كم عمق البئر الذي سقطت به لمى الروقي

بواسطة:
مارس 17, 2023 9:18 ص

الجواب هو السؤال كم عمق البئر الذي سقطت به لمى الروقي تسبب المزيد من الحزن والألم ، حيث عادت ذكرى المواطن السعودي بتفاصيل حالة الطفل المغربي ريان إلى قصة الفتاة السعودية ، ابنة مدينة تبوك ، التي سقطت في إحدى الآبار ، وتوفي نتيجة ذلك السقوط المؤلم ، في واحدة من أسوأ حالات فقدان الأطفال وأكثرها إيلامًا ومأساوية ، وقد أتاح لنا موقعنا الإلكتروني التعرف معكم على عمق البئر الذي سقطت فيه لمياء الروقي و تفاصيل قصة الطفلة لمياء الرقي.

من هي لمى الروقي ويكيبيديا

لما الروقي طفلة من المملكة العربية السعودية ولدت في مدينة تبوك بالمملكة ، وهي مؤلفة واحدة من أشهر القصص المأساوية التي عاشها المواطن السعودي والخليج العربي والعالم. تعاطف معها ، بأقصى درجات الحزن والألم على الحالة التي وصلت إليها ، حيث تعتبر الطفلة من ضحايا الآبار العميقة ، بعد أن سقطت مسافة كبيرة أثناء اللعب مع أختها شوك الروقي ، وسط عدم قدرتها على إنقاذها لضيق مدخل البئر ، حيث يبلغ قطر البئر التي سقطت فيها 30 سم ، مما جعل العملية صعبة على رجال الإنقاذ والمسعفين ، لذلك لم يتمكن الجميع من الوصول إلى الطفل ، و بقيت في قاع البئر ، قصة ألم يتردد صداها في الذاكرة السعودية حتى الآن.

 هل خرجت لمياء رقي من البئر؟

تفاصيل قصة الطفلة السعودية التي سقطت في البئر 

تعود تفاصيل أحداث تلك القصة الحزينة في ذاكرة الشعب السعودي إلى عام 2014 ، مع ذلك الطفل الملائكي – رحمه الله تعالى – على النحو التالي:

  • هي ابنة لمياء الروقي سعودية تبلغ من العمر خمس سنوات عندما كانت تلعب مع والدها في وادي الأسمر بمحافظة تبوك ، هي وشقيقتها شوق الرقي البالغة من العمر ثماني سنوات ، وانزلقت قدم الطفل في فتحة البئر وسقطت فيها.
  • اعتادت الفتاة الصغيرة على والدها بعد فترة وبدأت بالصراخ والبكاء بعد سقوط أختها في البئر ، فاندفع الأب إلى المكان محاولًا إنقاذ ابنته بكل الوسائل ، لكن الأمر كان أصعب من ذلك.
  • تم الاتصال بكادر الدفاع المدني السعودي ، وتم ادخال كاميرا في البئر للتعرف على مكان الطفلة ، حيث شوهدت لعبتها على مسافة تزيد عن 60 مترا ، في منتصف فتحة ضيقة لا تتجاوز 320 سم. قطر الدائرة.
  • استغرقت عمليات الحفر وقتاً طويلاً حتى عجز الجميع عن الوصول إلى الطفلة في تلك البئر التي يزيد عمقها عن 114 متراً ، لذلك تم سحب أجزاء من جثتها النقية أثناء عمليات الشفط ، بحيث يتم ملء البئر بعد ذلك. حتى تظل الطفلة محبوسة في ذلك القبر في واحدة من أبشع وأقسى قصص آلام الطفولة في التاريخ ، حيث ماتت الطفلة في عمق البئر في برية بعيدًا عن والديها وعائلتها.
  • استغرقت عملية المحاولة 13 يومًا من العمل الجاد بطرق مختلفة.

كم عمق البئر الذي سقطت به لمى الروقي

عمق البئر الذي سقطت فيه الطفلة لمياء الرقي زاد عن 115 متر، وبحسب مصادر رسمية في الدفاع المدني السعودي ، فهو بئر ارتوازي قديم ومظلم ، وهو من الأنواع القديمة ، حيث كان له دور سلبي للغاية في إعاقة عملية الإنقاذ لوجود نتوءات صخرية على جوانب البئر. والتي كان لها الدور الأكبر في منع دخول أي شيء إلى البئر بالإضافة إلى قطرها الضيق الذي لا يتجاوز 50 سم مما منع أي منقذ من محاولة الإنزال وسحب الطفل ، وتقع البئر في منطقة تبوك منطقة ذات طبيعة صخرية ، وتحديداً في منطقة وادي السبع أو وادي الأسود ، والتي تبعد عن مركز مدينة تبوك بنحو 30 كيلومتراً ، ذات طبيعة صخرية لعبت دوراً لافتاً في عرقلة أي عملية إنقاذ ، واستمرت تلك العمليات لنحو 13. أيام حتى وقت قريب تم تأكيد وفاة الطفل بسبب الرائحة التي أتت من البئر ، وبسبب إدخال إحدى الكاميرات التي شاهدت اللعبة الصغيرة على أحد أطراف البئر ، حتى يكون القرار النهائي لإنهاء عملية الإنقاذ.

صور لمياء الرقي بعد خروجها من البئر وقصتها

هل خرجت لمى الروقي من البئر 

نعم ، خرجت الطفلة لمياء الرقي من البئر التي وقعت فيها بمنطقة تبوك بعد جهود وصفت بأنها كبيرة ، حيث تم استدعاء خبراء ومهندسين من شركة أرامكو السعودية وشركة معادن وآخرون لتحقيق أفضل النتائج رغم صعوبة تضاريس العمل لكن الطفل رحل. قام فريق الإنقاذ بحفر بئر ارتوازي بجوار البئر الذي سقط فيه الطفل وسط مخاوف من سقوط الطفل إلى مسافات أعمق نتيجة الاهتزازات وغيرها ، كما قالت. كانت عالقة على عمق 60 مترًا تقريبًا في منتصف بئر بعمق 114 مترًا ، وكانت في حالة سيئة ، حتى تأكدت وفاتها لقربها من الإنقاذ ، وأعقبتها رائحة تحلل الجثة ، فكانت بعد 20 يومًا من التنقيب ، ونقل ما تبقى من جثة الطفل إلى المستشفى لتحليل الحمض النووي ، وبالفعل تأكد انتهاء البحث عن الطفلة لمياء الروقي ، في حادثة وصفت بأنها كارثة على الطفل. الطفل – رحم الله الطفل.

تفاصيل البئر الذي سقطت به لمى الروقي

وتعتبر من الأسئلة المهمة التي تناولها الناس تعاطفًا مع تلك الحالة الإنسانية المحزنة ، والتي أعيدت للذاكرة مع تداعيات قضية الطفل ريان ، ومن أبرز مواصفات البئر:

  • يقع البئر في منطقة تبوك وتحديداً بعد مسافة تقدر بـ 30 كيلومتراً ، ويوصف بأنه بئر ارتوازي في منطقة صخرية ذات نتوءات أعاقت أي عملية إنقاذ من الداخل.
  • يصل عمق البئر الذي سقطت فيه الطفلة لمياء الروقي إلى 114 متراً ، واستقر جسدها النقي على مسافة لا تقل عن 60 متراً داخل البئر ، وسط الظلام والخوف والرعب والإصابات التي سببها السقوط. من هذا الارتفاع الشاهق.
  • يصل قطر البئر في الأعلى إلى 50 سم ، لكن هذا القطر كان له أيضًا الدور السلبي الأكبر في عرقلة أي محاولة إنقاذ بدخول البئر ، لأن هذا الفتح لا يساعد أي مسعف على دخول البئر.
  • تم استدعاء مهندسين من شركة أرامكو السعودية ومعادن ، وتم وضع عدد من خطط الإنقاذ ، حيث تمت الموافقة على خطة حفر بئر ارتوازي بجوار البئر الحالي ، والوصول إلى الطفل أفقياً.
  • تم الوصول إلى الطفل بأحدث الأجهزة ، لكن طبيعة المنطقة قاسية وقاسية ، تم إخراج جثة الطفل ، أو ما تبقى منها ، ونقله إلى المستشفى لتحليله.
  • تم إغلاق البئر أخيرًا من قبل أصحابها ، وأطلق اسم وادي لمياء على الوادي الذي كان يطلق عليه وادي الأسود في تبوك – رحمه الله تعالى -.

ما قصة لمياء الرقي أسيرة البئر؟

انتشال جثمان الطفلة لمى الروقي

واجهت الطفلة الراحلة لمياء البالغة من العمر 6 سنوات الموت بطريقة صعبة ، حيث سقطت بمفردها في بئر عميق ومظلم ، وبقيت داخل البئر لمدة 13 يومًا كاملة ، ولم يعرف أحد كم من الوقت تمكنت من البقاء على قيد الحياة ، و كم عدد صرخات الإنقاذ التي صرخت بها ، ولم يبق معها أحد في لحظاتها الأخيرة إلا بالله تعالى ، وتم انتشال جثتها بعد نبش قبر دام 13 يومًا ، وبعد شفاء جسدها دفنت في قبر أهلها. في مدينة تبوك .. في المجتمع السعودي.

هنا نصل إلى نهاية المقال الذي ناقشنا فيه الإجابة كم عمق البئر الذي سقطت به لمى الروقي وانتقلنا مع فقرات وأسطر المقال في شرح حديث كامل عن قفص الطفلة لمياء الروقي في السعودية وتفاصيل الأحداث المؤسفة التي رافقت حياة ذلك الطفل – رحمه الله تعالى –