لماذا سميت مزدلفة بهذا الاسممزدلفة هو المزار المقدس الذي يقصده الحجاج بعد الوقوف على جبل عرفات ، أي أنه أحد أركان الحج ، ويقع بين ضريحتي منى وعرفات ، حيث يقضي الحجاج ليلتهم بعد وقوفهم بعرفات. ثم يؤدون صلاة المغرب والعشاء معًا وباختصار ، ويجمعون الحصى لرفع الحجارة في منى ، ويبقى فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي ثم يتوجهون إلى منى ، وفي هذا المقال سنتطرق إلى إجابة السؤال عن سبب تسمية مزدلفة بهذا الاسم

لماذا سميت المزدلفة بهذا الاسم؟

يبحث الكثير من المسلمين عن سبب تسمية مزدلفة بهذا الاسم ، وبحسب كتاب “منهج السالك إلى بيت الله المبجل في أعمال المناسك على مذهب الإمام أحمد بن حنبل”. على لسان محمد البيومي أبو عياشة الدمنهوري ، سميت المزدلفة بهذا الاسم لأن الحجيج يؤدون الصلود ، أي يقتربون إلى الله بالوقوف ، ولأن الناس يتوافدون عليها أي يأتون إليها. ليلا ، ويسمى أيضا جماعة لأن صلاة المغرب والعشاء اجتمعت فيه وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم بناء على ما نقل عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه. رضي عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: نحرتُ ها هنا، ومِنًى كلُّها مَنْحَرٌ، فانْحَروا في رحالِكُم، ووقفْتُ ها هنا، وعَرَفَةُ كلُّها موقِفٌ، و وقفْتُ ها هنا، وجمْعٌ كلُّها موقِفٌوأما سبب تسميته بالشعر المحرَّم ؛ لأنه يحرم الصيد والشعر ، أي أنه يحتوي على بعض الرموز والشعائر الدينية ، كما جاء في قوله تعالى: فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّـهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِوالصلاة المحرمة تشمل جميع مزدلفة ، ويجوز الوقوف في أي موضع من المزدلفة ، واستقبال القبلة ، وذكر الله تعالى ودعاء. أما حدود مزدلفة فهي تمتد من معزمي عرفة إلى قرن محسر ويمين ويسار الشعب ومزدلفة حوالي خمسة كيلومترات من منى.

وقت الخروج من المزدلفة

يتوجه الحجاج من مزدلفة إلى منى إلى رامي الجمر قبل طلوع الفجر يوم النحر ؛ لأنه نص في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم. – صلى الله عليه وسلم: حتَّى أَتَى المُزْدَلِفَةَ، فَصَلَّى بهَا المَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بأَذَانٍ وَاحِدٍ وإقَامَتَيْنِ، وَلَمْ يُسَبِّحْ بيْنَهُما شيئًا، ثُمَّ اضْطَجَعَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى طَلَعَ الفَجْرُ، وَصَلَّى الفَجْرَ، حِينَ تَبَيَّنَ له الصُّبْحُ، بأَذَانٍ وإقَامَةٍ، ثُمَّ رَكِبَ القَصْوَاءَ، حتَّى أَتَى المَشْعَرَ الحَرَامَ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَدَعَاهُ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حتَّى أَسْفَرَ جِدًّا، فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ والحجاج أثناء رحلتهم إلى منى دفنوا ونوحوا ومجدوا.

وصلنا إلى نهاية المقال الذي ذكرنا فيه سبب تسمية مزدلفة بهذا الاسم ، ومزدلفة مشتق من الأزدلفة ، أي اللقاء واللقاء ، وأيضًا التقريب. في مزدلفة يقترب الحجاج. لربهم ردا على سبب تسمية المزدلفة بهذا الاسم.