تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية وأهم النصائح لنجاحها

بواسطة:
مارس 20, 2023 11:38 م

تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصريةبعد الولادة ، قد تحتاج المرأة إلى إجراء عملية قيصرية لاستخراج الجنين ، لأسباب مختلفة منها ضيق الرحم أو صعوبة وضع الجنين ، أو أن حجم الجنين أكبر من المعتاد ، ولكن تفضل العديد من النساء الولادة الطبيعية. فيما بعد ونود معرفة مدى هذا الاحتمال وهل هناك مخاطر ، وسنتعرف على موقعنا على الإنترنت عن إمكانية الولادة الطبيعية بعد عملية قيصرية وأهم النصائح التي تسهل هذه الولادة.

تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية

تتحدث إحدى النساء عن تجربتها في الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية وتقول إنها عانت كثيرًا أثناء ولادتها الأولى ، واستغرقت عملية الولادة أكثر من ستة عشر ساعة ، لكن كان من الصعب إتمام العملية بشكل طبيعي بسبب الوضع الغريب. الجنين في الرحم ، وتم الولادة بعملية قيصرية ، وبعد ذلك لم أشعر بألم شديد إلا بعد الولادة في مكان الجرح ، وفي حملي الثاني ، الذي حدث بعد أربع سنوات ، أصر الطبيب على ذلك كانت الولادة طبيعية ، ونصحني بعمل عدد من التمارين في الأشهر الأخيرة من حملي ، كما نصحني بزيادة المشي والعلاقة الزوجية التي تساعد على اتساع عنق الرحم ، وبالفعل كانت الولادة الطبيعية. بسهولة شديدة ، واتضح أن الأمر ليس بالصعوبة التي يتصورها البعض أو يعتقد أن المرأة التي ولدت ولادة قيصرية لا يمكن أن تلد بشكل طبيعي مرة أخرى.

شاهد أيضًّا: ما هو الختان ولماذا يتم استخدامه أثناء الولادة؟

كيفية تسهيل الولادة الطبيعية بعد القيصرية

هناك عدد من النصائح التي تساعد بشكل كبير في نجاح الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية ، ومن بين هذه النصائح ما يلي:

  • الاهتمام بالتمارين البسيطة غير العنيفة ، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل ، مما يساعد بشكل كبير في فتح وتوسيع الحوض.
  • ازدياد الجماع والعلاقة الزوجية بين الحامل وزوجها في الشهر الماضي مما يعمل على توسيع عنق الرحم وتليين عضلات الانقباض.
  • الحرص على عدم زيادة وزن الحامل عن الحد الطبيعي وهو حوالي 10 كيلوغرامات خلال فترة الحمل بأكملها.
  • الحفاظ على مستوى ضغط الدم ضمن نطاق آمن ؛ حتى لا يكون هناك ضغط دم مرتفع أو منخفض.
  • توقفي عن الاندفاع نحو الولادة وانتظري حتى تبدأ علامات المخاض الطبيعية التي تشعر بها المرأة في ظهرها وفي الجزء السفلي من جسدها.
  • التأكد من أن الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية تتم في مستشفى جيد التجهيز ومع طبيب مختص كإجراء احترازي لأي مضاعفات غير متوقعة.
  • تثقيف المرأة الحامل معرفيًا لجعلها أكثر تقبلًا وطمأنةً للولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية ، خاصة وأن الدراسات الإحصائية أثبتت نجاح أكثر من 70٪ من هذه العمليات.

أسباب الولادة القيصرية

هناك عدد من العوامل والأسباب التي تزيد من فرص الولادة القيصرية عن الولادة الطبيعية ، ومنها ما يلي:

  • الموقف الغريب للجنين في الرحم وصعوبة نزوله بشكل طبيعي في هذا الوضع.
  • التفاف الحبل السري حول عنق الجنين ، وهو ما يحدث غالبًا ويتعين على الطبيب إجراء عملية قيصرية لتجنب اختناق الجنين أثناء الولادة.
  • يكون حجم الحوض عند المرأة ضيقًا ، ومن ثم لا تستطيع إخراج رأس الطفل من الرحم.
  • الحمل بتوأم أو أكثر في وقت واحد.
  • إصابة الأم بمرض فيروسي يخشى الأطباء من نقل العدوى إلى الطفل أثناء الولادة ، ومن أشهر هذه الأمراض الهربس أو فيروس التهاب الكبد بي.
  • نزول المشيمة إلى المنطقة الواقعة تحت الرحم ثم تسد الطريق الطبيعي لخروج الجنين مما يستدعي التدخل الجراحي.
  • خوف الأم من مضاعفات الولادة الطبيعية بسبب إصابتها بمرض مزمن مثل أمراض القلب أو الضغط الشديد غير المنتظم.
  • رغبة المرأة الحامل في إجراء عملية قيصرية لتلافي الألم المصاحب للولادة الطبيعية وتقصير فترة الولادة.
  • لا يشجع بعض الأطباء على إجراء ولادة قيصرية لقلة الجهد فيها بالإضافة إلى زيادة العائد المادي منها.

علامات اقتراب موعد الولادة

وهناك عدة علامات على أنها في حالة حدوثها فمعنى ذلك اقتراب موعد الولادة بالنسبة للمرأة ، ومن ثم يجب عليها اتخاذ الاستعدادات المناسبة لذلك ، ومن أهم هذه العلامات ما يلي:

  • الشعور بعدد كبير من الانقباضات والتقلصات في المنطقة الواقعة أسفل الرحم أكثر من ذي قبل.
  • اتساع عنق الرحم في الأيام الأخيرة من الحمل.
  • الشعور بالحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد نتيجة زيادة ضغط الجنين على مثانة الأم في الأيام والأسابيع الأخيرة من الحمل.
  • يبدأ الألم الشديد بمهاجمة الأم في منطقة أسفل الظهر ، والتي تحدث بسبب شد العضلات والأربطة الداخلية في الجسم استعدادًا لحدث الولادة.
  • الإصابة بالإسهال وعدد مرات الذهاب إلى الحمام والذي يحدث أيضًا بسبب ضغط الجنين على الأمعاء الغليظة وتأثيره على العضلات التي تنقبض المستقيم مما يسبب الشعور المستمر بالإسهال.
  • نزول السائل من رحم المرأة والذي يحدث نتيجة إطلاق المواد المحيطة بالجنين استعدادًا للنزول.
  • آخر علامة على اقتراب موعد الولادة هو النزيف وخروج الدم من الرحم ، مما يعني أن الولادة تقترب في غضون ساعات.

أسباب نجاح الولادة الطبيعية بعد القيصرية

هناك عدد من العوامل التي تساعد على إنجاح عملية الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية ، وقد أوضحنا أن أكثر من 70٪ ممن خضعوا لعملية قيصرية يمكنهم الولادة بشكل طبيعي بعد ذلك ، وفيما يلي أهم العوامل من أجل نجاح هذه الولادة:

  • طول الفترة الفاصلة بين آخر ولادة قيصرية والولادة الطبيعية ، والتي يجب ألا تقل عن سنتين ، وإن كان من الأفضل أن يكون الفاصل الزمني بينهما حوالي أربع سنوات.
  • خلو الأم من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أو الإجهاد المزمن ، كما أنها تتمتع بصحة جيدة من حيث التغذية السليمة والوزن المناسب أثناء الحمل.
  • يتمتع الجنين بصحة جيدة وخالٍ من الأمراض الوراثية أو الخلقية مثل التشوهات أو التشوهات.
  • الاهتمام باختيار المستشفى الذي تتم فيه الولادة ، مع الحرص على اختيار الطبيب الذي يقوم بالولادة والتأكد من كفاءته وقدرته.
  • إبلاغ الطبيب المعالج بتاريخ الولادة القيصرية قبل البدء بالولادة الطبيعية حتى يكون لديه خلفية عن الحالة التي يتعامل معها.
  • عدم وجود أكثر من عملية قيصرية للأم ، فإن تكرار العملية القيصرية يقلل من فرص الولادة الطبيعية بعد ذلك.

شاهد أيضًّا: الخطوات العشر للرضاعة الطبيعية الناجحة

الحالات المحتملة للولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية

هناك عدد من الحالات ، إن وجدت ، يكون فيها الولادة الطبيعية للحامل بعد الولادة القيصرية أكثر أمانًا ، ومن هذه العوامل ما يلي:

  • سيكون جرح العملية القيصرية في مستوى أدنى من جدار الرحم وسيكون جرحًا صغيرًا ، وبعد ذلك سيكون هناك أمان من الخوف من الحروق في ذلك المكان.
  • أن العملية القيصرية كانت بسبب حدث عرضي للمرأة ، مثل الوضع الغريب للجنين الذي نادرًا ما يتكرر مرة أخرى ، أو لف الحبل السري حول رقبته.
  • إن خضوع المرأة الحامل لعملية ولادة طبيعية قبل ذلك يساعد بشكل كبير على تكرار هذه العملية مرة أخرى حتى بعد الولادة القيصرية دون خوف من حدوث مضاعفات.

نصائح تساعد على إتمام الولادة الطبيعية

هناك عدد من النصائح التي تساعد المرأة الحامل على الولادة الطبيعية ، سواء كانت قد خضعت لعملية قيصرية من قبل أم لا ، وفيما يلي أهم هذه النصائح:

  • الاهتمام بالغذاء الصحي للأم والذي يجب أن يحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن المهمة لتقوية جسم الأم وتغذية الجنين.
  • تناول المكملات الغذائية التي يوصي بها الطبيب بشكل منتظم ، والتي تساعد على تعويض جسم الأم عن الحديد والكالسيوم الذي يسحبها الجنين منها ، وهذا الطعام وحده لا يكفي لتعويضه.
  • الاهتمام بتناول غذاء كامل غني بالألياف لا يسبب زيادة كبيرة في الوزن ؛ لأن الزيادة الكبيرة في الوزن تزيد من فرص الولادة القيصرية.
  • الاهتمام بممارسة الرياضة بانتظام أثناء الحمل ، والاهتمام بالمشي والحركة بحذر ، خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • شرب الحلبة المسلوقة المحلاة بالعسل مما يساعد على تليين عضلات الرحم ويزيد من فتح الحوض وعرضه تمهيداً لاستقبال المولود الجديد ونزوله.
  • عندما تشعرين ببدايات المخاض في أسفل الظهر أو بداية نزول السوائل من الرحم ، تؤكل بيضة مسلوقة ساخنة.

مميزات الولادة الطبيعية

للولادة الطبيعية مزايا عديدة لا توجد في الولادة القيصرية ، ومن أبرز هذه المزايا ما يلي:

  • انخفاض خطر حدوث نزيف حاد أو الحاجة إلى نقل الدم من الولادة القيصرية.
  • الشفاء السريع من الولادة والخروج السريع من المستشفى.
  • يقتصر الألم بشكل أساسي على مرحلة الولادة فقط ، وبعد الولادة يقل الألم بشكل ملحوظ وسريع.
  • سرعة العودة إلى ممارسة الحياة اليومية.
  • البعد عن مخاطر العمليات الجراحية ومضاعفاتها التي قد تحدث في الولادة القيصرية مثل مخاطر التخدير وفتح البطن والخياطة أو الحساسية للمكونات الطبية.
  • سهولة الولادة الطبيعية مرة أخرى دون مشاكل أو الحاجة إلى الانتظار لفترة من الوقت.

شاهد أيضًّا: كيف أحمل بتوأم بشكل طبيعي وما هي علامات ومخاطر الحمل بتوأم

أضرار الولادة القيصرية

قد تكون العملية القيصرية ضرورية في بعض الأحيان ولا يوجد خيار آخر ، ولكن قد تفضلها بعض النساء الحوامل على غير الطبيعي خوفا من الألم وصعوبة الولادة ، لذلك من المهم التعرف على أبرز الأضرار والمضاعفات التي يمكن أن تسبب العملية القيصرية ، وهي كالتالي:

  • – إصابة الجرح بالتلوث أو العدوى البكتيرية ، مما يتسبب في انتفاخ الجرح وتقيحه وتأخير الالتئام.
  • الإصابة بعدوى بطانة الرحم ، وهي إحدى المضاعفات الشائعة للعمليات القيصرية ، حيث تحدث التهابات وإفرازات شديدة في منطقة المهبل ، والشعور بالألم …