اذا اقيمت الصلاة المفروضة فلا يجوز الابتداء بالنافلة

بواسطة:
مارس 20, 2023 11:29 م

وما الحكم؟ اذا اقيمت الصلاة المفروضة فلا يجوز الابتداء بالنافلةحيث أن صلاة النفل من السنن غير الفريضة التي حثنا الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، بما في ذلك السنن المثبتة وغير المؤكدة المقيدة بالعقل أو الزمان ، مثل سنة الرواطب ، أو الصلاة المطلقة التي لا علاقة لها لسبب أو وقت معين ، والتي سنراجعها لكم أدناه من خلال موقعنا ، حيث سنتحدث عن صلاة النفل ، وما حكمها في حالة صلاة الفريضة. والعديد من المعلومات الهامة عنها في القرآن والسنة النبوية الشريفة.

معنى صلاة النافلة

صلاة النفل ، أو ما يسمى صلاة التطوع ، هي جميع الصلوات غير المطلوبة ، وهي من السنن الثابت ، وصلاة النفل كلها ركعتان بالتشهد والتسليم ، إلا صلاة الوتر ، وهي ركعة بالتشهد وتسليم. وتنقسم صلاة النفل إلى ما هو محدد بزمن أو بسبب أو ما هو مطلق ، والصلاة المقيدة هي التي يجب أداؤها في أوقاتها ، مثل: سنن الرواتب ، وصلاة الزها ، وصلاة الزها. صلاة الوتر ، وصلاة الزُحى ، أو حصرها ، على سبيل المثال: صلاة الاستيقاظ ، وصلاة تحية المسجد ، وصلاة الاستخارة ، وغيرها الكثير. . وتتعدد صلاة النوافل ، ومن أبرزها النوافل اليومية والتي تبلغ 34 ركعة ، وهي كالتالي:

  • نافلة الفجر: ومنها ركعتان قبل الفجر ، وهي سنة محددة.
  • نافلة الضحى: وهي ركعتان من صلاة الظهر إلى صلاة الظهر.
  • نافلة الظهر: وتشمل أربع ركعات قبل صلاة الظهر وركعتين بعدها.
  • نافلة العصر: 4 ركعات قبل العصر ، وهي من سنن اليقين.
  • نافلة المغرب: ركعتان قبل المغرب ، وهي أيضا من السنن المجهول.
  • نافلة العشاء: وتشمل ركعتين بعد العشاء (سنة مسحمنة) وركعتين قبل العشاء (سنة غير مسحمنة). ثم تختتم بصلاة ويتار.
  • نافلة الليل: وهي لا تحدد بعدد معين ، بل تشمل في الغالب ثماني ركعات ، وركعتان للشفاعة ، وركعة الوتر.

شروط الصلاة وأركانها وواجباتها

اذا اقيمت الصلاة المفروضة فلا يجوز الابتداء بالنافلة

إذا أُقيمتِ الصَّلاةُ فلا يجوز أن يُفتتح غيرها من النوافِلِبحسب ما اتفق عليه الأئمة والفقهاء الأربعة “الحنفية والمالكي والشافعي والحنبلي” ، بناء على بيان في السنة النبوية الشريفة ، على لسان أبي هريرة رضي الله عنه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فلا صلاةَ إلَّا المكتوبةَ وذلك لأنه من الأفضل عدم الانشغال بالنفيلة بما ضاع عند الإمام ، كما ورد عن ابن قدامة رحمه الله: وإذا أقيمت الصلاة، لم يشتغل عنها بنافلة، سواء خشي فوات الركعة الأولى أم لم يخش. رواه أبو هريرة ، وابن عمر ، وأروى ، وابن سيرين.

إذا أُقيمتِ الصَّلاةُ وهو في صلاة النافلة

جاء حكم إقامة الصلاة في صلاة النفلة عند المذهب الشافعي والحنابلة وبعض السلف أنه إذا أقيمت الصلاة وكان في صلاة النفلة ، يؤدي صلاته ، ويجوز قطع صلاته إذا كان يخشى أن يفوته صلاة الجماعة ، بحسب قول الله تعالى: وَلَا تُبْتِلُوا عَعْمَالَكُمْ فنها عبتالِ عملِ “، لأن صلاة العمل الإجبارية لا تجوز. . فالصلاة المكتوبة والواجبية أهم من صلاة النوافل. لقول النبي “لا صلاة إلا ما كتب” عليه أفضل صلاة وأكمل تسليم.

هل يجوز أن أقطع النافلة وألحق تكبيرة الإحرام مع الإمام أو أتم النافلة؟

نعم ، يجوز قطع صلاة النفل ، إذا كانت صلاة الفريضة التي أنت فيها لتكبير الإحرام مع الإمام ، ومن هذا المنطلق فضل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – ذلك. إذا أقيمت الصلاة وكان الإنسان في الركعة الأولى من النفله فيجوز قطعها ، أما إذا أقيمت وهو في الركعة الثانية جاز تخفيفها. لحاق صلاة الفريضة. بناء على كلام الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة، ويجوز للمسلم في قطع الصلاة قطعها بغير تسليم ، فلا داعي للتسليم وترك الصلاة ، ولكن يجوز الالتحاق بالإمام بدون تسليم ، والله أعلم.

 عدد أركان الصلاة أربعة عشر

فضل صلاة النافلة

وللنوافل فضائل وفوائد عظيمة ، فهي كإتمام النقص والنقص في النقص والقصور ، كما وصفه سنن الرواطب باصلاح النقص في صلاة الفريضة ، وصيانتها عبء على النوافل. عَنْ عَلِيِّ ْنِ زَيْدٍ ، عَنْ َنَسِ بْنْ حَكِيمٍ الدَّبِيِّ ، قال: عَنْ عَلِيِّ ْنِ زَيْدٍ ، عَنْ َنَسِ بْنْ حَكِيمٍ الدَّبِيِّ: قصور في واجبات الصيام والزكاة وسائر الواجبات المفروضة على المسلمين. قَالَ لِي أبو هُرَيْرَةَ: إذا أَتَيْتَ أَهْلَ مِصْرِكَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُول اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ أول مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الصَّلاَةُ الْمَكْتُوبَةُ، فإن أَتَمَّهَا، وَإِلاَّ قِيلَ: انْظُرُوا هَلْ لَهُ مِنْ تَطَوُّعٍ؟ فإن كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ أُكْمِلَتِ الْفَرِيضَةُ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ يُفْعَلُ بِسَائِرِ الأَعْمَالِ الْمَفْرُوضَةِ مِثْلُ ذَلِكَ. حيث يكون الحبل المتصل بين العبد وربه ، ويعتبر بمثابة تكريم صلبة لعلاقة المسلم برب العالمين ، فإنه يعطي إحساسًا بالصفاء والراحة لمن تربطه علاقة صلبة بالله سبحانه. وتعالى لتحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.

في الختام شرحنا لكم اذا اقيمت الصلاة المفروضة فلا يجوز الابتداء بالنافلة، وقد ذكرنا إذا كانت الصلاة في صلاة النفلح ، وأجبنا هل يجوز قطع صلاة النفله وإضافة تكبير الإحرام مع الإمام أو إتمام صلاة النفل ، وختمنا بالحديث. في فضل صلاة النفلة.