عقوبة التشهير وتشويه السمعه في السعوديةالغرض من القانون هو تنظيم جميع الإجراءات التي تخص المجتمع ، وطالما أن هذه الدولة تتمتع بالسيادة الكاملة على أراضيها ، إذا كان لها الحق في سن جميع القوانين التي من شأنها أن تعمل على تنظيم جميع الأفراد الذين ينتمون إلى إقليم هذه الدولة من جميع جوانبها ، طالما أن هذه القوانين لا تنتهك القانون الدولي ، ولذلك سنت المملكة العربية السعودية عدة قوانين من أجل تنظيم الأمن والسلام في المملكة ، وكل من يخالف هذا القانون سوف يفضح. نفسه أمام المساءلة القانونية ، والعقوبة رادع قوي للفعل الإجرامي ، ومن بين العقوبات التي فرضتها عليه المملكة ، هي عقوبة القذف والتشهير ، وكما في زماننا هذا في هذا المقال سوف نقدم لك العقوبة التي ستفرض على القذف والتشهير في المملكة العربية السعودية.

ما هي جريمة التشهير وتشويه السمعة

التشهير بشكل عام هو ابتكار كلام يتضمن كلاما كإهانة لسمعة صاحبها ، وكل شخص يهين سمعة شخص آخر من خلال أي استخدام لألفاظ تشهير بهذا الشخص ، ويعتبر هذا تشهيرًا ، وتشهيرًا هنا. هي جريمة يعاقب عليها من ارتكب هذا الفعل ، وإذا قام شخص بالقذف والتشهير بشخص آخر بقصد توقيع عقوبة القذف عليه ، وجب أن يتسبب الكلام في ضرر ، سواء كان ضررًا جسديًا. أو الأذى المعنوي لذلك الشخص نتيجة هذا الكلام هو الإضرار بها ، كما أن التشهير يندرج تحت عقوبة القذف ودخوله يعني إلحاقه بهذه العقوبة فكل فرد يرتكب هذه الجريمة وعقوبة القذف. والتشهير يعادل إلحاق الضرر المعنوي الذي حدث ونجم عنه ضرر ، على سبيل المثال من الشهرة أو التشهير ، وإصدار كلمات تمس سمعة الرجل سواء كان تاجرًا أو أي شخص آخر له أعمال أو تجارة معه. له ، ولكن بسبب الإضرار بسمعته ، فقد أدى ذلك إلى خسارته لهذا العمل أو هذه التجارة ، لذلك كان يستحقها بالفعل وتسبب في ضرر مادي بالإضافة إلى الضرر المعنوي الذي لحق بسمعته ونتج عن ذلك ضرر مادي خسارته في تجارته.

حالات التشهير في القانون السعودي

هناك حالات معينة للتشهير بناء على ما تم الاستناد إليه في القانون السعودي ، وللتشهير أنواع مختلفة ، إما التشهير الأخلاقي ، أو القذف الطبيعي ، أو فيما يتعلق بالأخلاق ، وهو الإضرار بمؤسسة أو شركة أو تشويه سمعتها. المؤسسة هنا بصفتها شخصية اعتبارية ، والشخص الطبيعي هو الفرد والمواطنون بشكل عام ، وفي حالة التشهير بهؤلاء الأشخاص ، يعاقب الشخص الذي ارتكب هذا الفعل بتهمة التشهير ، حيث يوجد حالتان من قضايا القذف وفقاً للقانون السعودي وهما:

  • الحالة الأولى: استنادًا إلى نص المادة 37 من نظام المطبوعات والنشر كالمعتاد في المملكة العربية السعودية ، حيث توجد لجنة مسؤولة عن النظر في جميع الانتهاكات الصحفية ، تتبع وزارة الإعلام ، حيث استندت إليها. بناء على الأمر الملكي الصادر بتاريخ 11/7/1430 هـ ، حيث سيخضع من يقوم بعملية التشهير والنشر بالمطابع بإشراف هذه الجنة المتخصصة من قبل وزارة الإعلام ، وهو الذي يحدد المخالفة. تُفرض على من نفذ هذه العملية.
  • الحالة الثانية: وهي حسب المادة الأولى من القانون المعمول به في اللائحة التنفيذية لنشاط النشر الإلكتروني ، حيث من يشوه شخصًا طبيعيًا أو اعتباريًا وليس كيانًا إداريًا يعرض نفسه للمساءلة القانونية ما لم يكن التشهير. تتضمن العملية بيانات أو معلومات مكتوبة أو مرئية أو مسموعة أو كان هناك نص تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أو أصوات أو ملاحظات أو صور ثابتة ومتحركة كان الغرض منها تداولها ودعوتها لأنها في حد ذاتها تتعارض مع ما ورد في نص مادة اللائحة التنفيذية.

عقوبة التشهير وإساءة السمعة في القانون السعودي

لا عقوبة إلا في النص ، لأن كل فعل إجرامي يعاقب من يرتكب هذه الجريمة التي نتج عنها الإضرار بشخص هذا الفعل ، أو إلحاق الأذى بأحد أفراد الدولة أو إلحاق الضرر بالآخرين. أمن وسلامة هذه الدولة ، وهذا يعرض نفسه للمساءلة القانونية ، معتبرا مخالفته للأنظمة والأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية ، حيث سيتم فرض عقوبة على جريمة القذف والقذف ، حيث حددت العقوبة. لذلك ما يلي:

  • أولاً: كل من ينشر أو يسيء إلى سمعة شخص ، سواء كانت طبيعية أو معنوية ، يعاقب بغرامة لا تزيد عن 500 ألف ريال ، وتضاعف الغرامة في حالة تكرار هذا الفعل مرة أخرى.
  • كل من ينشر أو يقدم أي مساهمة دعائية تهدف إلى التشهير أو التشهير بأي شخص معنوي أو مادي ، يعرض نفسه للعقوبة ، إما السجن أو الغرامة أو كليهما.
  • كل من نشر أو سب أي شخص وحكم عليه بعقوبة على هذا الفعل ، ثم كرر هذا الفعل الإجرامي تضاعف العقوبة ، ويجوز الحكم عليه بالحبس مدة لا تزيد على سنة بغرامة مالية.
  • إذا كان الشخص يعمل في صحيفة أو صحيفة أو أي برنامج إعلامي ، فإن للقاضي هنا سلطة تقديرية ولكن يمنع الشخص الذي يشوه من الكتابة في الصحف وعدم المشاركة في جميع البرامج الإعلامية.
  • للقاضي السلطة التقديرية في فرض عقوبة إغلاق محل الشخص الذي قام بالتشهير ، إما لإغلاقه مؤقتًا أو إغلاقه نهائيًا ، وفي حال كان مكان التشهير صحيفة ، في هذه الحالة لا يغلق الا بقرار من رئيس مجلس الوزراء ، وفي حال كان مكان ومكان التشهير موقع على شبكة الانترنت يجب موافقة الوزير على قرار الاغلاق.
  • وعليه تقديم اعتذار ونشره من نفس المكان الذي ارتكب فيه الجاني التشهير.
  • لم يتم تحديد الحد الأدنى للعقوبة المفروضة على جريمة القذف والتشهير في المملكة العربية السعودية والسعودية ، وأن المحكمة لها اختصاص محلي للنظر في هذه الجريمة ، والقاضي لديه السلطة التقديرية وهو مسؤول عن تحديد أي من المخالفات والجزاءات المفروضة وفق القانون المعمول به في المملكة العربية السعودية.

وبهذا نكون قد انتهينا من هذا المقال الذي يتضمن معرفة العقوبة التي ستوقع على مرتكبي جريمة القذف والقذف في المملكة العربية السعودية ، حيث يختلف القذف حسب ما إذا كان الشخص المشوه إما شخصا طبيعيا. أو شخص اعتباري ، في كلتا الحالتين يكون للقاضي سلطة تقديرية بفرض العقوبة المناسبة للجريمة التي ارتكبها المتهم ، والجريمة هنا بمثابة رادع لمنع تكرار هذه الجريمة ، وإذا كرر هذا الشخص هذا الفعل الإجرامي في هذه الحالة تضاعف العقوبة عليه.