اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه

بواسطة:
مارس 21, 2023 1:03 ص

اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه يطلق عليه الشيء الذي يعتبر الهدف الأساسي من خلق الإنسان ، والسبب الأكبر لإرسال الرسل من قبل الله سبحانه وتعالى إلى الناس ، وغالبًا ما يتم البحث عنه ، خاصة في المراحل الأولى من الدراسة ، لذلك موقعنا يهتم بالحديث عن اسم الجامع لكل من يحب الله ويرضى عنه ، وبالحديث عن معلومات أخرى تتعلق بشروطه وأقسامه.

اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه

ن العبادة هو الاسم العالمي لكل ما يحبه الله ويرضى من أقواله وأفعاله الباطنية والخارجية ، فالصلاة عبادة ، والصدقة عبادة ، والصوم عبادة ، والحج عبادة ، وحق الكلام عبادة ، وأداء. الأمانة عبادة ، وصلاح الوالدين عبادة ، وعلاقة الأرحام عبادة ، وإتمام العهود عبادة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبادة. واللطف مع الجار واليتيم والفقير والضال والحيوان عبادة ، والصلاة والذكر والتلاوة ونحو ذلك من صور العبادة ، والعبادة تدخل في كل خير يصنعه المسلم في بلده. ولكن الله خلق الخليقة ليعبدوه وأمرهم أن يعبدوه وحدهم ولا يشركوا أحداً بعبادته ، قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ، وقال أيضا: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ.

شروط قبول العبادة

للعبادة شرطان حتى يقبلها الله ، ويؤجر العبد عليها ، وهذان الشرطان:

  • الإخلاص: لذلك فإن نية العبد في كل أقواله وأفعاله الظاهرة والباطنة هي السعي إلى وجه الله تعالى ، قال تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ.
  • موافقة الشرع: يجب أن تكون العبادة وفق الشريعة التي أمر الله بعبادتها ، فلا تصح عبادة ما لا يتفق مع الشريعة أو ما لم يأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلح عليه:

أقسام عبودية الناس لربهم

الناس في عبادتهم لربهم قسمان:

  • عبودية قهر: وهي عبودية جميع من في السماوات والأرض ، مؤمنين وكافرين وكافرين ومؤمنين ، قال تعالى: إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا.
  • عبودية تكليف: إنها عبودية حب وخضوع وطاعة وإذلال وخضوع لله سبحانه وتعالى ، وهي عبودية اختيارية لمن يختار أن يؤمن ومن يختار أن يكفر ، لأن الخليقة كلهم ​​خدام ربوبيته وأهله. الطاعة وحالته هم أيضًا خدام لاهوته.

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال اسم جَامع لَكل مايُحبه الله ويرضاهحيث علمنا أن هذا التعريف يسمى العبادة ، كما تعلمنا عن شروط صحتها وقبولها من الله ، وكذلك عن أقسام عبودية الناس لربهم.