أحاديث نبوية صحيحة عن ليلة القدر وفضلهاليلة القدر من الليالي العظيمة ، وقد ورد ذكر كثير من فضائلها في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ، وهو ما يسعى كثير من المسلمين إلى معرفته عن تلك الأحاديث الصحيحة التي وردت في السنة النبوية. حول فضل تلك الليلة المباركة ، وفي سياق معالجة الأسطر التالية نود التحدث عن مراجعة مجموعة من أحاديث نبوية صحيحة عن ليلة القدر وفضلها.

أحاديث نبوية صحيحة عن ليلة القدر وفضلهاأحاديث نبوية صحيحة عن ليلة القدر وفضلها

ذكرت ليلة القدر في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة ، وفي ما يلي:

ما ورد من أحاديث في فضلها

حيث ذكر في فضل ليلة القدر قول الرسول صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري: “من قام ليلة القدر يؤمن وعداً يغفر ذنبه”.

شاهد أيضًا: كتب خطبة في فضل ليلة القدر

ما ورد في أنّها في العشر الأواخر

حيث ذكر في تحديد موعد ليلة القدر أنه في العشر الأواخر من رمضان عدة أحاديث منها:

  • ما ورد في صحيح البخاري: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي في العشر الأواخر من رمضان ويقول:” اذكروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان “.
  • ما ورد في صحيح مسلم: “رأيته ليلة القدر ، ثم أيقظني بعض من أهلي ، فنسيته ، فلمسوه في الساعة الحادية عشرة”.
  • ما ورد في صحيح مسلم: “في الواقع ، أظهر البعض منكم أنه في السبعة الأولى ، وقد أظهر البعض منكم أنه في السبعة الأخيرة ، لذا لمسه في العشر الأواخر.”
  • ما ورد في صحيح مسلم: “تَحَيَّنُوا لَيَْةَ القَدْرِ في العشر الأواخر ، أو قال في الثلاثة الأخيرة”.

أنظر أيضا: دعاء الله مكتوب لأختي في ليلة القدر

ما ورد في انّها في الوتر من العشر الأواخر

حيث ذكرت أحاديث كثيرة تدل على أن ليلة القدر من العشر الأواخر منها:

  • ما ورد في صحيح البخاري: “أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: حرروا ليلة القدر في بطن العشر الأواخر من رمضان”.
  • ما ورد في صحيح مسلم: قال عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-: ذكرتمونا ليلة القدر فجئت إلى أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- ، وكان صديقا لي فقلت: ألن تخرج لابننا؟ فخرج وكانوا خمسة فقلت له: هل سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يذكر ليلة القدر؟ فَقالَ: نَعَمْ، اعْتَكَفْنَا مع رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- العَشْرَ الوُسْطَى مِن رَمَضَانَ، فَخَرَجْنَا صَبِيحَةَ عِشْرِينَ، فَخَطَبَنَا رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، فَقالَ: إنِّي أُرِيتُ لَيْلَةَ القَدْرِ، وإنِّي نَسِيتُهَا، أَوْ أُنْسِيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن كُلِّ وِتْرٍ، وإنِّي أُرِيتُ أَنِّي أَسْجُدُ في مَاءٍ وَطِينٍ، فمَن كانَ اعْتَكَفَ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلْيَرْجِعْ قالَ: فَرَجَعْنَا وَما نَرَى في السَّمَاءِ قَزَعَةً، قالَ: وَجَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمُطِرْنَا، حتَّى سَالَ سَقْفُ المَسْجِدِ، وَكانَ مِن جَرِيدِ النَّخْلِ، وَأُقِيمَتِ الدعاء لما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين ، قال: حتى رأيت آثار الطين على جبهته.
  • ما ورد في صحيح البخاري: “أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: المسها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في الساعة التاسعة في الساعة السابعة في الساعة الخامسة”.
  • ما ورد في صحيح البخاري: “هي في العشر الأواخر ، هي التاسعة ، أو السابعة”.
  • ما ورد في صحيح البخاري: “أنَّ نبي اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- خَرَجَ يُخْبِرُ بلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلَاحَى رَجُلَانِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقالَ: إنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بلَيْلَةِ القَدْرِ، وإنَّه تَلَاحَى فُلَانٌ وفُلَانٌ، فَرُفِعَتْ، وعَسَى أنْ يَكونَ خَيْرًا لَكُمْ، التَمِسُوهَا في السَّبْعِ والتِّسْعِ والخَمْسِ”.
  • ما ورد في صحيح مسلم: “المسها في العشر الأواخر ، أي ليلة القدر ، إذا كان أحدكم ضعيفاً أو ضعيفاً فلن يغلب على السبع الباقية”.
  • ما ورد في صحيح البخاري: “أنَّ رِجَالًا مِن أصْحَابِ النَّبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أُرُوا لَيْلَةَ القَدْرِ في المَنَامِ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: أرَى رُؤْيَاكُمْ قدْ تَوَاطَأَتْ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فمَن كانَ مُتَحَرِّيَهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ”.

ما ورد في أنّها ليلة ثلاث وعشرين

حيث يذكر أن ليلة القدر هي الليلة الثالثة والعشرين ، فقد نصت في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن أنيس – رضي الله عنه – عن نبي الله – صلى الله عليه وسلم. وأسلمه – قال: في الماء والماء. قال: فسقطت أمطرت ليلة الثالثة والعشرين ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذهب ، مع أن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه. قال: وقال عبد الله بن أنيس: ثلاثة وثلاثة وعشرون.

ما ورد في أنّها ليلة سبع وعشرين

حيث ورد في صحيح مسلم أن أبيية بن كعب – رضي الله عنه – سئل فقال له: “إن أخوك ابن مسعود يقول: من يكون ليلة القدر؟” فَقالَ: رَحِمَهُ اللَّهُ، أَرَادَ أَنْ لا يَتَّكِلَ النَّاسُ، أَمَا إنَّه قدْ عَلِمَ أنَّهَا في رَمَضَانَ، وَأنَّهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، وَأنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، ثُمَّ حَلَفَ -لا يَسْتَثْنِي- أنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقُلتُ: بأَيِّ شَيءٍ تَقُولُ ذلكَ يا أَبَا المُنْذِرِ؟ قال: بالآية – أو بالآية – التي أخبرنا بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ؛ انها تتطلع الى اليوم ولا يوجد ظل لها “.

معلومات عن ليلة الْقَدْرِ

بما أن ليلة القدر من الليالي التي كرمنا الله تعالى بها ، وجعل الأجر فيها يتضاعف كثيرا لمن يؤدونها ويحسنون العبادة فيها ، ولأن العلماء اختلفوا في سبب الدعوة. إنها ليلة القدر ، ومنهم من قال: إنها لعلو القدر ، والمكانة الرفيعة ، والشرف العظيم الذي أنزله الله تعالى به بالنزول ، وفيها القرآن ، ومنهم من قال: إن القدر هو. هنا بمعنى التضييق لأن الأرض ضاقت بها الملائكة الذين نزل فيهم إلى الأرض ، وكذلك من قال منهم أن القدر هنا بمعنى التقدير ، وهذا لأن أقدار العبيد. وحياتهم وغيرهم تنتقل في تلك الليلة من القرص الآمن إلى أقراص الكتبة والله أعلم

علامات ليلة القدر

ليلة القدر لها علامات ينشرها الناس ، بعضها صحيح وبعضها غير صحيح ، وسنرى منها ما يلي:

العلامات الصحيحة

حيث ورد في آيات ليلة القدر جملة من الأحاديث النبوية الشريفة ، منها ما يلي:

  • ما ذكر في حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-: وقول ليلة القدر أنها صافية صريحة كأنها ذات قمر مشرق ، وهي ساكنة صامتة لا باردة ولا ساخنة ، ولا يجوز لأي كوكب أن يرميه فيها حتى. فقد بزغ ، ومن أقواله أن الشمس في الصباح تطلع مستواها لا شعاع كالقمر ليلة البدر ، ولا يجوز للشيطان أن يرافقها في ذلك اليوم “.
  • ما ذكر في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: “ذكرنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بليلة القدر – فقال: من منكم يتذكر عندما يطلع القمر ويكون كفتح النافذة؟”
  • ما ذكر في حديث أُبي بن كعب -رضي الله عنه-: “ولا ترى الشمس في صباح نهارها ولا نور لها”.

العلامات غير الصحيحة

وكثير من الناس يقولون إن من علامات ليلة القدر كذا وكذا دون الاستناد إلى حجة شرعية ، ومن أبرز هذه العلامات التي لا تستند إلى دليل شرعي:

  • اسم المباني.
  • سجود الأشجار.
  • تحويل المياه المالحة الى مياه عذبة.
  • لا الكلاب تنبح خلال هذه الليلة.
  • سلام الملائكة على الناس.

هنا نصل إلى نهاية المقال الذي وضعنا فيه مجموعة من أحاديث نبوية صحيحة عن ليلة القدر وفضلها.