نشر الكاتب طارق فرج معقبا علي واقعة سجن رجل الأعمال محمد الامين صاحب قنوات  CBC الشهيرة، مستدركا موقف يحكيه علي لسانه عن فضائح دار الأيتام عبر حسابه الشخصي علي فيسبوك، وسننشر لكم هذا التقرير المنقول بشكل كامل، لمتابعة ومشاهدة فضيحة محمد الأمين التي اثارت غضب النشطاء علي جميع مواقع التواصل الإجتماعي في مصر والوطن العربي.

قضية محمد الامين تفجر فضائح دار الأيتام

بدأ الكاتب طارق فرج منشوره بسؤال: “اتجار في البشر ام دعارة رسمية؟ والدور الرقابي الغائب لوزارة بلا هوية، ذكرتني جريمة رجل الاعمال محمد الامين بالاتجار في البشر بواقعة حقيقية سمعتها من صاحبها منذ سنوات طويلة تتعلق بالجرائم التي تحدث داخل دور الايتام او دور القاصرات حيث لا رقيب او حسيب وتعكس الدور الرقابي الغائب لوزارة التضامن الاجتماعي”.

وأكمل حديثه قائلا: “فقد جمعني ظرف استثنائي بمعرفة احد رجال الحاشية الملكية في دولة عربية وتوطدت الصداقة بيننا حتي وثق في ثقة كبيرة، وكان رجلا بالغ الثراء ويعشق النساء ولايترك فرصة عند نزوله مصر الا ويعج مقر سكنه بالنساء العاهرات علي حد قوله”.

واردف: “وفي يوم حكى لي اغرب حكاية على الاطلاق ممكن اسمعها وقال لي انه مرة نزل في شقته الفاخرة المفروشة التي يقطن فيها كلما نزل مصر، وكانت اليافطة علي الباب مكتوب عليها ” لواء شرطة فلان ” وسألته وهي فعلا بتاعت لوا ولا كده وكده علشان محدش يضايقك.. قالي ايوه بتاعت لوا ومحدش يقدر يهوب ناحيتها مهما حصل والبواب عارف كده كويس”.

وتابع طارق حديثه: “قلت وبعدين قالي كلمت مدام فلانة وهذه كانت مديرة دار قاصرات علشان تبعت لي واحدة حلوة علي ذوقها وفعلا بعتت شابا ومعه 4 بنات وقال له الشاب انه جه له اول واحد ﻷن المدام موصيه عليك طال عمرك علشان تنقي اول واحد … قال لي لقيتهم حلوين كلهم واجسامهم رائعة فقلت للشاب انا هخدهم كلهم فانزعج الشاب وصرح له ان التلاتة الباقيين بتوع زباين تانيين ومستنيني دلوقت بعد ماانزل من عندك”.

واستكمل الحديث: “وقال رفعت السماعة علي مدام فلان وقلتلها هخدهم الاربعة كلهم وهحاسبك عليهم واوفي لك السعر فوافقت وصرح لي بأن هذه السيدة تقوم بأستغلال بنات الدار في الدعارة منذ مدة طويلة ومن ورائها رجال يحمونها هم غالبا من يتقاسمون معها المال او يعطونها نسبة وهو اعتاد التعامل معها منذ سنوات وهي معروفة لرجال القصر ﻷنها مضمونة وبناتها حلوين هي اللي مربياهم علي كده وشغالة وبعطيها فوق مابتطلب علشان كده بتتلهف علي نزولي مصر … اما ماذا فعل الرجل مع تلك الفتيات الضحايا من ممارسات شاذة فهذه قصة اخرى لاتقل بشاعة ويترفع القلم عن تسطيرها”

واختتم حديثه مع صديقه بتلك الكلمات: “بعد سماعي لتلك القصة من الرجل كان لساني لايكف عن الشتيمة والسباب امامه في هذه المرأة الملعونة وقلت له انا عايز ابلغ في الست دي قالي ياريت والله واشجعك واعطيك كل المعلومات عنها وضحك ورجعت وقلت له لكن الاجواء في البلد خربانة والحكاية دي مش هتثبت حاجة ومش هتظبط ومش بعيد تتهمني بالتشهير بيها طالما مفيش دليل مادي علي كلامي واستمر الرجل العربي الارستقراطي يسمع لي وانا احاور نفسي ويضحك فقلت له اضحك اوي ياخويا وضحكت لكنه كان ضحكا كالبكاء”.