صحة حديث تعرض اعمالكم على موتاكم اسلام ويبانتشر بين الناس أن أفعال الأحياء المباركة في الدنيا والموتى على علم بها ، ونتيجة لها يتعامل الناس في الدنيا ، فيقولون أن الموتى يسمعون كل ما لدينا. أخبار عنا والتعرف عليها ، لهذا السبب وبسبب كثرة الأحاديث حول هذا الموضوع ، أردنا أن نشرح صحة حديث تعرض اعمالكم على موتاكم اسلام ويبوهل يسمع الموتى ، وهل يعرفون ما نفعله ، سنقدم لكم كل هذا في هذا المقال ومن خلال موقعنا الإلكتروني ، لذا اقرأ كلماتنا بعناية لفهمها ، ودع الآخرين يعرفون عنها.

صحة حديث تعرض اعمالكم على موتاكم اسلام ويبصحة حديث تعرض اعمالكم على موتاكم اسلام ويب

يزعم كثير من خدام الله المسلمين أن الأموات يسمعون ويعرفون أخبار الأحياء في هذه الدنيا ، فيعتقدون أن كل أعمالنا مكشوفة لهم ، وهم على علم بما نقوم به ، وما يحدث لنا ، يجادل في هذا من الحديث السابق الذي نصه: لقد استلمه من أهل الرحمة من عباده إذ وردت البشارة من الدنيا ، فيقولون: انظر إلى صديقك يستريح ، فقد كان يتألم بشدة ، ثم يسألونه. ماذا فعل فلان؟ وماذا فعلت فلان وهل تزوجت؟ فلو سألوه عن الرجل الذي مات قبله يقول ماذا مات هذا الرجل قبلي! ويقولون: إنا لله وإنا إليه راجعون ، ذهب معه إلى أمه السماوية ، فغضبت الأم واستاء الممرض ، فقال: وستعرض أفعالك على أقاربك وأقاربك. عشائر من أهل الآخرة ، إن كانت حسنة ، ابتهج وبشر ، وقل: اللهم هذه نعمة لك ورحمتك ، ورضاك عليه ورضا أمك عليها. وسيُعرض عليهم المعتدي ، فيقولون: باركه الله بالعمل الصالح ، ورضي عنه ، وجعله أقرب إليك.) صحة حديث تعرض اعمالكم على موتاكم اسلام ويب، يكون:

وهو حديث ضعيف ، وسنده مجهول ، لذلك ضعفه الهيطمي ، وأتباعه أرناؤوط ، والألباني.

وهذا الحديث لم يؤسس على لسان نبينا الكريم محمد صلىاللهعليهوسلم ، فلم يثبت النص فيه ، وما لم يرد في النص لم يثبت ؛ لأن الأصل أن الأموات لا يفعلون ذلك. تسمع أو تعرف شيئًا عن أحوال الدنيا ، ولهذا يقال للنبي يوم القيامة إذا جاء بعض الناس إلى المسبح فيقال للنبي: أنت لا تعلم ما هم. فعل من بعدك ، إذا قال أصحابي رفاقي أمتي ، أمتي ، يقال له يوم القيامة: لا تدري ما فعلوا بعدك ، هكذا جاء في الصحيحين.

نأمل أن نكون قد أوضحنا لك ذلك صحة حديث تعرض اعمالكم على موتاكم اسلام ويبلأن الأموات يبقون على حالهم إلى يوم القيامة ، فقد فارقوا عنا ، وهم لا يعرفون ما نفعله ، وما هو حالنا ، لذلك يجب أن نلتزم بالأحاديث الشريفة المكتوبة عن نبينا الكريم ، عليه الصلاة والسلام ، والابتعاد عن الأحاديث الضعيفة والمجهولة.