لماذا سميت رام الله بهذا الاسم ؟ التي يبدو اسمها غريبًا نوعًا ما لبعض الأشخاص الذين يعيشون خارج الدولة الفلسطينية ، وهي إحدى المدن الفلسطينية الواقعة في الضفة الغربية ، والتي تضم العديد من المراكز الرئيسية في الدولة ، وعددًا كبيرًا من المقار ، والسفارات الأجنبية. ، وتعتبر أيضًا روح الضفة الغربية المحتلة ، وهي من أهم المدن الفلسطينية الكبرى ، حيث يقع مقر وزارة الإعلام ، ووزارة الثقافة والشباب ، ومقر اللواء ، وحيث يقع ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، وسماع هذا الاسم لأول مرة يثير الدهشة لماذا سميت رام الله بهذا الاسم ؟

نبذة عن مدينة رام الله

لم تذكر مدينة رام الله في التاريخ ، ولم يرد ذكرها في المصادر التاريخية ، وهذا لا يعني أنها غير موجودة أو لها أي أهمية ، فهناك بقايا ، والآثار التاريخية تدل على أن هذه الأرض كنعانية ، كما فهي توضح الحضارات والثقافات التي سكنت هذه المنطقة ، وبنيت فيها حضارة تعني أن لها تاريخًا عريقًا.

ولكل مدينة فلسطينية اسمها الخاص ، ولكل اسم قصة وراء اسمها ، وللفئات السكانية التي تسكن هذه المدن علاقات متبادلة كبيرة ، فهم عائلات مرتبطة بالنسب ، وبينهم أنساب وعلاقات ، وبعض هؤلاء لا تزال العلاقات موجودة ، بينما اختفى الآخرون إلى الأبد.

وتوجد أقوال كثيرة عن سبب تسمية رام الله بهذا الاسم ، وذلك لأنها من المدن التي لم يذكر التاريخ الكثير بين سطورها ، على الرغم من احتوائها على العديد من الآثار ، وجهود بعض المؤرخين في سبب تسميتها ومن هذه الآراء:

  • سميت باسم رمتيم سوفيم الذي ورد في الكتاب المقدس ، وفي التوراة ورد ذكرها باسم أرتيم سوفيم ، وذكرها المؤرخ يوسفوش باسم فيقولا ، وأطلق عليها اسم جيليات إلوهيم واسم رمالي ، معتقدة أن كانت مستعمرة زراعية أفريقية ، وقد أثبت علماء الآثار أن هذه الأسماء غير صحيحة لأن أماكن الملوك المنسوبة إليهم ، مثل الملك شاول وصموئيل ، تختلف عن المدينة الحالية.
  • أما السبب الآخر الذي ذُكر وقيل إنه أقرب إلى الحقيقة من أقوال أخرى ، فإن كلمة رام تعني الأرض المرتفعة ، وأصلها كلمة أرمية منتشرة في كثير من المناطق الفلسطينية ، والعرب الذين ساروا على هذه المدينة أضاف إليها اسم الله ، كما عرفها الصليبيون بهذا الاسم.

ما سبب تسمية رام الله بهذا الاسم ؟

مدينة رام الله هي إحدى المدن الجبلية الواقعة على الجبل ضمن سلسلة جبال القدس ، والتي تبعد حوالي 45 كيلومترًا مربعًا عن الساحل الفلسطيني في الجهة الغربية ، وتحيط بها الجبال من الجهة الجنوبية والشرقية ، ترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 830-880 م.

ما يميز مدينة رام الله عن غيرها من المدن الفلسطينية هو الأنشطة الثقافية المتنوعة ، والعديد من المهرجانات ، والمؤتمرات الدولية والمحلية ، وذلك لوجود مقر وزارة الثقافة الفلسطينية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية ، بالإضافة إلى وجود العديد من المؤسسات الوطنية الفلسطينية ، بالإضافة إلى السفارات والمؤسسات الأجنبية المهمة ، وهذا ساعد على وجود التنوع الثقافي والاجتماعي ، وزيادة حرية الفرد الفلسطيني في حقه في التمتع بالتنوع الثقافي.

وسبب تسميتها بهذا الاسم هو أن كلمة رام تعني المرتفعات وتقع على الجبل ، وأضاف العربي اسم الله.

يتساءل الكثير ممن سمعوا اسم رام الله لماذا سميت رام الله بهذا الاسم ؟ كما تقول بعض الأقوال أنه لم يتم ذكر أي معلومات عن هذه المدينة رغم أنها تحتوي على العديد من المعالم التاريخية والأثرية التي تثبت أصالة هذه المدينة.