لماذا سميت سورة المدثر بهذا الاسمفلفظ المدثر يعني من لبس ثيابه ، كما أن كلمة الغلاف هنا تشير إلى الثياب التي فوق البدن ، وهو ما ورد في سورة المدسر ، قال تعالى: 1 قُمْ فَأَنْذِرْ 2»، وهذه هي الآيات التي خاطب بها الله تعالى حبيبته الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، إذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم في حالة ، وهذه الآيات وصفت حالته ، وعبَّر فيها عن إحدى الآيات. من الصفات التي وصف بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هذه الحالة التي هي دولته وهو ميتسفه بغطاء ، وقد سماه الله تعالى في خطابه بالميتزفه لأنه جاء ليغتصبه في هذا الخطاب ، سنشرح هنا لماذا سميت سورة المدثر بهذا الاسم.

لماذا سميت سورة المدثر بهذا الاسملماذا سميت سورة المدثر بهذا الاسم

سورة المداصر من سور القرآن الكريم ، وهذه السورة من السور التي خاطب الله فيها رسوله الكريم بهذا الشكل ، حيث كان سببه سبحانه في مخاطبته له من أجل تعزية ، وكان الرسول محمد صلىاللهعليهوسلم يخاطب بعض أصحابه بهذه الطريقة ليعزيهم ، ويقترب منهم ، وكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يخاف في تلك الحالة ، ثم نزلت عليه هذه الآيات ، فسبب تسمية السورة بسورة المضاثير أنها نزلت على رسول الله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهو في تلك الحالة منذ أن كانت مغطاة. بملابسه في تلك اللحظة

يعتبر سؤالا لماذا سميت سورة المدثر بهذا الاسم ومن الأسئلة التي تظهر في كتب الدراسات الإسلامية وخاصة في موضوع التفسير الذي يفسر آيات القرآن المختلفة ، وقد أوضحنا هنا سبب تسمية سورة المدسر بهذا الاسم ، و لماذا دعا الله رسوله بهذا الشكل من الكلام.