حكم الاحتفال باليوم الوطني

بواسطة:
مارس 16, 2023 1:58 م

حكم الاحتفال باليوم الوطني الذي حددته المملكة العربية السعودية في بلدها ، حيث أصبح يومًا محددًا لكل دولة من دول العالم ، وهو ما يسمى باليوم الوطني ويتم الاحتفال به بطرق مختلفة ، ولهذا السبب سنقوم على موقعنا تعرف على حكم الاحتفال بالعيد الوطني وتعريف اليوم الوطني أولاً ، ثم الحديث عن حكم الاحتفال بعيد الاستقلال في هذا المقال أيضاً.

ما هو اليوم الوطني

تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية ، وذلك في 23 سبتمبر من كل عام ، ويعود هذا التاريخ إلى المرسوم الملكي الصادر عن الملك المؤسس عبد العزيز برقم 2716 والمؤرخ. 17 جمادى الأولى 1351 هـ التي قررت تغيير اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية ، ويبدأ الاحتفال بهذا اليوم الخميس 21 جمادى الأولى. عام 1351 هـ الموافق 23 سبتمبر عام 1932 ويستمر حتى يومنا هذا وذلك بتطبيق مبادرة الموسم لأول مرة في عام 2019 بعد 14 سنة من الموافقة على إجازة رسمية لليوم الوطني عام 2005 ، وسيستمر الموسم لعدة أيام تنتهي في 23 سبتمبر ، ويحتوي على أنشطة متنوعة تقام في جميع مناطق المملكة ، منها الألعاب النارية والحفلات الموسيقية والمهرجانات والعروض الدولية والاجتماعات وما إلى ذلك.

حكم الاحتفال باليوم الوطني

لا يجوز الاحتفال باليوم الوطني بإجماع العديد من العلماءحيث أن هذا اليوم الوطني في أعياده وأعياده الممتدة يشبه أعداء الله ، فالأيام الوطنية التي صارت في كثير من البلدان العربية لا تشبه إلا أعداء الله وبلد الكفرة ، وانفجرت. من حسن النية والاجتهاد إذا أجازه بعض علماء المملكة العربية السعودية ، ولكن كما يظهر من غناء الحفلات ونحو ذلك ، فإنه لا يجوز ولا يجوز الاحتفال به أو إقامته ، حتى لو لم تكن في نية. العبادة؛ أي نية للاحتفال وإظهار ما أسسته الدولة ، وما قامت به الدولة ، هذا صحيح من الأيام الأخرى التي يحتفل بها اليهود والمسيحيون وأمثالهم للذكرى ، أو لأسباب أخرى ، فلا ينبغي مقارنتها بـ لهم ، لا بهذه الطريقة ولا بأي طريقة أخرى ، ولكن إذا كان لغرض العبادة ، فيجب أن يكون بدعة ، وبالتالي اليوم الوطني والاحتفال باليوم الوطني أو في أي يوم أو ليلة راغب كل هذا بدعة كل هذا بدعة وكأنها مثل أعداء الله والله أعلم.

مقال عن اليوم الوطني السعودي مختصر 1444

حكم الاحتفال بعيد الاستقلال

لا يجوز الاحتفال بيوم الاستقلال، وإجماع العلماء: لا يجوز حتى مع الأيام المشابهة لها ، وذلك لأنها تشبه الكفار ، ومن ناحية أخرى البدعة ، فإن مثل هذه الاحتفالات قد جمعت بين الإثم والعصيان. قال ابن القيم بدعة: “ولم يتعود العيد على قدومه وغايته من مكان وزمان ، ولكن ماذا عن الزمان؟” قوله: يوم عرفات ، ويوم البشارة ، وأيام منى أعيادنا لأهل الإسلام “، وقد جاء في اللغة أن العيد مأخوذ من العودة والعادة ، فإذا هو اسم للمكان ، فهو المكان الذي ينوي الاجتماع فيه ، ويؤخذ للعبادة أو غير ذلك ؛ وكذلك فإن المسجد الحرام ومنى ومزدلفة وعرفات والمساجد جعلها الله عز وجل وليمة للمسلمين ، كما جعل أيام العبادة فيها عيدًا ، وللمشركين أعياد زمنية ومكانية ، فلما كان الله. جاء بالإسلام فبطلهم ، واستبدلهم أهل الإسلام بعيد الفطر ، وعيد الفطر ، وأيام منى ، كما استبدلهم بأعياد المشركين المكانية في الكعبة والحرم. بيت وعرفات ومنى والمشاعر.

هل تعلم عن اليوم الوطني السعودي 91

حكم الاحتفال بالأعياد الوطنية

إن الإسلام قد نهى المسلمون عن الاحتفال بالأعياد الوطنية ككل؛ بسبب تشابهها مع الكفار خاصة في أعيادهم ، وقضية الأعياد والاحتفالات الهرطقية من الأمور التي تحملها المسلمون أكثر من غيرهم بعد القرون الفاضلة. حيث سارع كثير منهم إلى التشبه بالأمم الأخرى في أعيادهم واحتفالاتهم ، فخلق بعضهم بدعة الاحتفال بالمولد النبوي ، والاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، والأعياد الوطنية والوطنية التي هي يتزايد يوما بعد يوم بين المسلمين .. المستعمر من تقسيم أراضي المسلمين وجعلهم مشتتين ومتفرقين بلادهم وشعوبهم ، في الأعياد الوطنية وأيام الاستقلال في كل بلد ، يحتفل أهلها باستقلالهم عن المستعمر وهذا أثر على التاريخ. عن الحضارة الإسلامية وتسبب العنصرية ، قال تعالى: يا أيُّها النَّاسُ إنَّا خَلَقْناكُمْ من ذكرٍ وأنثى وجعلناكم شُعُوباً وقبائِلَ لِتَعارَفُوا إنَّ أكرمكُمْ عندَ الله أتقاكُمْ إنَّ الله عليمٌ خبير.

لكن الإسلام لا يمنع المسلم من محبة وطنه ووطنه الذي عاش وترعرع فيه ، ولكن النفي هو تعهد الولاء والبراءة له ، وممارسة الحب والبغضاء بسببه. لا أحد ينتمي إلى بلدك ويرتبط به أقرب إليك من مسلم في بلد آخر ، لذا لا ينبغي أن يكون سبب الولاء والعداوة للوطن أو عدم الانتماء إليه ، بل الولاء والبراءة ، والمحبة والبغضاء ميزانها: الإسلام والتقوى لا شيء إلا ،
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أحب مكة لأنه أحب البلاد إلى الله ، ولم يحب كفارها ، بل قتلهم لما قاتلوا الدين الإسلامي وقتلوا المسلمين ، ولم يضع حب مكة. والمكرمة على شرع الله تعالى ، ولكننا اليوم نرى أن الخوف من الوطن قد وصل إلى داعية عظيم. حيث يقوم شخص أو مواطن بتضخيم مشاهد الشرك لأنها في بلده ، ويتم تضخيم علم الدولة لأنه يمثل الوطن ، فإن الناس يقفون من أجله بطريقة عظمة وشرف لن تجدوا فيها. لهم في صلواتهم أو بين يدي ربهم تبارك.

ومن هنا وصلنا إلى نهاية المقال حكم الاحتفال باليوم الوطني، وتعرفنا على مفهوم هذا اليوم وقاعدته ، وشرحنا إجماع العلماء على تحريمه ، ثم تطرقنا إلى الحديث عن الاحتفال بعيد الاستقلال والأعياد الوطنية بشكل عام ، وهو أمر لا يجوز شرعاً لما تفعله كل دولة من غناء الحفلات والمهرجانات والأعياد الرسمية التي لم ترد في الكتاب ولا في السنة ، فهي بدعة حديثة.