هل يجوز تعزية الكافر والترحم عليهحيث يعتبر من الأمور التي يجب على كل مسلم أن يعيها ؛ لأنه مع انتشار الجهل بين المسلمين وتجاهل المسلمين وابتعادهم عن أحكام الدين والعقيدة الإسلامية ، ارتكبوا الكثير من الذنوب والذنوب. المعاصي ، وارتكبوا مخالفات شرعية لا حصر لها ، وأيضًا أن بعضهم انتهك الحرم والحرم الحرام ، ومن خلال الاطلاع على فقرات مقالنا نود معرفة إجابة السؤال. هل يجوز تعزية الكافر والترحم عليه، إلى جانب العديد من الأحكام والأدلة الأخرى ذات الصلة.

هل يجوز تعزية الكافر والترحم عليههل يجوز تعزية الكافر والترحم عليه

اختلف العلماء في بيان حكم عذاب الكافر كما قال بعضهم أنّها تجوز ومنهم من قال: النهي والنهي عنه ، إلا أن قسما من العلماء يجزى بشرط أن يستثمر المعزي تلك العزاء في دعوة الميت إلى الإسلام ، وكما ذكر في شروط أخرى. والأصح القول إن عزاء الكفار يكون بشرط ألا يعاديوا المسلمين أو يتعاونوا مع أعدائهم ، مما يبرز أنه يجوز مواساتهم في الموت وزيارتهم في المرض والراحة. عليهم في النكبة ما داموا لا يعودون إلى الإسلام والمسلمين.

وأما في مسألة إظهار الرحمة للكافر وقت العزاء أو على طريقتها فلا يجوز ، لأنه في حالة العزاء لغير المسلمين لا يدعو أحد موتاهم للاستغفار والرحمة ، ولا أحد. يستغفر له ، ولا يطلب الجنة ، كما جاء في قوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ. وأن إظهار الرحمة للكافر والصلاة عليه من النواهي التي اتفق عليها جميع العلماء بغير نزاع.

شاهد أيضًا: هل يجوز الاحتفال باليوم الوطني اسلام ويب

حكم تعزية الكافر إسلام ويب

حيث ورد في موقع إسلام ويب جواز عزاء الكفار بموتهم ، ونص الحديث في الفتوى الواردة في الآتي:

وقد اشترط العلماء في جواز عزاء الكافر بوفاته ، وقالوا: يقال فيه: أخلف الله عليك وأما الذهاب مع الكفار إلى جنازاتهم فلا يجوز. قال الإمام مالك في “المدونة”: المسلم لا يغتسل أباه الكافر ، ولا يتبعه ، ولا يدخل قبره إلا إذا خاف أن يضيع في أعقابه ، هكذا قال صاحب الإقناع. وهو من أئمة الحنابلة ، ولكنه نهى المسلم عن اقتفاء جنازة الكافر ، وإدخاله إلى قبره ؛ لما من تمجيده وتطهيره ، فيكون كالصلاة عليه وهو محرم. في نص القرآن الكريم.)

شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة الصبح بعد صلاة الفجر مباشرة

حكم المشاركة في جنازة الكافر

حكم المشاركة في جنازة الكافر من الأمور التي اختلف فيها أهل السنة والجماعة لقلة الأدلة الشرعية في هذا الأمر ، ومما يلي: من رأي العلماء في الأمر:

  • الحرمانية: حيث رأى عدد من علماء أهل السنة والجماعة في تحريم المشاركة في جنازة الكافر ؛ لأن هذا يشبه الصلاة على الكافر وهو محرم بنص القرآن الكريم ، وأين. جاء في الإقناع: الصلاة عليه ، ونهي عنها في نص القرآن الكريم.
  • الجواز: وذهب بعض علماء أهل السنة والجماعة إلى جواز الاشتراك في جنازة الكفرة بسبب تصرفات الصحابة رضوان الله عنهم عند متابعة جنازة الكفار. أم حارث بن أبي ربيعة ، وهي مسيحية ، وقد ورد ذكرها في الأثر: النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ مُحَمَ الّْدٌ: لَا نَرَى بِاتِّبَاعِهَا بَأْسَنََنَى ، أَِلَهَ أَنَهُنَ ، أَِلَهَ أَنَّهُ. عَنْهُ- “.

شاهد أيضًا:هل يجوز التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة وما حكم التهنئة

من هنا نصل إلى نهاية فقرات هذه المقالة التي تعرفنا من خلالها على كافة التفاصيل التي تتعلق بالإجابة على السؤال. هل يجوز تعزية الكافر والترحم عليه، إلى جانب العديد من الأحكام والأدلة الأخرى ذات الصلة.