ما معنى فأبين أن يحملنهاوتأتي هذه الجملة في الآية القرآنية من سورة الأحزاب التي قال فيها الله تعالى: “لقد بيننا الثقة في السموات والأرض والجبال فأريناهم تحملها ورحمناها”. وكان ثقله ظل الإنسان ونومه “. يأتي في سياق تفسير هذه الآية ما معنى فأبين أن يحملنهاأظهر الله الثقة وهي الواجبات والطاعة في السماوات والأرض والجبال ، ولم يكن أحد منهم إلا عدم الموافقة على تحمل تلك الثقة ، فهي ثقيلة ، إلا أن الإنسان لم يعترض على حملها. كان يجهل وزنه وكان يظلم نفسه.

تفسير فأبين أن يحملنها وأشفقن منها

يأتي شرح ويظهر أنهم يحملونها ويشفقون عليها ، أن السماوات والأرض والجبال خافوا أن تحملوا الأمانة ، وهي الواجبات والطاعة ، فلا يتحملون ثقلها ، لأنهم كانوا. خائفين من ضياع الأمانة فيعاقبون على ذلك ولا يؤدونها ، وهم يستحقون غضب الله وبغضه. إلا أن الإنسان حمل الأمانة ولم يخشى تحملها ، فوصفه الله تعالى بالظلم والجهل ، لأنه يجهل مدى ظلمه على نفسه من حمل الأمانة الثقيلة على رقبته.

إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السَّمَاوَاتِ والأرض وَالْجِبَالِ فأبين أن

تفسير الآية: “إينا عَرَضْنَا عمانة عَلَى السَّاوَاتِ والـرَد وَالجبَالِ رأيت أنهم حملوها ورأفوا عليها وحملها الإنسان لأنها كانت ظلمًا وجهلاً” تتمحور حول كلمة جدارة بالثقة ، إنها صفة الرسل و الأنبياء ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم سمي بالصديق ، وللثقة أشكال عديدة منها حفظ حقوق الله وإتمام وصاياه ، وقد طلب الله تعالى من عباده المحافظة على الأمانة بكلامه ، فسبحان الله: “يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا ثقتكم فتعلموا”. كما يعد الأمانة برعاية كل وصي بما يؤتمن عليه ، وفاز من أداه ومن لم يؤدّها. وثمرة الأمانة تأتي لخير المجتمع والدين ، فالمؤمن مؤمن بالأمانة ، وولي العهد على ما أمر الله به.

يأتي تفسيرا وما معنى فأبين أن يحملنها ليحمل في معناه رفض الأرض والسماوات والجبال تحمل الأمانة ، فهي ثقيلة لا تستطيعون تحملها ، وللثقة أشكال كثيرة وظلم الإنسان لنفسه كما وصفها الله تعالى ، فقبل ​​عبء الأمانة ولم يشعر بالأسف على نفسه رغم ثقلها وصعوبة تحملها.