كانت زوجة الجار تساعد الأمّ في أعمال البيت ، وهي تتذمر من هذه الأعمال، لأنّها

بواسطة:
مارس 17, 2023 1:28 م

كانت زوجة الجار تساعد الأمّ في أعمال البيت ، وهي تتذمر من هذه الأعمال، لأنّها؟ سؤال تعتمد إجابته على بعض الأمور ، ونتعرف من خلال موقعنا على الإجابة الصحيحة ، مع بعض أبواب عمل الخير ، وكيف حثنا الإسلام من خلال القرآن الكريم على فعل الخير.

كانت زوجة الجار تساعد الأمّ في أعمال البيت ، وهي تتذمر من هذه الأعمال، لأنّها

فعل الخير منصوص عليه في مواضع كثيرة في القرآن الكريم ، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والخير كلمة عامة تشمل كل ما يحبه الله ويرضى ، وكل شيء. الذي يفيد الناس في دينهم وعالمهم ، والخير هو ما انجذبت إليه النفس البشرية بشكل طبيعي ، أما النفس فقد تلوثت بالذنوب وخلط الذنوب ، فأصبحت محبة للشر أكثر من فعل العكس ، وفيما يتعلق بقصة زوجة الجار التي كانت تساعد الأم في الأعمال المنزلية والتذمر من القيام بذلك ، نجد أن السبب الرئيسي وراء هذا التذمر هو:

  • لأنها غير قادرة على مبادلة الخير بمثله.

شاهد أيضاً: دعاء مغفرة الذنوب مكتوب ومستجاب

بعض أبواب عمل الخير في الإسلام

حثنا الله تعالى على فعل الخير ، وللحسن جوانب عديدة منها:

  • الوقف من المال في سبيل الله ، وهذا مثل الصدقة المستمرة التي يتم بها الأجر والفضل لصاحبها طوال حياته.
  • إنشاء مدارس أو مستشفيات أو السعي لبناء مسجد أو دور للأيتام كما كان يفعل الخلفاء الراشدون رحمهم الله.
  • إطعام الطعام كطاولة عمل للإفطار في شهر رمضان المبارك.
  • الإصلاح بين النّاس، والسعي من أجل مساعدتهم، وتقديم يد العون لهم، ومحو البغضاء والعداوة فيما بينهم، حيثُ قال الله عز وجل: “لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ فَسَوْفَ نُإْتِيهِ اَجْرًا عَزیِمًا ”.
  • البر بجميع صوره ، سواء أكان البر على الوالدين ، أو على الأسرة ، أو غير ذلك.

والطاعات الواردة في هذا الحديث هي التي تكفر الذنوب بغير شيء

بيان ثواب فاعل الخير كما ورد في القرآن

يحتوي القرآن الكريم على آيات كثيرة تحث على فعل الخير ، حيث يبين فضله ، وما يترتب عليه من أجر عظيم ، ومن هذه الآيات الكريمة ما يلي:

  • قول الله تعالى: “مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ* الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.
  • قال تعالى: “وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.
  • قال الله تعالى: “لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَ يَفْعِ نُظْتَهْ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَ يَفْعِ نُظْتَهْ أَوْهِهْ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَ يَفْعِ نُظْتَهْ أَوْهَهْ.

  خير ذكرى في العشر الأوائل من ذي الحجة

مثله؛ لقد وصلنا إلى نهاية المقال كانت زوجة الجار تساعد الأمّ في أعمال البيت ، وهي تتذمر من هذه الأعمال، لأنّها ومن خلالها علمنا سبب تذمر زوجة الجار من مساعدة الأم ، واتضح أن السبب هو عدم قدرتها على مبادلة الخير بالخير ، كما تعلمنا بعض جوانب فعل الخير في الإسلام.