دشن بعض المختلين عقليا وسم فلسطين ليست قضيتي عبر منصة “تويتر” في المملكة العربية السعودية، وللأسف يتصدر التريند منذ انطلاقه خلال الساعات القليلة الماضية، وجاءت تلك الكلمات الغاشمة والبغيضة في رفع الدعم عن القضية الفلسطينية، لتشعل غضب نشطاء المملكة، وتثير جدلا كبيرا حول هوية الأشخاص الذين فكروا في طرح مثل تلك الأفكار المشينة والساخطة، وسنوافيكم بالمزيد من التفاصيل عبر التقرير التالي.

يرغب العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي في السعودية ودول الوطن العربي في معرفة من هؤلاء الخونة للدين والعروبة، الذين قاموا بإطلاق هاشتاق فلسطين ليست قضيتي عبر تويتر، كما انهم اقبلوا علي تدشين حملة واسعة لدعم القضية الفلسطينية.

وسم فلسطين ليست قضيتي يثير غضب النشطاء

ويشار إلي أنه استنتج بعض النشطاء ان مثل تلك الوسوم المنافية للهوية العربية، قد تكون مفعلة من الكيان الصهيوني المحتل، والذي مايحاول دائما طمس القضية، التي لاتزال تنبض في قلب كل عربي، وسنترككم في الفقرات التالية مع أبرز التدوينات علي الوسم.

كتبت عبق الورد: “هي قضية الشرفاء الاحرار البعيدين كل البعد عن الخيانه والخضوع وبياعي الذمم هي قضية كل مسلم حرر”.

ونشر حساب ابنة المملكة العلوية: “وأقولها للعالم وانا مسؤولة على ما أكتبه و أقوله أمام الله عز وجل وأمام العالم،من يساند قضية وحدة تراب وطني أسانده بروحي ومن لا يساند قضيتي لا أعرفه حتى وان كان من أهلي.إسرائيل لم تقل مايقوله هذاالفلسطيني الذي يساندجبهة وهمية ويساوي بين قضية أمة وقضية وحدة وطن”.

وقالت ترف: “ماذا عن فلسطين ! هي الوعد الباق دوماً وأبداً عقيدة قلبك وقبلته هي بـالجمال كَـ يوسف ونحن عليها كَـ أبيه الوطن الموجوع الذي سيشرق منه الصبح يوماً ما”.

وغرد يوسف الحربي قائلا: “ورد عن أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز أنه قال: من جعل دينه غرضا للخصومات أكثر التنقل. فكذلك من جعل موقفه من الأقصى مرهون على ما يراه من بعض أفراد أهل فلسطين أكثر التنقل. والحق أن هذه القضية ببعدها الديني والتاريخي لكل مسلم أعظم بكثير من أن ترتهن لمثل ذلك. #فلسطين_ليست_قضيتي”.