قدرة الفرد على التخيل تساعده على اتخاذ القرار السليم

بواسطة:
مارس 17, 2023 7:56 ص

قدرة الفرد على التخيل تساعده على اتخاذ القرار السليم، لا بد من المماطلة والتفكير ببطء وحكمة من أجل اتخاذ القرار الأنسب لحياتك ، لأن القرار الخاطئ يفرض عليك أحيانًا دفع الكثير مقابل ذلك ، بينما القرار السليم يأخذك إلى سلم الإنجاز والمشرق. وخطوات جيدة في حياتك ، ومن خلال موقعنا سنتعرف على مدى صحة عبارة القدرة الفردية التخيل يساعده على اتخاذ القرار الصحيح.

اتخاذ القرار

حياة الإنسان مليئة بالظروف والمتغيرات والمواقف التي يجب اللجوء إليها والتفكير في قرار سليم ، من أجل المضي قدمًا دون إمكانية ارتكاب خطأ ، لأن حياة كل شخص مبنية على عملية صنع المتنوع. القرارات وبناءها بالطريقة الصحيحة ، لتكون أفضل القرارات في مجرى حياته ، وهذه القرارات يمكن أن يكون لها العديد من القرارات المصيرية ، وقد يلتزم الإنسان في لحظة معينة ولا يدرك القرار الأمثل ، لذلك يجب عليه قياسه في توازن بين الأولويات والمتطلبات المتاحة والمفترضة ، ونتيجة لذلك ، قد يدخل الشخص في جو من الارتباك والارتباك نتيجة الامتثال لعملية المقايضة أو الاختيار الطوعي أو القسري ، وهذه الأمور تجاوز الفرد والمؤسسات والمجتمعات حتى ، حيث تكثر جميع القطاعات في المواقف والأحداث اليومية التي تتطلب تحديد خيار أو بديل أو مطلب إلزامي فيما يعرف إدارياً بعملية صنع القرار.

لا يتطلب القرار الجيد خطوات منظمة ومحددة

قدرة الفرد على التخيل تساعده على اتخاذ القرار السليم

يجب أن يكون الإنسان حريصًا في اتخاذ قراراته ، فالقرارات قد تكون مصيرية أو غير معروفة ، فما حقيقة القول بأن قدرة الفرد على التخيل تساعده على اتخاذ القرار الصحيح؟

  • عبارة صحيحة.

لذا فإن تخيل الفرد وإنشاء سيناريو للأحداث في دفتر ملاحظاته قد يجعله على دراية بالأحداث الناتجة عن إمكانية اتخاذ قرار صائب أو خاطئ ، وعملية اتخاذ القرار هي عملية تفكير تهدف إلى اختيار البديل الأفضل ، أو اختيار الحل الأمثل ، من أجل تحقيق الهدف المنشود ، وتجنب الوقوع في أي مشكلة ، أو أي تأثير سلبي على صحة الإنسان الجسدية والنفسية ، فالقرار السليم هو القرار الواضح والقابل للتنفيذ ، القرار الذي يؤثر إيجابًا الآخرين ، والقرار المبرمج والمنظم لتقييم نجاح الوصول إلى الهدف المنشود من اتخاذ القرار ، بالإضافة إلى كونه واقعيًا وبعيدًا عن المشاعر المنحازة للذات فقط.

خطوات اتخاذ القرار

العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار

هناك عدة عوامل تؤثر على صانع القرار ، وتؤدي إلى انحرافات طوعية ولا إرادية ، ومن أبرزها:

  • عواملٌ شخصيّة: فيما يتعلق بصانع القرار ، يجب أن يكون شخصًا قياديًا غير عدواني ، وأن يكون شخصًا حكيمًا قادرًا على حل المشكلات ، والتعلم من الأخطاء ، والخوض في تجارب جديدة.
  • عواملٌ نفسيّة: بحيث تتعلق بالدوافع النفسية لمتخذ القرار ، والبيئة المحيطة ، ومدى قدرة الشخص على التعدي.
  • التوقيت الخاص باتخاذ القرار: إن اتخاذ القرار واختيار التوقيت له أمر بالغ الأهمية ، خاصة إذا تأثر شخص ما بقرارك بأي شكل من الأشكال ، وحتى إذا ألغى القرار الجديد قرارًا سابقًا ، فإن اختيار الوقت الأنسب يعد عاملاً مهمًا.
  • المشاركة في عمليّة اتخاذ القرار: تعد المشاركة حلاً مثاليًا لضمان اتخاذ قرار سليم ، ومعرفة المسار الأنسب للجميع.
  • عوامل مُتعلقة بالبيئة الخارجيّة: يؤثر الإنسان في البيئة ويتأثر بها ، ويجب أن تؤثر العوامل السياسية والخارجية والثقافية والتكنولوجية على عملية اتخاذ القرار.
  • عوامل متعلقة بالبيئة الداخليّة: تؤثر البيئة الداخلية للفرد في المقام الأول على اتخاذ القرار ، وتشمل العوامل المتعلقة بالبيئة الداخلية حجم المنظمة وقوانينها ومواردها الداخلية وقرارها وغيرها.

لقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا قدرة الفرد على التخيل تساعده على اتخاذ القرار السليمحيث سلطنا الضوء على تعريف عملية اتخاذ القرار والعوامل المؤثرة فيها.