تعرّض موقع تويتر مؤخرًا للكثير من الانتقادات والشكاوى من مغردين سعوديين لعدة أسباب مختلفة أهمها: زيادة انتشار الحسابات المزيفة غير الموثقة والحسابات المزيفة التي تتنكر بأسماء وصور سعودية، وكذلك النساء السعوديات. . من الجمهور أو من المشاهير؛ مثل الأمراء والأميرات والإعلاميين والشعراء والدعاة وشيوخ العشائر وغيرهم، كما يستغل شعارات الجهات الحكومية الرسمية التي تؤثر بشكل مباشر على المواطنين لنشر تغريدات مسيئة يحاولون من خلالها بناء الثقة بين المواطن والدولة، مما يسيء إلى الأديان والوطن والأقاليم والقبائل والمذاهب، التحريض وتقليص حجم الخدمات والمشاريع التي تساهم في تقدم الدولة في مختلف المجالات، وتقليل الإنجازات الوطنية.

تويتر يخترق حسابات سعودية

وبما أن إدارة تويتر لا تبالغ في القلق بشأن التحقق من الأسماء والهويات الحقيقية لهذه الحسابات وغيرها، فإن “منتحل شخصية” غير مسجل يستخدم هذه المشكلة لإغراق تويتر بعلامات تصنيف غاضبة ونشر مستندات مزيفة وبث الفتنة والإحباط، في محاولة منه إهانة وعزل السعودية والسعوديين والتحريض على العداء مع الشعوب العربية الأخرى.

المشهد الحالي على تويتر مليء بآلاف الحسابات التي تحتوي على صور وأسماء هويات سعودية مزيفة، يتم التحكم فيها من خارج المملكة العربية السعودية وتنسيقها من قبل شبكات منظمة تدعمها دول معادية. مثل قطر وإيران وتركيا ومجموعات في العراق ولبنان وفلسطين وغيرها، هدفها إرباك وتضليل الرأي العام المحلي.

هجوم الكتروني على المملكة العربية

وبما أن المواطن السعودي هو خط الدفاع الأول عن وطنه في مختلف المجالات وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد حذر عدد من حسابات تويتر السعودية من هذه الحسابات وكشف زيفها، متتبعة بعض الإجراءات والعبارات التي لم يتم نشرها من المملكة العربية السعودية، مثل هذه الحسابات. تؤكد إعادة التكملة المزعومة و “إعادة التغريد” لحسابات معادية أخرى من تركيا والعراق، أو الوصول إلى روابط معينة من إيران، أو طلب مساعدة مالية وطبية، وتاريخ إنشائها، الذي حدث بعد أزمة قطر، أن قطر وراءهم، والأسماء المستخدمة بالحروف والأرقام متشابهة، وطريقة عرض المحتوى، والنمو المستمر في عدد المشتركين الوهميين، مما يؤكد الاحترافية العالية لـ “الهاكرز” – المبرمجين الذين تتمثل مهمتهم في للانقلاب على الدولة والمجتمع السعودي.