كم عدد أسماء الله الحسنى وما هي أهمية العلم بها وفضلها

بواسطة:
مارس 18, 2023 7:27 م

كم عدد أسماء الله الحسنى هذا هو السؤال الذي ستجيب عليه هذه المقالة ، لأن الله سبحانه وتعالى علم آدم جميع الأسماء ، وعلمه أسماء الله سبحانه وتعالى ، لأن الله سمى نفسه بأسمائه وصفاته وعلّمها لعبيده فقال من واجب العباد عدها وحفظها ، وموقعنا يهتم بمعرفة أسماء الله الحسنى ، ويخبرنا كم عدد أسماء الله الحسنى والكرم وأهمية حفظها.

أسماء الله الحسنى

أسماء الله سبحانه وتعالى كلها حسنة ، ومعنى أسماء الله أنها مليئة بالخير ، فهي تشمل صفات كاملة لا ينقصها ، والصلاح في أسماء الله لكل اسم على حدة أو عليه. يمكن دمجها مع اسم آخر معها ، وتعتبر أسماء الله الحسنى أعلامًا وأوصافًا ، فهي أعلام لأنها تدل على الذات وعلى اسم واحد ، وهي أوصاف لأنها تدل على معاني ، فهي تختلف في ذلك لأن كل من أسماء الله الحسنى لها معانيها ، وقد تدل على تعدد الأوصاف ، فإن دلت على ذلك ، فهي تشتمل على ثلاثة أشياء:

  • والدليل على ذلك بسم الله تعالى.
  • إثبات الجودة التي يكفلها الله تعالى.
  • إثبات حكمه ومتطلباته.

وقد ذكر أهل العلم أن أسماء الله الحسنى حتمية فلا يشغلها العقل ، إذ لا بد من الإسهاب في ما ورد في الكتاب والسنة فلا يكون كذلك. زيادة أو نقصان سلوك الأدب عند ذكر اسم الله أو تسميته ، وقد يتساءل البعض عن عدد أسماء الله الحسنى الواردة في الكتاب والسنة ، وهذا المقال سيجيب على هذا السؤال.

كم عدد أسماء الله الحسنى

عدد أسماء الله حسنة أكثر من تسعةً وتسعين اسم، لأن أسماء الله الطيبين هي أسماء تسبيح وحمد لله تعالى وتمجيده ، وهي من أصول التوحيد والإيمان ، وقد دعاها الله على نفسه فتجلى في عظمته وقوته وقدرته. لهم ، وجعلهم من غير مخلوقاته ، والكتاب والسنة وما أحصاه أهل العلم منهم تسعة وتسعون اسما لله ، واختلف أهل العلم في عددها. لذلك كان لديهم قولان:

  • استند أصحاب الرأي الأول إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: “لله تسعة وتسعون اسما وهو يدخلون الجنة “، وبذلك قالوا إن عددهم تسعة وتسعون اسماً فقط.
  • وأما أهل الرأي الثاني ، فيروى أنهم قالوا إن عدد أسماء الله تعالى يزيد على تسعة وتسعين اسما ، كما اعتمدوا على حديث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – وهو: رواه ابن مسعود – رضي الله عنه – بقوله: (أسألك بكل اسم لك بنفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته لأحد خلقك). وهكذا قالوا إن لله أسماء لا يعلمها إلا وهو ما نزلت في الكتاب أو السنة ، والله ورسوله أعلم.

الأسماء التسعة والتسعين وما زاد عليها

وقد تم تدوينه في القرآن الكريم والسنة النبوية المباركة ، وفيها تسعة أسماء مذكورة ومخصصة لله – العلي والأعلى – وجمعت في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم. له وامنحه السلام- بقوله: “إن الله العلي الأعظم له تسعة وتسعون اسما ، من عدهم يدخل الجنة ، هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. المَلِكُ ، القُدُّوسُ ، السلامُ ، المؤمنُ ، المهيمنُ ، العزيزُ ، الجبارُ ، المتكبرُ و الخالقُ ، البارئُ ، المصورُ ، المسامح ، القهار ، الوهاب ، الموفر ، الفتح ، العليم ، القابض ، اللقي ، المخفض ، الرافع ، كبش الفداء المهين ، السميعُ ، البصيرُ ، الحَكَمُ، العَدْلُ، اللطيفُ ، الخبيرُ ، الرحيم ، العظيم ، الغفور ، الشاكرين ، العلي ، العظيم ، البغيض ، البغيض ، المكلف ، العظيم ، الكريم ، الصالح ، الجاوب ، الواسع ، الحكيم ، الصديق ، المجيد ، المرسل ، الشهيد ، الحقيقي ، النائب ، القوي ، الراسخ ، الرحيم المُحْسِي ، المُبْدِي ، المُِيدُ ، المُْهِ ، المُِيتُ ، الحَيُّ ، القَيُّومُ الواحد ، تعالى ، تعالى ، واحد ، أبدي ، جبار ، قدير ، سابق ، آخر ، الأول ، الأخير ، المرئي ، الأساسي ، الولي ، الجليل ، الصالح ، التائب والمنتقم الرحمن الرحيم ملك الملوك. ذو الجلالِ ، والإكرامِ ، القسط ، الجامع ، الغني ، المطرب ، المانع ، الضار ، النافع ، النور ، الدليل ، الأصل ، الباقي ، الوريث ، الحكيم ، المريض ، وغيرها من الأسماء والصفات كانت المذكورة في آيات القرآن الكريم والسنة النبوية ، فزاد عدد أسماء الله الحسنى ، ومنها: خير المقرن ، رحيم الرحمن ، خير الخالقين ، سبحانه وتعالى ، سبحانه وتعالى ، الشفاء ، القدير ، العلي ، الغالب ، والعديد من الصفات التي لا تليق به إلا – سبحانه – والله أعلم.

أهمية العلم بأسماء الله الحسنى

لأسماء الله الحسنى وصفاته العظيمة فوائد لا حصر لها ، ولها فوائد عظيمة للخادم في الدنيا والآخرة ، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية المباركة ، وأهمية العلم. أسماء الله الحسنى تكمن في:

  • أن أعظم سبب لدخول الجنة معرفة أسماء الله الحسنى وفهم صفاته وإعلاءها.
  • إن معرفة وفهم أسماء الله الحسنى يقودان إلى معرفة الله تعالى ، ووحدته ، والإقرار بوجوده وعبادته ، والحق في عبادته ، والإخلاص له.
  • أن فهم صفات الله – صلى الله عليه وسلم – وفهم أسمائه ومعرفتها هي أصل العبادة وجوهرها.
  • معرفة وفهم أسماء الله تعالى يرثها العبد استجابة للدعاء.
  • ومعرفة أسماء الله الحسنى تقود إلى محبة الله عز وجل ونيل رضاه ورضاه.
  • إن فهم أسماء الله الحسنى والتأمل فيها والتعمق فيها يمنح المسلم معرفة عظيمة في كل شيء ، فهو أصل العلم كله.
  • إن معرفة أسماء الله تعالى يجعل المسلم يتسم بها ويسعى إليها.
  • وهناك فوائد كثيرة لمن يدركها فقد نال سعادة الدنيا وسعادة الآخرة أيضا بإذن الله.

فضل حفظ أسماء الله الحسنى

فضل حفظ أسماء الله الحسنى عظيم وعظيم عند الله تعالى في الدنيا والآخرة ، كما ورد فضله في السنة النبوية في حديث صحيح آخر ، فيكون حفظ أسماء الله الحسنى خلاصًا من الآخرة. وعذاب الجحيم ونيل الجنة ونفعها ، وكذلك في الحفظ: كفارة عن الذنوب والخطايا ، والخلاص من النوازل والمصائب ، وتخفيف الأحزان والهموم ، وأن حفظها فضيلة أيضا. الرد على الدعاء ، إذا دعاه المسلم به ، يعطيه ربه – تبارك وتعالى – ما طلب ، كما في حفظ أسماء الله الحسنى ، وتقوية الإيمان بالقلب ، والله أعلم. أفضل.

كم عدد أسماء الله الحسنى مقال ورد فيه أن أسماء الله تعالى هي أسماء وصفات الله العظيمة -عالية وعالية- وذكر هذا المقال فضائلهم وفوائد معرفتهم ، كما أجاب المقال على سؤال طرحه. عنوان المقال ، كما أحصى المقال كامل تسعة وتسعين اسمًا من أسماء الله الحسنى كما ورد في الحديث ، وأشار إلى أهمية معرفته وفهمه.