من هو امير الشعراء في العصر الجاهلي

بواسطة:
مارس 19, 2023 9:50 م

من هو امير الشعراء في العصر الجاهلي ؟ تلك القصيدة التي وصلت إلى شهرة وسمعة لا مثيل لها عبر التاريخ ، حتى أصبح اسمه أحد أسماء الأدب العربي في العصر الجاهلي ، وحفظ طلاب العلم أشعاره عن ظهر قلب لما لها من جمال وعذوبة ، وفي هذا المقال ينتهي موقعنا ببيان اسم ذلك الشاعر وتعريف شخصيته ، والوقوف على بعض الموضوعات الأخرى المتعلقة به.

شعراء المعلقات

والملكات هي سبع أو عشر قصائد تبعا للروايات ، وقد ذكروا أحاديث كثيرة في سبب تسميتها بهذا الاسم ، فقال بعضهم إنها سميت بهذا الاسم لأنها كتبت بماء ذهب ومعلق عليها. ستائر الكعبة ولكن هذا القول أضعف معظم العلماء ، ومنهم من قال إنها سميت بهذا الاسم لأنها تشبه العقد التي ربطت في عنق النساء الفاضلات ، وكان قالوا إنه سمي بذلك لأنهم سريعون في الحفظ والصوم في القلب.

  • عمرو القيس.
  • النبغة الزبياني.
  • زهير بن أبي سلمى.
  • العشاء
  • طرفة بن العبد.
  • لبيد بن ربيعة.
  • عمرو بن كلثوم.
  • عنترة بن شداد.
  • الحارث بن هلزة العيشكري.
  • عبيد بن العبرس.

من هو عميد الأدب العربي؟

من هو امير الشعراء في العصر الجاهلي

أمير الشعراء في العصر الجاهلي هو امرؤ القيس بن حجر الكندي المعروف بالملك الضلّيل أو ذي القروحوهو شاعر عربي من الطبقة الاولى من الشعراء في العصر الجاهلي اسمه الحقيقي جنده بن الحارث الكندي ولقبه عمرو القيس قيل ان القيس المعبود من العبادة العربية وتنسب نفسها إليه.

حياة امرئ القيس امير الشعراء في العصر الجاهلي

يعود سلالة عمري القيس إلى قبيلة كندة ، فقد حكم والده وأعمامه العرب ، وباييع ملك حمر في اليمن ، وكان يغني الشعر الطيب الحلو الذي يعتبر من أفضل الشعراء. من الشعر العربي ، ولكن بسبب ضعفه في الشعر وبلاغة الشعر الذي يصف فيه النساء العاريات ، فقد طرده والده من القبيلة لأن أفعاله لا تليق بابن ملك.

وذات يوم تمرد بنو أسد على والده وقتله ، فلما وصل الخبر إلى عمرو القيس قال: “ضيعني أبي صغيرًا، وحملني دمه كبيرًا. لا صحو اليوم ولا سُكْرَ غدًا، اليوم خمر وغدًا أمر”، فجمع حلفاءه من بني تغلب وبكر وأسر بني أسد وقتل كثيرين منهم ، ولما هرب بني أسد تبعهم لكن بني بكر وتغليب رفضوا إتمام الحرب معه زاعمين أنه انتقم منه ، فلما رفضوا أن يستأجر رجالاً من قبائل صغيرة وأعطاه أحد الحميريين 500 رجل لينتقم منه ، ولكن بعد هذه الأحداث أرسل المنذر بن ماء السماء ليطلب رئيس عمرو القيس ، فطلب منهم دار علي وقتًا لمحاربة جيوش المنذر ، لكنهم رفضوا ، لا سيما أن جيوش المنذر كانت مدعومة من الفرس ، ولذلك أطلق على عمرو القيس لقب الملك الضال.

فهرب إلى قيصر طالبًا منه العون والدعم ضد جيوش النعمانيين ، وتوسط في رحلته إلى قيصر الرومان في القسطنطينية صموئيل الشاعر اليهودي المعروف ، عندما وصل الأمير القيس إلى قيصر ، رحب به ووافق على مساعدته بجيش من البيزنطيين ، لكن يقال إن أحد الحاضرين مع قيصر كان عدوًا للأمير القيس ، فقال لقيصر إن عمرة القيس ألقت قصيدة في المديح. من ابنته ، فغضب قيصر وأرسل كيسًا يحتوي على سم إلى عمرة القيس ، وعندما ارتدته أصيب جسده بقرح ومات بسببه ، بينما تشير روايات أخرى إلى أن عمرة القيس عادت من القسطنطينية دون موافقة قيصر. على طلبه ، ولكن في طريقة إصابته بالجدري وتقرح جسده ومات في مكان في مدينة أنقرة التركية ، لذلك سمي بذي القاروح.

من هو الشاعر الذي هجّى نفسه وأمه وزوجته

معلقة امرئ القيس امير الشعراء

اتفق الباحثون والعلماء في الأدب العربي على أن أجمل قصائد عمرو القيس هي قصيدته التي تبدأ بعبارة: “قفا نبكي” ، وأما سبب قوافيها فهي مختلفة. قال خلاف ذلك ، ولكن المهم أن القصيدة هي إحدى قلائد الشعر العربي الجاهلي ، وأحد القصائد التي تسبق غيرها من القصائد الجاهلية والعربية بشكل عام ، وهي مقسمة إلى عدة أقسام تصف الليل ، الحصان ، الرحلة ، واللقاء مع ابن عمه وحديثه معها ، وغيرها من الموضوعات التي تطرق إليها عمرو القيس في تعليقه ، ومن أبرز الأمور التي تطرق إليها عمرو القيس في تعليقه:

الوقوف على الأطلال

يبدأ شرح أنير القيس بالوقوف على الأنقاض ، كما كانت عادة الشعراء القدامى عند افتتاح قصائدهم ، يقول في افتتاح الشرح:

قِفا نَبْكِ مِنْ ذِكرَى حبيبٍ ومنزِلِ
بِسِقطِ اللِّوى، بينَ الدَّخُولِ، فحَوْمَلِ

فتُوضِحَ فالمِقْراةِ لم يَعفُ رَسْمُها
لَما نَسجَتْها مِن جَنُوبٍ وشَمألِ

رخاءً تَسُحُّ الرّيحُ في جَنَباتِها
كَساها الصَّبا سَحْقَ المُلاءِ المُذَيّلِ

تَرَى بَعَرَ الآرامِ في عَرصَاتِها
وَقيعانِها، كأنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ

كأنّي غَداةَ البَينِ، يَومَ تَحَمَّلُوا
لدَى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ

وُقُوفًا بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ
يَقولونَ: لا تَهلِكْ أَسًى، وتجَمَّلِ

الحديث على يوم دارة جلجل

يوم دارة ججل هو اليوم الذي قام فيه عمرو القيس بحجب عنيزة ورفاقها عندما سرق ملابسهم وهم يستحمون في الغدير وأجبرهم على الخروج عراة ، ثم ركب مع ابن عمه عنيزة على ودخل الجمل بينهما حديثًا قائلًا:

أَلا رُبَّ يَومٍ لي مِنَ البِيضِ صالحٍ
ولا سِيّما يومٍ بِدَارِةِ جُلْجُل

وَيومَ عَقَرْتُ للعَذَارَى مَطِيَّتي
فَيا عَجَبًا مِنْ رَحْلِها المتَحَمَّلِ

ويَومَ دَخَلتُ الخِدْرَ، خِدْرَ عُنَيزَةٍ
فقالتْ: لَكَ الوَيلاتُ إنَّكَ مُرْجِلي

تَقولُ، وَقَدْ مالَ الغَبِيْطُ بنا مَعًا:
عَقَرْتَ بَعيرِي، يا امَرأ القيسِ، فانْزِلِ

فقُلتُ لها: سِيري وأَرْخي زِمامَهُ،
ولا تُبعِديني مِنْ جَنَأكِ المُعَلَّلِ

دَعي البَكرَ لا تَرثي لهُ من رِدافِنا،
وهاتي أذِيقينَا جَنَاةَ القَرَنْفُلِ

بِثَغرٍ كَمِثلِ الأُقحُوانِ مُنَوِّرٍ
نَقيِّ الثّنايا أشنَبٍ غَير أثْعَلِ

فمِثلِكِ حُبْلى قدْ طَرَقتُ ومُرْضِعٍ،
فألهَيْتُها عنْ ذي تمائِمَ مُغْيَلِ

إذا ما بكَى من خَلفِها انصَرَفَتْ لَهُ
بِشِقِّ وَتَحتي شِقُّها لم يُحَوَّلِ

وصف الليل

يصف الليل الذي يثقل على من ينتظر شيئًا ، ويصف النجوم والثريا وغيرها ، قائلاً:

ولَيلٍ كَمَوجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدولَهُ
عَليّ بأَنْواعِ الهُمُومِ ليَبتَلي

فَقُلْتُ لَهُ لمّا تَمَطَّى بِجَوْزِهِ
وَأَرْدَفَ أَعْجازًا ونَاءَ بكَلْكَلِ

أَلا أَيُّها اللّيلُ الطّويلُ ألا انْجَلِ
بِصُبْحٍ، وما الإصْبَاحُ مِنْكَ بِأَمْثَلِ

فَيا لَكَ مِنْ لَيْلٍ كَأَنَّ نُجُومَهُ
بِكُلِّ مُغَارِ الفَتْلِ شُدّتْ بِيَذْبُلِ

كأنّ الثُّرَيّا عُلّقَتْ في مَصابِها
بأمراسِ كَتّانٍ إلى صُمّ جَنْدَلِ

وصف رحلة الصيد والخيل

يصف عمرو القيس في هذا الجزء من الشرح رحلة الصيد ومتى انطلق فيها ، ووصف حالة حصانه وسرعته وقوته وأصالته وغير ذلك من الأمور ، يقول عمرو القيس:

وقد أغتَدي والطّيرُ في وُكُناتِها
بمُنجَردِ قَيْدِ الأوابِدِ هَيْكَلِ

مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعًا
كَجُلْمُودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ

كُمَيتٍ يَزِلُّ اللِّبْدُ عن حاذِ مَتْنِهِ
كَمَا زَلَّتِ الصّفْوَاءُ بِالمُتَنَزِّلِ

على العَقْبِ جَيَّاشٍ كأَنَّ اهْتِزامَهُ
إذا جاشَ فيهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَلِ

مِسَحٍّ إذا ما السَّابِحَاتُ على الوَنَى
أَثَرْنَ غُبَارًا بالكَدِيدِ المُرَكَّلِ

يُزِلُّ الغُلامَ الخِفَّ عَنْ صَهَواتِهِ
ويُلْوي بأَثوابِ العَنيفِ المُثَقَّلِ

دَريرٍ كَخُذْرُوفِ الوَليدِ أَمَرَّهُ
تَتابُعُ كَفَّيْهِ بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ

لَهُ أَيْطَلا ظَبْيٍ وَساقَا نَعَامَةٍ
وإرْخَاءُ سِرْحانٍ وتَقْرِيبُ تَتْفُلِ

ضَليعٍ إذا استدبَرْتَهُ سَدَّ فَرجَهُ
بِضَافٍ فُوَيقَ الأرضِ لَيسَ بِأَعْزَلِ

كأنّ سَراتَهُ لدَى البَيتِ قَائمًا
مَداكُ عَرُوسٍ أَوْ صَلايَةُ حَنْظَلِ

كأنّ دِماءَ الهادِيَاتِ بِنَحْرِهِ
عُصارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْبٍ مُرَجَّلِ

فَعَنَّ لَنَا سِرْبٌ كَأَنَّ نِعَاجَهُ
عَذَارَى دَوَارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ

أَدْبَرْنَ كَالجِزْعِ المُفَصَّلِ بَيْنَهُ
بِجِيْدٍ مُعَمٍ في العَشِيرَةِ مُخَوَلِ

فأَلْحَقَنَا بالهَادياتِ وَدُونَهُ
جواحِرُها في صَرَّةٍ لَمْ تَزَيَّلِ

فَبَاتَ عَلَيْهِ سَرْجُهُ وَلِجَامُهُ
وَبَاتَ بِعَيْنيَ قَائِمًا غَيْرَ مُرْسَلِ

شعر امرئ القيس في الغزل

عمرو القيس من أشهر شعراء الغزال في الجاهلية ، وله العديد من قصائده في هذا المجال:

ألا عِمْ صَبَاحًا أيهَا الطلَلُ البَالي
وَهل يَعِمَنْ مَن كان في العُصُرِ الخاليْ

وَهَل يَنعمَنْ إلا سَعِيدٌ مُخَلَّد
قليل الهموم ما يَبيتُ بأوجالِ

وَهَل يَنعمَنْ مَن كان أحدثُ عَهدِه
ثَلاثِينَ شهرًا في ثَلاثَةِ أحوَال؟

دِيارٌ لسَلمَى عَافِيَاتٌ بذِي خَا
لٍ ألَحَّ عَلَيها كُلُّ أسْحَمَ هَطَّالِ

وتحسبُ سلمى لا تزالُ ترى طَلا
من الوَحشِ أوْ بَيضًا بمَيثاءِ مِحْلالِ

وتحسبُ سلمى لا نزالُ كعهدنا
بوَادي الخُزَامى أوْ على رَسِّ أوْعالِ

لَيَاليَ سَلَمى إذْ تُرِيكَ مُنَصَّبًا
وجيدًا كجيد الرئم ليس بمعطالِ

ومن شعره في الغزال ، وكذلك ما ورد في الشرح ، وهو قوله:

أفاطمُ مهلًا! بعضَ هذا التدلُّل
وإن كنتِ قد أزمعت صَرْمِي فأجْملي

وإن تك قد ساءتك مني خليقة
فسُلِّي ثيابي من ثيابك تنسل

أغرك مني أن حبك قاتلي
وأنك مهما تأمري القلب يفعل؟!

وما ذرفت عيناك إلا لتضربي
بسهميك في أعشار قلب مقتَّل

وبيضة خدر لا يُرام خباؤها
تمتعتُ من لهو بها غير معجل

تجاوزت أحراسًا وأهوال معشر
عليَّ حِراصًا لو يُسِرُّون مقتلي

أهم شعراء العصر الجاهلي

أشرق عدد كبير من الشعراء في سماء الشعر الجاهلي ، …