في الدقيقة الثالثة والسادسة من صباح اليوم، فوجئ المصريون بالزلزال الذي بلغت قوته 6.3 درجة والذي ضرب قبرص والقاهرة والإسكندرية والمدن الساحلية في جمهورية مصر العربية. كما شعر بها سكان المناطق الساحلية، لكنها كانت على جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، ويختلف زلزال اليوم عن وقوعه في قبرص وشعر به العديد من سكان أكثر من مدينة ساحلية، وكذلك عدد كبير من سكان القاهرة، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الطوابق العليا.

حدوث زلزال في مصر

على الفور، انفجرت منصات التواصل بأخبار الإحساس بالزلزال وقوته، وسؤال من شعر به في مناطق مختلفة من الجمهورية، كما حملت التدوينات القصيرة على تويتر مشاعر الخوف والقلق العميق بشأن ما حدث ونسكب الصلوات للمحافظة على الوطن وعالمه من كل شر، ولحسن الحظ، لم يتم الإبلاغ عن خسائر مادية حتى الآن، وتجدر الإشارة إلى أن العديد من سكان محافظات القاهرة والوجه البحري لم يشعروا بأي زلزال على الإطلاق.

قوة الزلزال التي حدث اليوم

بطبيعة الحال، سوف يعرف سبب الزلزال، وستعرف صياغة سبب حدوث هذا الزلزال بهذه القوة، وكذلك احتمال حدوثه مرة أخرى أم لا، ولكن لم يكن هذا هو الحدث الرهيب الوحيد في العالم خلال الأيام الثلاثة الماضية، فقد وقعت أحداث أخرى أرعبت وتسببت في مشاعر القلق والخوف لدى العديد من المواطنين حول العالم، كما تمثل في الزلزال القوي في مقاطعة مينغيوان بمقاطعة تشينغهاي، الصين.

الأمر الذي أدى إلى انهيار جزء من سور الصين العظيم، مما يدل على شدة هذا الزلزال، كما أوردته جلوبال تايمز، وذكر أن الجزء المدمر من السور يبلغ طوله مترين فقط، وفي الصين، يتم فحص الآثار الثقافية بأمر من السلطات الصينية بعد كيف اهتزت المدينة كانت القوات البرية 6.9 درجة بمقياس ريختر.