من الداخل، يحتوي الحرم القديم في المسجد النبوي على 165 عمودًا أسطوانيًا من الحجر يبلغ متوسط ​​ارتفاعها 4.80 مترًا من القاعدة إلى التاج، حيث تتوج هذه الأعمدة بتيجان وأقواس حجرية منحوتة وفوقها قباب، وصممت أقواس أعمدة المسجد النبوي وانحناءات القباب بما ينسجم مع الهيكل الخارجي لإضفاء مظهر جمالي، ولم يقتصر القوس على كتلة هيكلية حاملة ترفع السقف بل كان ينظر إليه على أنه مظهر جمالي يدعم الجدران ويحيط النوافذ، وتتجلى جدران وأعمدة المسجد النبوي في جمال الخط العربي الذي يزيد عن 1300 عام من التاريخ.

زخارف داخل المسجد النبوي

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المسجد النبوي على 8 أعمدة مزخرفة تسمى “أوساتين”، كتبت عليها الأسماء بخط مذهّب في منتصف إطار ذهبي بخلفية خضراء، والتي سيتم استبدالها بأعمدة من الحجارة التي تغيرت على مدار الدورة. من التنمية. عمر المسجد النبوي لمدة 1440 سنة وهو عصر المسجد النبوي.

ولا يزال أسياد المسجد النبوي يحملون الأسماء التي أطلقوها عليهم في العهد النبوي، وهي مرتبطة بأحداث في السيرة النبوية ، وفيها نقشت أسماء هؤلاء السادة بالذهب في وسطها. لوحة خضراء.

أعمدة المسجد النبوي

ومن أهم هذه الأساطير، التي يرتبط موقعها بتاريخ وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي عبارة عن أسطوانة نصبت على موقع صندوق يتوق لرسول الله، حتى أنه كان له أفضل صلاة، وسلامه القبلة فيقول: هذه أسطوانة الخلق. ويسمى أيضا القبعة القرآنية. قُدمت هذه الأسطوانة قليلاً في اتجاه القبلة، وأدخل جزء منها في محراب النبي الكريم.

من ناحية أخرى، تعتبر قبعة عائشة والتي تسمى “اليانصيب” و “المهاجرين” من أهم الأساطير في المسجد النبوي، وهي الثالثة من المنبر، والثالثة من جانب القبر، والثالث من جهة القبلة مكتوب عليه: هذه أسطوانة عائشة.