حكم لبس النقاب في العمرةالنقب قطعة من القماش تضعها النساء على الوجه ، وليس فرزا ، بل زيادة في اكتمال حجاب المرأة التي ترغب في ستر جسدها بالزيادة. من جسد المرأة إلا كذا وذاك ، ومقصدا للوجه واليدين ، موضحا أن الحجاب هو نفسه غطاء المرأة عند أداء الصلاة ، وهنا وفيما يتعلق. حكم لبس النقاب في العمرة، وأصل لباس العمرة هو الإحرام ، مثل لباس الحج من غير زيادة أو نقص ، لذلك هناك كثير من النساء يرغبن في معرفة حكم لبس النقاب في العمرة ، هل يجوز أم لا ، وهنا نتعرف حكم لبس القناع في العمرة.

هل يجوز لبس النقاب في العمرة

هل يجوز لبس النقاب في العمرة كما جاء في قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: (لا تثقب المرأة نفسها ولا تلبس القفازين) ، كما جاء في حديث أهل البيت. نص الفقه على أن المحرمة من الحج أو العمرة لا يجوز لها أن تلبس النقاب أو القفازات حتى تنتهي من طقوسها ، أولها أنها تكمل جميع مناسك العمرة أو الحج ، وتكتفي بشد رأسها على وجهها في حالة. تخاف أن يراها الرجال الأجانب ، وخوفها من ذلك لا يعني استمرارها في التستر ، لأن هناك بعض النساء يفتركن عن محارمهن ، ومن لا يستطيع التفريق عن الأجانب يستمر في تركها. وخمار على وجهها ، ولا حرج عليها في هذا الأمر ، فتستر يديها بغير القفازات مثل أكمام العباءة.

كما جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ، فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ .

حكم لبس النقاب في العمرةحكم لبس النقاب على أساس علم الفقه إضافة إلى حجاب المرأة وليس واجباً عليها ، كما ورد في أحكام الحجاب الشرعي للمرأة ، وهنا إذا لبست المرأة النقاب أثناء أداءها. العمرة فلا تجوز كما أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق. حكم لبس النقاب في العمرة بالنسبة للنساء المثقوبات ، حيث يجوز لها أن تستر نفسها بدون نقاب ودون أن ترتدي القفاز ، حيث يمكنها أن تغطي نفسها بالحجاب أو تشد العباءة لتغطي يديها دون القفاز المخصص لليدين ، وهذا وهو ما ورد في حكم لبس النقاب والقفازين في العمرة أو الحج للنساء.