تجربتي مع الدراجة الثابتةنعلم جميعًا الفوائد العظيمة لممارسة الرياضة حيث تساهم الرياضة في الحفاظ على صحة الجسم وتعزيز حيويته ونشاطه وتقوية مناعته ، وكثيرون في الوقت الحاضر يسعون للوصول إلى الوزن المثالي ، ويلجأ الكثير منهم إلى النظام الغذائي والممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة ومنها المشي وركوب الدراجة وغيرها ، تعتبر الدراجة الثابتة من أفضل الوسائل التي يمكن استخدامها لإنقاص الوزن والتخلص من الدهون ، حيث أن لها القدرة على القيام بذلك عن طريق استخدامها في المنزل و في أقصر وقت ممكن وفي هذه المقالة سوف نشرح لكم تجربتي مع الدراجة الثابتة.

فوائد ركوب الدراجة الثابتة

ممارسة الرياضة باستخدام الدراجة الثابتة لها فوائد عديدة للصحة البدنية والعقلية أيضًاتجربتي مع الدراجة الثابتة وأوضحت أنه يعزز صحة القلب والأوعية الدموية ، حيث يضخ القلب الدم في الجسم بمعدل 4 لترات في الدقيقة ، ولكن مع ممارسة الدراجة الثابتة ، يتم تحفيز القلب بجهد أكبر لضخ أكثر من 15 لترًا في الدقيقة وأحيانًا تصل إلى 20 لترًا في الدقيقة ، ويعمل القلب بهذا الجهد الإضافي من أجل إمداد كل الجسم والعضلات بالطاقة اللازمة لأداء التمرين بكفاءة ، وبالتالي فإن هذا الجهد الإضافي المنتظم سيعمل على تعزيز صحة القلب وتقويته خاصة على المدى الطويل.

تعمل الدراجة الثابتة أيضًا على تحسين نسبة الكوليسترول في الدم ، حيث ينقسم الكولسترول إلى نوعين ، النوع الضار والنوع المفيد للجسم ، وعندما يكون النوع الضار مرتفعًا في الجسم يتسبب في أضرار ومشاكل صحية. ومنها أمراض القلب وتصلب الشرايين والأوعية الدموية ومعها تجربتي مع الدراجة الثابتة إن استخدامه بانتظام يزيد من نسبة الكولسترول الجيد ويقلل من نسبة الكوليسترول الضار.

التمرين بشكل عام يعمل على تنظيم وتحسين عملية التنفس ، ولكن من واقع خبرتي ، فإن التدريب على الدراجة الثابتة يحسن التنفس بشكل كبير وستكون النتائج أفضل بكثير ، لأن ركوب الدراجة الثابتة يوفر نسبة أكبر من الأكسجين إلى الرئتين في نفس الوقت معدل الوقت ، ولأن القلب يعمل على زيادة ضخ الدم في الجسم كما أوضحنا سابقاً ، وعندما يزداد ضخ الدم في الجسم تزداد نسبة الأكسجين المذاب إلى الرئتين لأن الدم يحمل جزيئات الأكسجين التي يزيد من كفاءة الرئتين ويوصل الأكسجين بشكل أسرع مما يحسن عملية التنفس ، كما تساهم الدراجة الثابتة في الوقاية من سرطان الرئة حيث أثبتت الدراسات العلمية أن ممارسة الأنشطة الرياضية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة تزيد عن 40٪.

تجربتي مع الدراجة الثابتة للبطن والدهون تجربتي مع الدراجة الثابتة للبطن والدهون

عند استخدام الدراجة الثابتة ستلاحظ أن غالبية عضلات الجسم تتحرك بشكل مستمر ، وبهذه الحركة تزداد قوة العضلات ويتحسن التنسيق العضلي ، وكذلك تقوية المفاصل وتقويتها ، ووفقًا للعديد من الدراسات وأهمها دراسة علمية أجريت عام 2016 والتي أثبتت أنه عندما لا تتحرك عضلة من الجسم لمدة أسبوعين يتسبب في تقلص العضلة وإضعاف حركتها ، ويمكنك منع تقلص العضلات بركوبها الثابتة. ركوب الدراجة يومياً لمدة 30 دقيقة فقط ، هذه المرة كافية لتحريك معظم عضلات الجسم بالجهد المناسب ، وكلما زادت الحركة والجهد المبذول على العضلات ، كلما زادت الفائدة الناتجة وقوة العضلات ، ويعتمد ذلك على الأطباء تضمين الدراجة الثابتة كجزء من خطة العلاج الأساسية لمن يعانون من الكسور والكدمات والمرضى بعد الجراحة ، فهي تعمل على تحريك المفاصل والعضلات وتنعيمها بلطف وتدريجيا دون إجهاد كبير ، كما أثبتت الدراسات العلمية أن هناك ارتباط وثيق بين مرض السكري من النوع 2 والعضلات ، حيث تزيد حركة العضلات من قدرة الجسم على التعامل مع الجلوكوز بشكل صحيح ، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.

كما يساعد ركوب الدراجة الثابتة على حرق الدهون في البطن والفخذ والأرداف إلى حد كبير ، حيث تعمل على زيادة معدل حرق السعرات الحرارية أكثر من المعتاد وهذا يساعد على إنقاص الوزن.

وكما أوضحنا سابقاً دور الدراجة الهوائية وتأثيرها على العضلات فهي تعمل على زيادة الكتلة العضلية مما يزيد من معدل حرق السعرات الحرارية وبالتالي يزيد من معدل إنقاص الوزن.

نصائح يجب الأخذ بها عند استخدام الدراجة الثابتة

هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها للحصول على النتائج المرجوة من استخدام الدراجة الثابتة وهي كالتالي:

  • قبل البدء في تمارين الدراجة الثابتة ، يجب أن تقوم بالإحماء بشكل كافٍ ، وذلك لتحفيز العضلات تدريجيًا ومنع تقلصات العضلات ، وأيضًا لتمكين القلب من زيادة ضخ الدم تدريجيًا ، وتتراوح فترة الإحماء المناسبة بين 5- 10 دقائق.
  • يجب التأكد من ضبط مستوى عجلة القيادة والمقعد بالطريقة التي تناسبك.
  • تأكد أيضًا من ركوب الدراجة الثابتة في الوضع الصحيح وعدم الانحناء إلى اليمين أو اليسار ، لأن ذلك قد يسبب ضغطًا زائدًا على الذراعين أو الساقين مما قد يعرضك للألم أو الإصابات.
  • لا تراقب الشاشة باستمرار ، ولكن من الأفضل تشغيل الموسيقى أو الفيلم حتى لا تشعر بالوقت وممارسة الرياضة لفترة أطول.
  • لا تمارس الرياضة أكثر مما تستطيع ، ويجب زيادة التمرين تدريجياً.
  • إذا كنت تعاني من أمراض القلب أو غيرها من الأمراض التي تؤثر على التوتر ، تحدث إلى طبيبك لوضع خطة تمارين تناسبك.

تجربتي مع الدراجة الثابتةسوف نلاحظ من خلال التجارب أن هناك فوائد كبيرة ومدهشة للاستمرار والاستخدام المنتظم للدراجة الثابتة لممارسة الرياضة ، واستخدامها لغرض إنقاص الوزن يعطي نتائج ممتازة مع العلم أنه يجب تعديل النظام الغذائي أيضًا ، فهو الأساسي عامل إذا تمكنت من إنقاص الوزن.