النذر في اللغة الإيجاب

بواسطة:
مارس 17, 2023 4:29 م

النذر في اللغة الإيجاب هو تعريف يسمى مفهوم النذر ويتحدد صحته من عدم وجوده في هذه المادة ، وبيان أحكام النذر وأنواعه وأقسامه ، فالدين الإسلامي جاء بشريعة واضحة هي كالتالي: أبيض كالليل والنهار ، والأحكام صريحة ومصلحة المسلمين ونفعهم ، ويختص موقعنا بتعريف النذر من خلال هذا المقال وبيان معناه وأحكامه.

النذر في اللغة الإيجاب

يجوز للمسلم أن يطلق على نفسه نذرًا دون علمه ودون معرفة أحكامه وشروطه ، ومن التعريفات التي يعرف بها النذر أن النذر في لغة الإجاب:

  • العبارة صحيحة.

النذر يعني أن المسلم يلتزم بطاعة الله تعالى لا يلزمه شرعاً ، والنذر يكون بكل كلمة تدل عليه ، ويلتزم بما نذر ، والنذر في اللغة هو أصل النذر. الفعل الثلاثي للنذر ، وهو ما يعني واجبة وواجبة.

أصل النذر مكروه

حكم النذر في الإسلام

يقسم أهل العلم النذر في حكمتهم إلى قسمين: الأول يلزم صاحبه بقصده وغايته ، مال يخذه أو يذبحه يذبح ، والنوع الثاني المباح ، كالصلاة والصوم. والزكاة والعمرة ، وما يدخل في الطاعة والعبادات ، ولا يدخل في النهي ، وفي كلا النوعين ، على المسلم أداء ما أقسم عليه ، وتركه محرماً عليه ، إلا نذر الإثم فلا يجوز ولا يلزم ، وأول ما على المسلم أن لا يقيِّد روحه بشيء لا يقدر عليه ويفرقها.

وجب على من أفطر في رمضان أن يكفر عنه

أنواع النذر

بالقول بأن النذر بلغة الإيجاب ، قسّم العلماء النذر إلى عدة أقسام وأقسام هي كما يلي:

  • نذر اللجاج والغضب: وهو الذي يخرجه الرجل للحث على فعل الشيء الذي لا يقصده النذر نفسه ، ويتبع حكم اليمين.
  • نذر طاعةٍ وتبرر: كأن المسلم يقول إن الله إن شفي مرضي سأصوم كذا وكذا عدة أيام أو أذبح شاة ونحوها ، وهو واجب الوفاء.
  • النذر المبهم: التي لم يحدّد فيها النذر إلا أنه قيل لله نذرًا ، ويجب أن تكفر اليمين.
  • نذر المعصية: وهذا هو النذر الذي يلزم المسلم بنذر العقوق ونحوه ، ولا يبيح الوفاء به إطلاقا.
  • النذر المباح: وكأنه نذر أن يلبس الثوب أو يركب الفرس ويختاره المسلم.
  • نذر الواجب: وكأن النذر نذر في صلاة مكتوبة ، فلا يحفظ لأن النذر واجب ، والواجب الذي لازم أصلاً لا يصح.
  • نذر المستحيل: كأنه نذر أن يصوم اليوم السابق أو يصلي على القمر: لا يوثق ولا يلزم شيئًا ، وقد قال بعض العلماء إنه يلزمه الكفارة باليمين.

وها نحن نصل إلى نهاية المقال النذر في اللغة الإيجابالذي أوضح صحة هذه العبارة من غيابها ، كما بين حكم النذور في الإسلام ، وذكر أنواع النذور وأقسامها.