من بنى مدينة الفسطاط

بواسطة:
مارس 20, 2023 11:24 م
من بنى مدينة الفسطاط؟ من يتأمل تاريخ مصر عبر العصور يجد أنها كانت ولا تزال مهد العديد من الحضارات والممالك التي تأسست على أرضها والتي أحبها الله بحدود طبيعية آمنة ومصدر دائم للمياه وهو نهر النيل بالإضافة إلى أرض مستوية ومناخ معتدل ، ومن خلال المقال التالي على موقعنا سنتحدث عن إحدى هذه المدن المصرية وهي مدينة الفسطاط.

وصف مدينة الفسطاط

مدينة الفاستات هي أول وأقدم العواصم الإسلامية حيث تم بناؤها بعد الفتح العربي الإسلامي لمصر في 20هـ/ 641مبعد أن رفض الخليفة عمر بن الخطاب قبول مدينة الإسكندرية عاصمة للبلاد ، التي كانت عاصمة مصر طوال العصرين البطلمي والروماني ، اختار عمرو بن العاص موقعًا خاليًا من البناء والعمارة باستثناء القلعة الرومانية المعروفة بقصر الشمع بالقرب من مدينة مناف الفرعونية لتأسيس العاصمة الجديدة ، وأطلق عليها اسم “الفسطاط” أي الخيمة ، وبدأ بناؤها مع تشييد جامع عمرو بن العاص. والتي سُميت فيما بعد “الجامع العتيق”. ظلت الفاستات عاصمة مصر لمدة 113 عاما.

من بنى مدينة الفسطاط

مدينة الفاستات هي أقدم مدينة إسلامية في مصر ، تأسست بعد الفتح الإسلامي لمصر في القرن الأول للهجرة ، وتم بناؤها على طراز معماري يتوافق مع الوقت الذي بنيت فيه. الذي بناها هو:

  •  عمرو بن العاص.

بنى المسلمون المدن لأغراض متعددة

من هو عمرو بن العاص

هو الصحابي الجليل القرشي الشامي. عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن حاسيس بن كعب بن لؤي ، وكان يُدعى أبو عبد الله ، وقيل: كنيته أبو محمد ، ووالدته صبية من بني جعلان بن عنزة: النبغة بنت حرمله ، وكان عمرو بن العثثا العدوي شقيق والدته عمرو بن العاص.

جامع عمرو بن العاص

وكان يسمى أيضا بتاج الجواء ، أو الجامع القديم ، وكان أول مسجد بني في مصر ، وغطيت أرضيته بالحصى ، وكان سقفه من الجورق على أعمدة من جذوع النخيل ، وكان كان له ستة أبواب ، وكان هذا أول بناء للمسجد ، ثم أعيد تخطيطه وبنائه مرة أخرى ، حتى وصل إلى شكله الحالي ، ومن أهم التعديلات التي حدثت عليه ما قام به قرى بن. شارق والي مصر في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك عام 93 هـ هدمها وزاد مساحتها ، وبنى بداخلها محراب ومنبر خشبي وكابينة ، أصبح له أربعة أبواب ، على كل جانب من الشرق والغرب ، وثلاثة أبواب على جانب البحر ، وفي عهد الخليفة المستنصر الفاطمي ، كانت مغطاة بالرخام ، وزادت أعمدتها إلى أربعمائة رخام. وكان المحراب مغطى بألواح من الرخام الأبيض ، وكُتبت عليه آيات من القرآن الكريم بخطوط مختلفة.