حسن الظن بالله يُحمل على العمل الصالح والحث عليه، وإن حُمل على البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور

بواسطة:
مارس 20, 2023 8:33 م

حسن الظن بالله يُحمل على العمل الصالح والحث عليه، وإن حُمل على البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور، يجب على المسلم دائما أن يكون حسن النية بالله سبحانه وتعالى ، وأن يبحث عن الحسنات ويتحرى عنها من أجل رفع مكانته في نظر الله تعالى ، وفي هذا المقال يتوقف موقعنا لشرح صحة البيان السابق ويشرح. كيفية حسن النية بالله تعالى ، بالإضافة إلى الدفاع عن طبيعة الحسنات وكيفية تحقيقها.

كيف يكون حسن الظن بالله تعالى

ومعنى حسن النية بالله – رضي الله عنه – أن يتوقع الثاني الجميل من الله تعالى ، وهو من العبادات التي يشيد بها العبد ، في الحديث الذي قاله صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم: “إنَّ حُسنَ الظَّنِّ بِاللهِ، من حُسنِ عِبادةِ اللهِ”، وقال الله تعالى في الحديث القدسي العبد حسن النية في تعالى: “أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ حَيْثُ يَذْكُرُنِي، واللهِ لَلَّهُ أفْرَحُ بتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِن أحَدِكُمْ يَجِدُ ضالَّتَهُ بالفَلاةِ، ومَن تَقَرَّبَ إلَيَّ شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، ومَن تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإذا أقْبَلَ إلَيَّ يَمْشِي، أقْبَلْتُ إلَيْهِ أُهَرْوِلُ”، والمواطن حسن النية بالله – تعالى – هو عنده مصائب ومآسي ، وموت وخسارة وثكل ، وضيقة في الحياة ، ودعاء ونحو ذلك.

كل أرض مقدسة تصح الصلاة فيها ، وتستثنى من ذلك عدة أماكن

حسن الظن بالله يُحمل على العمل الصالح والحث عليه، وإن حُمل على البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور

والإيمان بالله تعالى من العبادات التي يؤجر عليها الإنسان ، ومن هنا يقال: الحكم على العبارة. حسن الظن بالله يُحمل على العمل الصالح والحث عليه، وإن حُمل على البطالةِ والانهماكِ في المعاصِي فهو غرور يكون:

  • العبارة صحيحة.

السكن هو إشعار دخول وقت الصلاة مع ذكر خاص

الأعمال الصالحة

والمراد بالحسنات: الأعمال التي تتفق مع الشرع ، والتي يفعلها المسلم بإخلاص لله تعالى ، وعرفها الشيخ ابن تيمية بأنها: “اسم شامل لكل ما يحب ويرضى من ظاهره وباطنه”. والأفعال “، وهي كثيرة ومتنوعة لدرجة أنه من المستحيل سردها ، بما في ذلك:

  • الإيمان بالله تعالى.
  • الصلاة في موعدها.
  • الحج الصافي.
  • على الوالدين.
  • الجهاد في سبيل الله.
  • المحبة في الله والبغضاء في الله.
  • قراءة القرآن.
  • أداء الثقة.
  • اغفر للناس.
  • حقيقة الكلام.
  • النفقة في سبيل الله.
  • الكشف عن السلام.
  • إطعام الطعام.

وفي حديث أبي ذر الغفاري يقول: “قلتُ: يا رسولَ الله ماذا ينجِّي العبدَ من النار؟ قال: الإيمانُ بالله، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ مع الإيمان عملًا؟ قال: يرضَخُ مما رزقه الله، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إن كان فقيرًا لا يجِدُ ما يرضَخُ به؟! قال: يأمرُ بالمعروفِ وينهى عن المُنكَر، قال: قلتُ: يا رسولَ الله أرأيتَ إن كان عيِيًّا لا يستطيعُ أن يأمُرَ بالمعروفِ و [لا] ينهى عن المنكَرِ؟! قال: يصنَعُ لأخرقَ، قلتُ: أرأيتَ إن كان أخرَقَ لا يستطيعُ أن يصنع شيئًا؟! قال: يُعينُ مغلوبًا، قلتُ: أرأيتَ إن كان ضعيفًا لا يستطيعُ أن يُعينَ مغلوبًا؟! قال: ما تريد أن تترُكَ في صاحِبِك من خيرٍ! يُمسِكُ عن أذى النَّاسِ، فقلتُ: يا رسولَ الله إذا فعل ذلك دخل الجنَّةَ، قال: ما من مسلمٍ يفعَلُ خصلةً مِن هؤلاء إلا أخَذَتْ بِيَدِه حتى تُدخِلَه الجنَّةَ”، والله أعلم.

والطاعات الواردة في هذا الحديث هي التي تكفر الذنوب بغير شيء

وهنا تم عمل مقال حسن الظن بالله يُحمل على العمل الصالح والحث عليه، وإن حُمل على البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور بعد الوقوف على صحة هذه العبارة وإلقاء الضوء على معنى حسن الإيمان بالله والوقوف على بعض الحسنات.