كم مرة ذكرت الزكاة في القران الكريم

بواسطة:
مارس 21, 2023 2:18 ص

كم مرة ذكرت الزكاة في القران الكريم هو الموضوع الذي سيناقش المقال ، لأن الله – صلى الله عليه وسلم – ذكر في كتابه الحكيم أحكام الشريعة الإسلامية وأركانها. كما ذكر الله تعالى العبادات والواجبات التي يجب على العبد المؤمن والمؤمن والأوامر الإلهية. وكذلك نعمتها والمكافأة التي وُعدت لمن أدوها بأمانة وصدق. وموقعنا الإلكتروني يساعد في معرفة مفهوم الزكاة وفضلتها وحكمتها. وكذلك بيان عدد المرات التي ورد فيها في القرآن الكريم. كما ستشير هذه المقالة إلى أهمية الزكاة وأنواعها وعدد مرات ذكر الزكاة في القرآن الكريم بالتفصيل.

أركان الإسلام

بادئ ذي بدء وقبل ذكر عدد المرات التي وردت فيها الزكاة في القرآن الكريم ، لا بد من ذكر أركان الإسلام. لأن الدين الإسلامي له أساس وأساس يقوم عليه. وهذه الركائز التي يقوم عليها من أهمها ولأجل العبادة والواجبات عند الله تعالى. وقد ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الكريم. وكذلك شرحها بدقة وكافية. حيث قال صلى الله عليه وسلم: “بنيت الإسلام على خمسة ، شهادة أن لا إله إلا الله ، وإقامة الصلاة ، والزكاة ، والحج ، وصوم رمضان”. وعليه فإن أركان الإسلام الخمسة وأركانه هي:

  1. شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
  2. وبعد ذلك أداء الفرائض الخمس.
  3. ثم دفع الزكاة لمن يستحقها.
  4. ومن هنا يأتي حج البيت ولو مرة واحدة في العمر. يجب الحج على كل مسلم سليم الجسم عاقل وكبير.
  5. وآخر أركانه صيام شهر رمضان المبارك.

لقد ذكرت العديد من الآيات المقدسة في مواضع مختلفة من القرآن الكريم مما يؤكد أهمية هذه الأركان الخمسة. كما توضح تلك الآيات ، فمن اتحد بالله تبارك وتعالى ، وآمن بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ، وأدى باقي الفرائض ، وهي الصلاة والصدقة والصوم والحج إذا هو قادر ، وأقام دين الإسلام كله ، ويستحق الجنة التي وعد بها الله تعالى عباده الصالحين.

مفهوم الزكاة

الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام التي ذكرها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديثه ، ولها أهمية كبيرة في المجتمع الإسلامي ، لما لها من آثار إيجابية كثيرة على المسلمين. أو فيما بعد ، ويكون ذلك نعمة من الله تعالى ، وكذلك من معانيها في اللغة أنها الطهارة والاستقامة من المنكر والنهي عنه.

أما ما ورد عن مفهوم الزكاة كمصطلح أو عن معناه في الشريعة الإسلامية ، فقد ذكر الأئمة الأربعة رحمهم الله مفاهيم متقاربة ومتوافقة وتجمع بين هذه المفاهيم ، الزكاة شرعاً هي أخذ جزء معين من مال معلوم بلغ نصابه ونقله إلى النصف أو العموم ، وإعطائه لمن يستحقه ، ويكون هذا. في جوانب محددة ، وتختلف الزكاة عن الصدقات ، فلا شروط للصدقة ، ولا لها وقت محدد ، والصدقة يمكن أن تكون مالاً ، أو طعاماً ، أو ملابس ، أو غير ذلك ، ولكن الزكاة لها شروط وأنواع كثيرة ، وغالباً ما تكون مالاً فقط. والله أعلم.

كم مرة ذكرت الزكاة في القران الكريم

كم مرة ورد فيها الزكاة في القرآن الكريم؟ إنّ ذكر الزّكاة قد ورد في القرآن الكريم في ثمانٍ وثلاثين موضعٍ بمختلف السّور القرآنيّة الكريمة، وقد ارتبط ذكرها في معظم المواضع بذكر الصلاة ، وهو بيان على أهمية الصلاة والصدقة من الواجبات والواجبات الشرعية ، إذ إن لذكر الصدقة في القرآن معانٍ عديدة تتنوع من: آية إلى آية كما ذكرت بصيغ مختلفة ، ومن المعاني التي ذكرت فيها كلمة الصدقة ، معناه الشرع الذي سبق ذكره ، والذي غلب على الآيات التي ذكرت الزكاة.

وأما باقي المعاني ، فقد جاء بعضها بمعنى تطهير النفس ، أي تطهيرها من الذنوب والمعاصي ، كما جاءت في معنى البراءة من الذنوب ، وجاءت في صورة الآزاكي ، وهي: دلت على أنها الأخيرة والأفضل والأفضل كما ذكرت في معنى نعمة من الله تعالى وفي معنى الصدقة ، وبلغ عدد الآيات التي ذكرتها ، وفيها مشتقات من كلمة الزكاة وهي لها معاني مختلفة عن المعنى الشرعي للزكاة ، عشرون آية من القرآن الكريم ، والله أعلم.

 كم مرة ذكرت ذلك في أي آيات من ربك تكذب في سورة الرحمن

مواطن ذكر الزكاة في القرآن الكريم

وقد سبق أن ورد ذكر الزكاة في القرآن الكريم في مواضع وآيات كثيرة ، حيث ورد ذكرها بمعناها الشرعي وبصورة الاسم ثمانية وثلاثين مرة ، لكن معاني أخرى وأخرى مختلفة. وقد ورد ذكر الصيغ في عشرين موضعًا ، وفي ما يلي ذكر بعض الآيات التي وردت فيها الزكاة بمعناها الشرعي ومعناها العام ، وهو ما ورد في آيات القرآن الكريم:

  • قال الله تعالى في سورة البقرة: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ.
  • وكذلك قال الله تعالى في سورة البقرة: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ.
  • قال تعالى في حكم وحيه: وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ۚ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا.
  • كما قال تعالى في سورة رعد: وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ.
  • قال الله تعالى في سورة المؤمنون: وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ.
  • وقال الله تعالى في سورة المعراج: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ.

حكم الزكاة

ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديثه عن أركان الإسلام الخمسة ، أن الزكاة من هذه الأركان ، لأنها الركن الثالث ، وهذا يدل على وجوب الزكاة على المسلمين رجالاً أو رجالاً. وذكر تشريعها ووجوبها في الحديث في أركان الإسلام الخمسة ، وكذلك في كثير من الآيات القرآنية ، قال تعالى: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. حيث أن الزكاة تزيد من نعمة الله عز وجل في حياة المسلم من جميع النواحي ، وتزيد أجره وعلوه في عيني الله تعالى والله أعلم.

 ذكر الأدلة من السنة على وجوب الزكاة على الحول

أهمية الزكاة وفضلها

تكمن أهمية الزكاة في أنها ركن من أركان الإسلام ، وهي الركن الثالث الذي يلي الصلاة مباشرة ، وغالبًا ما يذكر القرآن الكريم ارتباطها بوجوب الصلاة. جعلها الله تعالى الخط الفاصل بين الإسلام والكفر ، والخط الفاصل بين النفاق والإيمان الصحيح ، وكذلك الخط الفاصل بين التقوى والفجور ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الكريم: “أمرت بقتال الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويقيمون الصلاة ويخرجون الزكاة ، ثم يحرم علي دماؤهم ومالهم ، وحسابهم عند الله”. أما فضل الزكاة فلها فضل كبير للزكي وسائر المجتمع الإسلامي ، ومن فضائلها:

  • سبب لرفع منزلة العبد ومكانته الكبيرة مع الأصدقاء والشهداء.
  • كما أنه سبب لكسب جنان خالد يوم القيامة.
  • سبب لزيادة التقوى والإيمان في قلب المؤمن.
  • النعمة في المال والرزق والقدرة فيه.
  • كسب الدعاء الخيري لمن يستحق الزكاة.
  • تحقيق التكافل الاجتماعي.
  • القضاء على الفقر وآثاره.
  • سبب لتلبية الحاجات واستجابة الصلاة.

 كم مرة ورد اسم محمد في القرآن الكريم؟

الحكمة من مشروعية الزكاة

وقد شرع الله – صلى الله عليه وسلم – الزكاة وفرضها على عباده المسلمين. وذلك لما لها من جدارة وتأثيرات جيدة على الفرد والمجتمع. ومع ما يخصه أجر عظيم وخير كثير للمزكي في الدنيا والآخرة. إنه تنقية من النجاسة وكفارة الذنوب. كما أنه دليل على صدق النية إلى الله تعالى ، والإيمان الراسخ بالقلب وقدرته العظيمة. كما أنها من أعظم وسائل الهداية والإصلاح في القلب والنفس والسلوك والله أعلم.

أنواع الزكاة

للزكاة فضل عظيم ، وأثر إيجابي ، ونتائج حميدة ، وهي من أهم العبادات بعد الصلاة ، وقد وضع الله تعالى الزكاة لحكمة عظيمة وغاية سامية ، وهناك ثلاثة أنواع من الزكاة ، ولكل منها شروطها الخاصة التي تختلف بها عن الأخرى ، وأنواعها هي:

  • الأولى: زكاة المال: وهي زكاة الذهب والفضة ، وزكاة الماشية والأوراق المالية ، كما تجب على ثروة الأرض ، وكذلك عروض التجارة والبيع والشراء.
  • الثانية: الزكاة الواجبة في آخر رمضان: وهي زكاة الفطر التي يجب على المسلمين إخراجها في آخر رمضان.
  • والثالث: الصدقة: التي يتصدق بها المسلم من صدقة وليس بواجب على المسلمين ، كما يخرجها المسلم طلباً للأجر والبركة من الله تعالى.

شروط إخراج الزكاة

للزكاة شروط لا بد من توافرها في المال والزكاة ، وقد ذكرت في السنة النبوية الشريف ، وشروط الزكاة التي يجب توافرها في الزكاة هي العقل ، والاستحقاق ، والإسلام ، والحرية ، أي وجوبه. لا يكون عبداً ، لكن الشروط التي يجب توافرها في المال ، يجب على المسلم أن يخرج منها الزكاة:

  • ملك المال الكامل ، أي هو ملك اليد.
  • أن ينمو المال الذي منه ينمو ويزيد.
  • لا ينبغي أن يكون في …