دعاء الندبة مرتضى قريش مكتوب

بواسطة:
مارس 16, 2023 3:11 م

دعاء الندبة مرتضى قريش مكتوب من أكثر الصلوات طلباً ، حيث تعتبر من أشهر الصلوات وأكثرها شهرة بين المجتمع الشيعي ، وهي من الدعاء المستحبة ليصليها يوم الجمعة وعيد الفطر المبارك. عيد الأضحى وعيد الغدير ، لذلك من خلال موقعنا نقدم لكم صلاة على الندبة المكتوبة للقارئ مرتضى قريش.

دعاء الندبة مرتضى قريش مكتوب

الدعاء على الندبة من أفضل وأشهر الصلوات عند المذهب الشيعي ، والدعاء على الندبة للقارئ مرتضى قريش مكتوب على النحو التالي:

الحَمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسليماً، اللّـهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤكَ في اَولِيائِكَ الَّذينَ استَخلَصتَهُم لِنَفسِكَ وَدينِكَ، اِذِ اختَرتَ لَهُم جَزيلَ ما عِندَكَ مِنَ النَّعيمِ المُقيمِ الَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلاَ اضمِحلالَ، بَعدَ اَن شَرَطتَ عَلَيهِمُ الزُّهدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنيَا الدَّنِيَّةِ وَزُخرُفِها وَزِبرِجِها، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ وَعَلِمتَ مِنهُمُ الوَفاءَ بِهِ فَقَبِلتَهُم وَقَرَّبتَهُم، وَقَدَّمتَ لَهُمُ الذِّكرَ العَلِيَّ وَالثَّناءَ الجَلِىَّ، وَاَهبَطتَ عَلَيهِم مَلائِكَتَكَ وَكَرَّمتَهُم بِوَحيِكَ، وَرَفَدتَهُم بِعِلمِكَ، وَجَعَلتَهُمُ الذَّريعَةَ اِلَيكَ وَالوَسيلَةَ اِلى رِضوانِكَ، فَبَعضٌ اَسكَنتَهُ جَنَّتَكَ اِلى اَن اَخرَجتَهُ مِنها، وَبَعضٌ حَمَلتَهُ في فُلكِكَ وَنَجَّيتَهُ وَمَن آمَنَ مَعَهُ مِنَ الهَلَكَةِ بِرَحمَتِكَ، وَبَعضٌ اتَّخَذتَهُ لِنَفسِكَ خَليلاً وَسَأَلَكَ لِسانَ صِدق فِي الاخِرينَ فَاَجَبتَهُ وَجَعَلتَ ذلِكَ عَلِيّاً، وَبَعضٌ كَلَّمتَهُ مِن شَجَـرَةٍ تَ كليماً وَجَعَلتَ لَهُ مِن اَخيهِ رِدءاً وَوَزيراً، وَبَعضٌ اَولَدتَهُ مِن غَيرِ اَب وَآتَيتَهُ البَيِّناتِ وَاَيَّدتَهُ بِرُوحِ القُدُسِ، وَكُلٌّ شَرَعتَ لَهُ شَريعَةً، وَنَهَجتَ لَهُ مِنهاجاً، وَتَخَيَّرتَ لَهُ اَوصِياءَ، مُستَحفِظاً بَعدَ مُستَحفِظ مِن مُدَّةٍ اِلى مُدَّةٍ، اِقامَةً لِدينِكَ، وَحُجَّةً عَلى عِبادِكَ، وَلِئَلّا يَزُولَ الحَقُّ عَن مَقَرِّهِ وَيَغلِبَ الباطِلُ عَلى اَهلِهِ، وَلا يَقُولَ اَحَدٌ لَولا اَرسَلتَ اِلَينا رَسُولاً مُنذِراً وَاَقَمتَ لَنا عَلَماً هادِياً فَنَتَّبِـعَ آياتِكَ مِن قَبلِ اَن نَذِلَّ وَنَخزى، اِلى اَنِ انتَهَيتَ بِالامرِ اِلى حَبيبِكَ وَنَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ، فَكانَ كَمَا انتَجَبتَهُ سَيِّدَ مَن خَلَقتَهُ، وَصَفوَةَ مَنِ اصطَفَيتَهُ ، وَاَفضَلَ مَنِ اجتَبَيتَهُ، وَاَكرَمَ مَنِ اعتَمَدتَهُ، قَدَّمتَهُ عَلى اَنبِيائِكَ، وَبَعَثتَهُ اِلَى الثَّقَلَينِ مِن عِبادِكَ، وَاَوطَأتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ، وَسَخَّرتَ لَهُ البُراقَ، وَعَرَجتَ بِرُوحِهِ اِلى سَمائِكَ، وَاَودَعتَهُ عِلمَ ما كانَ وَما يَكُونُ اِلَى انقِضاءِ خَلقِكَ، ثُمَّ نَصَرتَهُ بِالرُّعبِ، وَحَفَفتَهُ بِجَبرَئيلَ وَميكائيلَ وَالمُسَوِّمينَ مِن مَلائِكَتِكَ وَوَعَدتَهُ اَن تُظهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَلَو كَرِهَ المُشرِكُونَ، وَذلِكَ بَعدَ اَن بَوَّأتَهُ مَبَوَّأَ صِدقٍ مِن اَهلِهِ، وَجَعَلتَ لَهُ وَلَهُم اَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلعالَمينَ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ اِبراهيمَ وَمَن دَخَلَهُ صدق وقال اِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ اَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهيراً ثم أجرتم محمد على صلاتك عليه ، وشكرتهم الله في كتابك ، فقلت: قُل لا اَساَلُكُم عَلَيهِ اَجراً اِلاَّ المَوَدَّةَ فِى القُربى وأنت قلت ما سَألتُكُم مِن اَجر فَهُوَلَكُم وقلت: ما اَساَلُكُم عَلَيهِ مِن اَجر الاّ مَن شاءَ اَن يَتَّخِذَ اِلى رَبِّهِ سَبيلاً، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ اِلَيكَ وَالمَسلَكَ اِلى رِضوانِكَ، فَلَمَّا انقَضَت اَيّامُهُ اَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بنَ اَبي طالِب صَلَواتُكَ عَلَيهِما وَآلِهِما هادِياً، اِذ كانَ هُوَ المُنذِرَ وَلِكُلِّ قَوم هاد، فَقالَ وَالمَلأُ اَمامَهُ: مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ اَللّـهُمَّ والِ مَن والاهُ وَعادِ مَن عاداهُ وَانصُر مَن نَصَرَهُ وَاخذُل مَن خَذَلَهُ، وَقالَ: مَن كُنتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَميرُهُ، وَقالَ اَنَا وَعَلِيٌّ مِن شَجَرَة واحِدَة وَسائِرُالنَّاسِ مِن شَجَر شَتّى، وَاَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِن مُوسى، فَقال لَهُ اَنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هارُونَ مِن مُوسى الّا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي، وَزَوَّجَهُ ابنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ العالَمينَ، وَاَحَلَّ لَهُ مِن مَسجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ، وَسَدَّ الابوابَ اِلاّ بابَهُ، ثُمَّ اَودَعَهُ عِلمَهُ وَحِكمَتَهُ فَقالَ: اَنـَا مَدينَةُ العِلمِ وَعَلِىٌّ بابُها، فَمَن اَرادَ المَدينَةَ وَالحِكمَةَ فَليَاتِها مِن بابِها، ثُمَّ قالَ: اَنتَ اَخي وَوَصِيّي وَوارِثي، لَحمُكَ مِن لَحمي وَدَمُكَ مِن دَمي وَسِلمُكَ سِلمي وَحَربُكَ حربى وَالإيمانُ مُخالِطٌ لَحمَكَ وَدَمَكَ كَما خالَطَ لَحمي وَدَمي، وَاَنتَ غَداً عَلَى الحَوضِ خَليفَتي وَاَنتَ تَقضي دَيني وَتُنجِزُ عِداتي وَشيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِن نُور مُبيَضَّةً وُجُوهُهُم حَولي فِي الجَنَّةِ وَهُم جيراني، وَلَولا اَنتَ يا عَلِيُّ لَم يُعرَفِ المُؤمِنُونَ بَعدي، وَكانَ بَعدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ العَمى، وَحَبلَ اللهِ المَتينَ وَصِراطَهُ المُستَقيمَ، لا يُسبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ، وَلا يُلحَقُ في مَنقَبَةٍ مِن مَناقِبِهِ، يَحذُو حَذوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِما وَآلِهِما، وَيُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ وَلا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَومَةُ لائِمٍ، قَد وَتَرَ فيهِ صَناديدَ العَرَبِ وَقَتَلَ اَبطالَهُم وَناوَشَ ذُؤبانَهُم ، فَاَودَعَ قُلُوبَهُم اَحقاداً بَدرِيَّةً وَخَيبَرِيَّةً وَحُنَينِيَّةً وَغَيرَهُنَّ، فَاَضَبَّت عَلى عَداوَتِهِ وَاَكَبَّت عَلى مُنابَذَتِهِ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَالقاسِطينَ وَالمارِقينَ، وَلَمّا قَضى نَحبَهُ وَقَتَلَهُ اَشقَى الاخِرينَ يَتبَعُ اَشقَى الاوَّلينَ، لَم يُمتَثَل اَمرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ فِي الهادينَ بَعدَ الهادينَ، وَالامَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقتِهِ مُجتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَاِقصاءِ وُلدِهِ اِلّا القَليلَ مِمَّن وَفى لِرِعايَةِ الحَقِّ فيهِم، فَقُتِلَ مَن قُتِلَ، وَسُبِيَ مَن سُبِيَ وَاُقصِيَ مَن اُقصِيَ وَجَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنُ المَثُوبَةِ، اِذ كانَتِ الارضُ للهِ يُورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ، وَسُبحانَ رَبِّنا اِن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعُولاً، وَلَن يُخلِفَ اللهُ وَعدَهُ وَهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ، فَعَلَى الاطائِبِ مِن اَهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِما وَآلِهِما فَليَبكِ الباكُونَ، وَاِيّاهُم فَليَندُبِ النّادِبُونَ، وَلِمِثلِهِم فَلتَذرِفِ الدُّمُوعُ، وَليَصرُخِ الصّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضّاجُّونَ ، وَيَعِـجَّ العاجُّوَن، اَينَ الحَسَنُ اَينَ الحُسَينُ اَينَ اَبناءُ الحُسَينِ، صالِحٌ بَعدَ صالِـحٍ، وَصادِقٌ بَعدَ صادِقٍ، اَينَ السَّبيلُ بَعدَ السَّبيلِ، اَينَ الخِيَرَةُ بَعدَ الخِيَرَةِ، اَينَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ، اَينَ الاقمارُ المُنيرَةُ، اَينَ الانجُمُ الزّا هِرَةُ، اَينَ اَعلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ العِلمِ، اَينَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخلُو مِنَ العِترَةِ الهادِيـَةِ، اَيـنَ الـمُعَدُّ لِـقَطعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ، اَينَ المُنتَظَرُ لاِِقامَةِ الامتِ وَالعِوَجِ، اَينَ المُرتَجى لاِزالَةِ الجَورِ وَالعُدوانِ، اَينَ المُدَّخَرُ لِتَجديدِ الفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ، اَينَ المُتَخَيَّرُ لاِِعادَةِ المِلَّةِ وَالشَّريعَةِ، اَينَ المُؤَمَّلُ لاِِحياءِ الكِتابِ وَحُدُودِهِ، اَينَ مُحيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهلِهِ، اَينَ قاصِمُ شَوكَةِ المُعتَدينَ، اَينَ هادِمُ اَبنِيَةِ الشِّركِ وَالنِّفاقِ، اَينَ مُبيدُ اَهلِ الفُسُوقِ وَالعِصيانِ وَالطُّغيانِ، اَينَ حاصِدُ فُرُوعِ الغَيِّ وَالشِّقاقِ، اَينَ طامِسُ آثارِ الزَّيغِ وَالاهواء،ِ اَينَ قاطِعُ حَبائِلِ الكِذبِ وَالافتِراءِ، اَينَ مُبيدُ العُتاةِ وَالمَرَدَةِ، اَينَ مُستَأصِلُ اَهلِ العِنادِ وَالتَّضليلِ وَالالحادِ، اَينَ مُـعِزُّ الاولِياءِ وَمُذِلُّ الاعداءِ، اَينَ جامِعُ الكَلِمَةِ عَلَى التَّقوى، اَينَ بابُ اللهِ الَّذى مِنهُ يُؤتى، اَينَ وَجهُ اللهِ الَّذى اِلَيهِ يَتَوَجَّهُ الاولِياءُ، اَينَ الس َّبَبُ المُتَّصِلُ بَينَ الارضِ وَالسَّماءِ، اَينَ صاحِبُ يَومِ الفَتحِ وَناشِرُ رايَةِ الهُدى، اَينَ مُؤَلِّفُ شَملِ الصَّلاحِ وَالرِّضا، اَينَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الانبِياءِ وَاَبناءِ الانبِياءِ، اَينَ الطّالِبُ بِدَمِ المَقتُولِ بِكَربَلاءَ، اَينَ المَنصُورُ عَلى مَنِ اعتَدى عَلَيهِ وَافتَرى، اَينَ المُضطَرُّ الَّذي يُجابُ اِذا دَعا اَينَ صَدرُ الخَلائِقِ ذُوالبِرِّ وَالتَّقّي ، أين ابن النبي المصطفى ، وابن …