تعتبر أعراض أوميكرون أقل ضرراً من السلالات السابقة وتشبهها في مجيء البرد للأشخاص المصابين به، وأثناء الموجة الحالية تبين أن متغير أوميكرون يدخل الجسم بطريقة أسرع، وقد انتشر متغير أوميكرون في الكثير من البلدان المختلفة في العالم، مما سبب زيادة عدد الحالات المصابة، مما يؤدي إلى زيادة فرض القيود الاحترازية على الدول و اضطرارها إلى منع دخول المسافرين من دول أخرى إليها.

أعراض أوميكرون

متغير أوميكرون يؤدي إلى الإصابة ببعض الأعراض الخفيفة على الجهاز التنفسي العلوي ولكن من الممكن أن تتصعد الأمور حيث تتسبب في إتلاف الجهاز التنفسي وتتمثل أعراض أوميكرون في الآتي:

  1. الإرهاق الشديد.
  2. العطس.
  3. التقيؤ.
  4. ألم في العضل.
  5. وجع في أسفل الظهر.
  6. كحة جافة.
  7. الشعور بصداع في الرأس.
  8. احتقان في الأنف.
  9. إلتهاب في الحلق.
  10. حدوث سيلان في الأنف.
  11. تحول لون الجلد حول منطقة الشفاه والأظافر.
  12. إذا تعرض أحد إلى أعراض أوميكرون وشعر بها يجب عليه أن لا يستهان بها حتى وأن كان يوجد سهولة في السيطرة على هذه الأعراض وهذا كلام الأطباء وتحذيرهم.

آثار أوميكرون على الجهاز التنفسي العلوي

في آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية قيل أن أعراض أوميكرون تصيب الجهاز التنفسي العلوي ببعض من الأعراض البسيطة التي يشمل تأثيرها الأنف والشعب الهوائية والحلق وغيرهم، ومن ضمن هذه الأعراض التسبب في الاحتقان للحلق وإلتهابه وكذلك حدوث سيلان في الأنف.

وذكر عن رئيس قسم الحوادث في منظمة الصحة العالمية أننا نشهد الكثير من الأبحاث والدراسات المشيرة لأن أوميكرون يتسبب في إصابة الجزء العلوي خصيصاً من الجسم، بخلاف السلالات الأخري التي من المحتمل أن تصيب بالالتهاب الرئوي الحاد.