بحث عن مرض السرطان مع المراجعيعد السرطان من الأمراض الشائعة التي تدمر جسم الإنسان وتدمره ، وأحيانًا قد لا ينجو المصاب بالسرطان منه ، وفي أحيان أخرى قد يتعافى بعد اتباع رحلة علاجية ، وكل ذلك في يد الله تعالى. عالية ، من خلال موقعنا على شبكة الإنترنت سنقوم بتضمين مناقشة شاملة ومتكاملة للسرطان مع المراجع.
مقدمة بحث عن مرض السرطان مع المراجع
تنتشر العديد من الأمراض المختلفة في هذا الوقت ، سواء كانت بسيطة أو معقدة ، ومن أكثر الأمراض انتشارًا أو مشاكل صحية معقدة هو مرض السرطان ، والذي يُعرف بالنمو غير الطبيعي للخلايا ، ويلاحظ أن العديد من الأعراض التي قد يسببها السرطان تتشابه الأعراض التي تظهر في حالات التعرض للإصابات والأمراض الأخرى ، ويجب مراجعة الطبيب في جميع الحالات ، ولا يسبب السرطان أعراضًا محددة في معظم الحالات ، وقد قام الباحثون بتقسيم الأورام إلى ثلاثة أنواع والأورام الحميدة والأورام الخبيثة والأورام الخبيثة وبصفة عامة أمراض السرطان تعالج بمجموعة من الطرق. ، أو العلاج الإشعاعي بالإضافة إلى العلاج الكيميائي.
شعار اليوم العالمي للسرطان 2023
بحث عن مرض السرطان مع المراجع
في بحثنا عن السرطان سنتحدث بالتفصيل عن كل ما يتعلق بهذا المرض المعقد بالترتيب التالي:
ما هو مرض السرطان
السرطان هو نمو غير طبيعي لبعض خلايا الجسم ، بحيث يتم تمثيل الخلايا السرطانية بشكل غير طبيعي واضطراب وظيفي ، حيث تستمر في النمو والانتشار بشكل أسرع مقارنة بخلايا الجسم الطبيعية ، وقد تنتشر بإحدى طريقتين ، إما عن طريق الانتشار المباشر أو النقائل ، والتي تتمثل بنقل الخلايا السرطانية عبر الأوعية الدموية أو الأوعية اللمفاوية ، وقد تشكل أورامًا في المناطق الجديدة التي وصلت إليها ، وتنقسم الأورام إلى أورام خبيثة أو سرطانية وأورام حميدة.
أسباب مرض السرطان
لا يمكن تحديد السبب الرئيسي للسرطان ، لكن يعتقد العلماء أن هناك عدة عوامل مختلفة قد تسبب السرطان ، حيث يُعتقد أن السرطان نوع من الأمراض الوراثية ، والجينات هي التي تتحكم في كيفية أداء الخلايا لوظائفها. وخاصة كيفية نموها وانقسامها ، ويُعتقد أن السرطان قد يكون ناتجًا عن تغيرات في بعض جينات الجسم ، وأن هذه التغيرات الجينية قد تكون موروثة من الوالدين في بعض الحالات ، بينما في حالات أخرى قد تحدث التغيرات الجينية أثناء حياة الشخص ، إما نتيجة خطأ أثناء انقسام الخلية أو بسبب تلف المادة الوراثية عند تعرضها لعوامل بيئية معينة ، حيث أن بعض التغييرات الجينية قد تلعب دورًا في ظهور السرطان ، في حين أن البعض الآخر يكون ناتجًا عن السرطان وليس سببه ، وبشكل عام فإن الخلايا السرطانية لها تغيرات وراثية خاصة في المادة الوراثية ، حيث أن تلك التغيرات التي تحدث في الخلايا الطبيعية تكون متفوقة مثل فرط نمو الخلايا وانقسامها ، وفقدان القدرة. لتثبيط نمو الخلايا وتعطيل عملية إصلاح المادة الوراثية أيضًا.
طرق انتشار مرض السرطان
لكي تتمكن الخلايا السرطانية من الانتشار إلى الأنسجة المجاورة أو مناطق أخرى من الجسم ، يجب أن تكون قادرة على عبور الحواجز الداخلية في الجسم ، وفي المراحل الأولى من المرض لا يملك جسم الإنسان القدرة للقيام بذلك ، بما أن الأورام الحميدة تتشكل في بداية السرطان ، ثم تتحول إلى مرض خبيث ، وقد يكون للخلايا السرطانية القدرة على إنتاج إنزيمات البروتياز التي تمكنها من اختراق الأنسجة خارج الخلية ، وحدود الأنسجة المحيطة ، و الوصلات بين الخلايا السليمة المحيطة مما يساعد على انتشار الخلايا السرطانية في الأنسجة المجاورة ، ومع وصول السرطان لمراحل متقدمة قد يكون لدى بعض الخلايا السرطانية القدرة على عبور حواجز الجسم المختلفة مثل الأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية مما يؤدي إلى انتقال الخلايا السرطانية إلى مناطق وأعضاء أخرى بالجسم ، وتعرف هذه الحالة بالانبثاث أو هجرة الخلايا السرطانية.
عوامل خطر الإصابة بمرض السرطان
يقصد بعوامل الخطر أي عامل قد يؤثر على إصابة الشخص بالسرطان ، وفي الحقيقة لا يوجد عامل مباشر للمعاناة من هذا المرض ، ولكن هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من فرصة الإصابة بالسرطان ، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. انخفاض في قدرة الجسم على مقاومة المرض ، ومن عوامل خطر الإصابة بالسرطان ما يلي:
- العمر: من الممكن أن يصيب السرطان في أي عمر ، ولكن هذا المرض يحتاج إلى عدة مراحل وسنوات حتى يتطور ، لذلك يُلاحظ في كبار السن الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر أكثر من الأفراد من الفئات العمرية الأخرى ، ومع ذلك فإن هذا يمكن أن يحدث المرض في الصغار
- أنماط الحياة: ممارسة بعض الطرق والعادات الحياتية الخاطئة بشكل مفرط أو دائم قد يزيد من احتمالية إصابة الشخص بالسرطان مثل التدخين وشرب الكحول والعلاقات الجنسية المحظورة والسمنة والتعرض للشمس لفترات طويلة وحروق الشمس المتكررة التي تسبب تندب.
- التاريخ العائلي الصحي: قد تؤثر العوامل الوراثية أو الوراثية على سرطان الشخص ، حيث تؤدي وراثة بعض الطفرات الجينية إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان ، وقد تلعب بعض الظروف العائلية غير المعروفة دورًا في إصابة أكثر من شخص من نفس العائلة بالسرطان.
- الأمراض الوراثيّة: قد تضعف الأمراض الوراثية من قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الأمراض ، مما يؤدي إلى احتمالية الإصابة بالسرطان ، وتعرض الخلايا السرطانية للنمو المفرط والسريع.
- بعض أنواع الفيروسات: قد تؤدي الإصابة ببعض أنواع الفيروسات إلى احتمال الإصابة بالسرطان ، وخاصة في مرحلة الطفولة ، ومن بين أنواع السرطان التي قد تحدث نتيجة الإصابة ببعض الفيروسات سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية ، ومن بين الفيروسات التي قد تحدث نتيجة الإصابة ببعض الفيروسات. قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان فيروس إبشتاين بار ، نقص المناعة البشرية الذي يسبب الإيدز.
- العلاج الإشعاعي والكيميائي: قد يؤدي العلاج الإشعاعي والكيميائي إلى احتمال إصابة الشخص ببعض الأورام الثانوية بينما يتم علاج الأورام الأخرى ، وذلك بسبب احتمال حدوث اضطرابات في جهاز المناعة أو في بعض خلايا الجسم.
أعراض مرض السرطان بشكل عام
بشكل عام ليس للسرطان أعراض واضحة ومحددة ، حيث يلاحظ أن العديد من الأعراض التي قد تكون ناجمة عن السرطان تشبه الأعراض التي تظهر في حالات التعرض للعديد من الإصابات والأمراض الأخرى ، ويجب على الشخص رؤيتها إذا استمر ظهور أي من هذه الأعراض لعدة أسابيع مع ملاحظة أن السرطان لا يسبب الألم عادة ، لذلك من الضروري عدم الانتظار حتى يشعر الطبيب بالألم لمراجعته ، وفيما يلي شرح من بعض الأعراض المصاحبة للسرطان:
- حدوث بعض التغيرات في الثدي: من أمثلة التغيرات في الثدي الشعور بوجود كتلة في الثدي أو تحت الإبط ، أو تغيرات في جلد الثدي مثل الاحمرار أو التجاعيد أو الخشونة ، أو الشعور بحكة شديدة ، أو تغيرات في الحلمة ، أو إفراغ منه.
- ظهور كتل أو انتفاخ في أيّ مكان في الجسم: قد يعتبر ظهور كتل أو تورم في أي مكان في الجسم مثل الرقبة أو منطقة الإبط أو المعدة مؤشراً على وجود السرطان.
- الأعراض العصبيّة: تشمل الأعراض العصبية الشعور بالصداع ، أو نوبات الهلع ، أو تغيرات في الرؤية ، أو اضطراب السمع ، أو تدلي الوجه.
- صعوبة في التنفس: في حالة الشعور بصعوبة في التنفس بطريقة غير معتادة أو لفترات طويلة يجب استشارة الطبيب في مثل هذه الحالة.
- فقدان الوزن غير المبرر: قد يكون فقدان الوزن الكبير والمفاجئ علامة على الإصابة بالسرطان ، ولكن ليس بالضرورة كذلك.
- الإصابة بالحُمى: الحمى مؤشر لكثير من الأمراض ، وقد تكون في بعض الأحيان مجرد مؤشر عرضي ، وفي حالات السرطان تعتبر الحمى من العلامات الشائعة التي تحدث عادة بعد انتشار الورم خارج مكانه الأصلي ، وتجدر الإشارة إلى أن يعاني معظم مرضى السرطان من الحمى في مرحلة ما ؛ خاصة إذا كان السرطان أو العلاج المستخدم يؤثر على جهاز المناعة.
- التغيرات الجلدية: قد تكون بعض التغيرات الجلدية مؤشرًا على الإصابة بالسرطان ، مثل احمرار أو اصفرار الجلد ، أو تغير لونه إلى لون أغمق ، أو وجود تقرحات جلدية غير قابلة للشفاء.
- التغيرات الفموية: قد تكون التغيرات الفموية في بعض الأحيان حدثًا عرضيًا وليس لها علاقة بالسرطان ، ولكن ظهور بقع بيضاء داخل الفم أو على اللسان قد يشير إلى حالة ما قبل السرطان ، والتي تنتهي في بعض الحالات بسرطان الفم.
- فقر الدم: يعتبر فقر الدم والضعف من الأحداث العرضية التي قد لا يكون لها أي علاقة بالسرطان ، ولكن في بعض الحالات قد تكون هذه المشكلة مرتبطة بالسرطان ، ويمكن الكشف عن فقر الدم عن طريق إجراء بعض فحوصات الدم المعملية.
- أعراض أخرى: مثل صعوبة البلع ، أو ألم مستمر وغير معروف في العضلات والمفاصل.
كلمة بمناسبة اليوم العالمي للسرطان 2023
أعراض تستدعي زيارة الطبيب
الكشف المبكر عن السرطان قد يؤدي إلى زيادة …