك ، وانتهت هذه المسيرة بفقدان ابنته الوسطى لمياء التي كانت متجهة إلى أن تكون في بئر ارتوازي في تلك المنطقة قيل أنه تم حفرها. قبل 7 سنوات ويمكن للأب إبلاغ من يتابع تفاصيل الحادث مباشرة.https://youtu.be/WaJOQk8KKv8″. حيث ظلت هذه الحادثة عالقة في أذهان السعوديين حتى يومنا هذا ، خاصة في هذه الأيام التي ينتظر فيها العالم العربي بأسره لحظة خروج الطفل المغربي ريان ، الذي يكمل اليوم 02/05/2023 يومه الرابع. محبوس في البئر.

عمق البئر الذي وقعت فيه

شوق اخت لمى الروقي تبكي

شوك الرقي هي الأخت الكبرى لمياء تكبرها بعامين وكانت هي التي كانت تلعب معها قبل أن تصدم بسقوط أختها المفاجئ في البئر مما أصابها بذعر شديد. وانهيار شديد من البكاء ، خاصة أنها كانت أول من أبلغ الإعلام بالحادثة. وقد عاشت فترة صعبة للغاية بعد وفاة أختها ، حيث ذكر والدها في مقابلة معه أنها ما زالت تسأله عن أختها لمياء باستمرار. أين لمى، هل أخرجتم لمى، لأن طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات لن تكون قادرة على استيعاب مثل هذا الحادث المؤلم ، وأن أختها التي كانت تلعب معها قبل أيام قليلة ، لم تعد موجودة.

صور لمياء الرقي بعد خروجها من البئر وقصتها

هنا ، عرفنا ماهي قصة لمى الروقي البئر الأسيرة الارتوازية التي تمكنت من احتجازها لأكثر من 13 يومًا دون تمكين الجهات المعنية من إنقاذها ، لكن نتمنى ألا تكون هذه نهاية الطفلة المغربية ريان.