دخلت قيود السفر الجديدة حيز التنفيذ في إيطاليا اعتبارًا من الاثنين، بسبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، وبموجب القيود الجديدة، يجب على الناس إثبات أنهم تلقوا التطعيم أو أنهم تعافوا من فيروس كورونا من أجل زيارة الفنادق ومراكز المؤتمرات والمطاعم والنقل الداخلي والسفر لمسافات طويلة، بحيث يمكن للسياح من دول الاتحاد الأوروبي استخدام رمز الاستجابة السريعة لشهادة التطعيم عند السفر في إيطاليا.

إلغاء السفر الداخلي في إيطاليا

وافق مجلس الوزراء، بقيادة رئيس الوزراء ماريو دراجي، على القواعد في أواخر العام الماضي، وهذا يوسع من القيود المفروضة على الحياة اليومية، وخاصة لغير المحصنين، لأن الاختبار السلبي لفيروس كورونا لن يكون كافياً في كثير من الأماكن، وتنطبق القواعد الجديدة لإثبات حالة تتعلق بالفيروس أيضًا على الفرق الرياضية. على سبيل المثال ، يجب تطعيم لاعبي كرة القدم أو الشفاء من المرض حتى يُسمح لهم باللعب، حيث شهد بلغ عدد سكانه حوالي 60 مليون نسمة مؤخرًا ارتفاعًا حادًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا.

الإصابات بالفيروس في إيطاليا

على مدار الأيام السبعة الماضية، وصل معدل الإصابة إلى مستوى قياسي بلغ 1669 حالة لكل 100 ألف شخص على مستوى البلاد، وتعود الأبحاث مرة أخرى في معظم مقاطعات البلاد العشرين بعد العطلة الشتوية. يخشى بعض الخبراء والسياسيين من أنه سيتم قريبًا نقل العديد من الفصول قسراً إلى التعلم عن بعد بسبب ارتفاع عدد إصابات الطلاب، بينما على السكك الحديدية، من المتوقع أن يتم إلغاء السفر بالقطار بسبب نقص الموظفين بسبب العدد الكبير من الإصابات.

حظر اللاعب ديوكوفيتش من الدخول لأستراليا

أثار ديوكوفيتش أزمة في الأيام الأخيرة بعد إعلانه حصوله على إعفاء خاص من التطعيم ضد فيروس كورونا قبل مشاركته في بطولة أستراليا المفتوحة بعد أن ثارت شكوك حول عدم مشاركته في البطولة بسبب رفضه، لكن سلطات ملبورن رفضت قبول تأشيرة دخول للنجم الصربي على أراضيها وقررت ترحيله قبل أن يقرر أول لاعب تنس محترف رفع دعوى قضائية أمام محكمة أسترالية، وأمر القاضي أنتوني كيلي بالإفراج عن ديوكوفيتش من السجن في غضون 30 دقيقة، وأعيد إليه جواز سفره ووثائق السفر الأخرى، حيث استعاد الحكم الفرصة الأولى في العالم للفوز باللقب الحادي والعشرين للبطولات الأربع الكبرى وسجل رقماً قياسياً في وقت مبكر من البطولة.